للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نتنياهو لرئيس الوزراء الياباني:
تُحكم إيران وكوريا الشمالية على يد دكتاتوريات متطرفة ووحشية تسعى إلى تخويف جيرانها والتهديد عليها وبما يتعلق بإسرائيل
إيران تسعى إلى محونا من الوجود، إيران وكوريا الشمالية تمتلكان برنامجًا نوويًّا عسكريًّا هجوميًّا ومتطورًا، كلا البلدين يطوران أسلحة نووية والصواريخ البالستية التي ستحملها
إننا وأنتم ملتزمان بالأمن والسلام، هذا يميز اليابان وإسرائيل، لقد مررنا بمآسي الحرب ونعرف ثمنها والآلام التي تسببها الحروب، ونعرف البركة التي تكمن في السلام، وإسرائيل تسعى إلى تحقيق السلام مع جيرانها جميعًا
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، جاء فيه " أقوال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل لقائه هذا الصباح، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبه: "السيد رئيس الوزراء آبه، يسرني استضافتكم أنتم وبعثتكم في مكتب رئيس الوزراء في أورشليم القدس. هذه هي فرصة بالنسبة لنا لنشكركم على حسن استضافتكم لنا حين زرنا اليابان العام الماضي".
وأضاف البيان " وتابع نتنياهو قائلاً في كلمته: "تعبر زيارتكم إلى إسرائيل عن التزامكم بتوطيد العلاقات بين إسرائيل واليابان، وأنا أشارك هذا الالتزام. وتفرّق القارة الأسيوية الكبيرة إسرائيل عن اليابان، حيث اليابان يوجد في طرفها الشرقي وإسرائيل توجد في طرفها الغربي، ولكن إسرائيل واليابان تواصلان التغلب على مساحة جغرافية عملاقة، وتقيمان علاقات حارة ومثمرة. وعندما قمت بزيارة إلى اليابان أخذت انطباعًا شديدًا عن تراثكم العريق وعن احتضانكم لتاريخكم ولحضارتكم، حيث تتجهون في موازاة ذلك إلى المستقبل، وتبتكرون تطورات تكنولوجية جديدة، وهذا يشابه طابعنا. إننا شعبان عريقان فخوران بتاريخنا وبتراثنا، وبنفس الوقت إننا مجتمعان حديثان ونشطان يسعيان إلى فتح طرق جديدة نحو مستقبل أكثر تقدمًا وحداثة، لأجلنا ولأجل البشرية بأسرها. ونشاطر شيئًا آخر: إن مجتمعينا ديمقراطيان ويسعيان إلى السلام، ونواجه معًا تهديدات خطيرة من دول مجاورة شاذة" "كما جاء في البيان.
وتابع البيان "وقال ايضًا نتنياهو في كلمته: "تُحكم إيران وكوريا الشمالية على يد دكتاتوريات متطرفة ووحشية، تسعى إلى تخويف جيرانها والتهديد عليها، وبما يتعلق بإسرائيل، فإن إيران تسعى إلى محونا من الوجود. إيران وكوريا الشمالية تمتلكان برنامجًا نوويًّا عسكريًّا هجوميًّا ومتطورًا. كلا البلدين يطوران أسلحة نووية والصواريخ البالستية التي ستحملها. السيد رئيس الوزراء، إننا وأنتم ملتزمان بالأمن والسلام. هذا يميز اليابان وإسرائيل. لقد مررنا بمآسي الحرب ونعرف ثمنها والآلام التي تسببها الحروب. ونعرف البركة التي تكمن في السلام، وإسرائيل تسعى إلى تحقيق السلام مع جيرانها جميعًا. ولكننا نعلم أيضًا أن في منطقتنا الأمن والسلام متشابكان. إذا لم نستطع أن نحمي أمننا ضد من يهددنا ويهدد بالاعتداء علينا، وهم يقومون بذلك على الأرض، فلن يسود هنا السلام. إسرائيل تصر على احتفاظها بحق الدفاع عن النفس، ضد كل الأطراف التي ترتكب عمليات إرهابية ضد مواطنينا وتعتدي عليهم، لن نسمح لأحد بكبل أيدينا، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، وسنعمل كل ما هو مطلوب من أجل الدفاع عن أنفسنا في أي مكان يستلزمه الأمر" "كما جاء في البيان.
وجاء ايضًا في البيان "وقال نتنياهو: "ولا يوجد خطر أكبر على سلامة وأمن العالم من السعي الإيراني غير المتوقف إلى امتلاك الأسلحة النووية. لقد شهدنا الفظائع التي ارتكبها متشددون إسلاميون مسلحون بأسلحة تقليدية. شهدنا ذلك في كل من العراق وسوريا ونيجيريا وكينيا والهند وباكستان، وقبل عشرة أيام شهدناها أيضًا في باريس. الآن، تخيلوا النتائج المروعة التي سنراها إذا امتلك المتشددون الإسلاميون الذين يحكمون إيران الأسلحة النووية، فعندئذ سنواجه جميعًا تهديدًا لا يمكن تخيل نتائجه. إسرائيل معنية بوضع حد للبرنامج النووي الإيراني بطرق سلمية، وأدعو المجتمع الدولي الذي يحاول أن يصل إلى مثل هذه النتيجة، ألا يكرر الأخطاء التي ارتكبت في المفاوضات مع كوريا الشمالية. وهذا الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في بيونغ يانغ عام 1994 حظى بترحيب كبير ووصف كأنه اختراق تاريخي نحو وقف التخصيب. ولكن، في نهاية المطاف، لم ينجح هذا الاتفاق بمنع التخصيب الخطير الذي يهدد اليوم شرق آسيا بأسرها. لا يجوز أن يسمح لإيران بتكرار ما قامت به كوريا الشمالية. وحتى أن يتم التوصل إلى اتفاق ينزع القدرات النووية العسكرية الإيرانية، أعتقد أنه يجب مواصلة العقوبات الدولية المفروضة على إيران".
واختتم البيان "وقال نتنياهو: "السيد رئيس الوزراء، سنناقش ذلك ومواضيع كثرة أخرى. أقدر نصيحتكم وصداقتكم. أرى من كل ما شهدناه أثناء زيارتكم، بأن هناك ارضية واسعة النطاق للتعاون وتوجد فرص كثيرة وتحمس كبير، لأن هناك عبقرية في الطرف الياباني وعبقرية في الطرف الإسرائيلي، تستطيعان أن تخلقا مستقبلاً جديدًا من خلال رفع مستوى الابتكارات لكي يستطيع العالم أن يستخدمها بشكل خلاق، من أجل تحسين مجال الاتصالات والتطبيقات التي تحسن الحياة البشرية في مجالات الطب والأدوات الطبية، وذلك لصالح البشرية جمعاء. هذه الأمور توجد في قلب مجتمعينا ونستطيع توطيد الصداقة والتعاون بيننا إذا شبكنا الأيدي، إن اليابان وإسرائيل شريكتان وحليفتان في سعيهما إلى مستقبل أفضل. اليابان وإسرائيل هما صديقتان، وفي هذا السياق أريد أن أرحب بكم مرة أخرى في أورشليم القدس""بحسب ما جاء في البيان.