للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مبادرات صندوق ابراهيم:
نحو نصف المواطنين العرب لا يعلمون برفع نسبة الحسم
التصريحات الإيجابيّة من قبل رؤساء الأحزاب الكبيرة بالنسبة للمواطنين العرب ستعمل على زيادة نسبة تصويت العرب
يُتوقّع أن ترتفع نسبة التصويت بين المواطنين العرب في الانتخابات القريبة بنحو 10%، لتصل إلى 66% إن توحّدت الأحزاب العربيّة
يستند تقدير نسبة مشاركة المواطنين العرب في الانتخابات القريبة إلى نحو 63% من المُستطلَعين الذين أجابوا أنّهم سوف يشاركون في الانتخابات
وصل الى موقع العرب بيان من مبادرات صندوق ابراهيم، جاء، فيه: "الجماهير العربيّة تعود إلى صناديق الاقتراع. هذا ما يتّضح من استطلاع أجراه د. عاص أطرش، مدير معهد يافا، لمؤسّسة "مبادرات صندوق إبراهيم" بين المواطنين العرب (المسلمين والمسيحيّين والدروز) في جميع مناطق البلاد. وبناء على نتائج الاستطلاع، يُتوقّع أن ترتفع نسبة التصويت بين المواطنين العرب في الانتخابات القريبة بنحو 10%، لتصل إلى 66% إن توحّدت الأحزاب العربيّة. أمّا في حالة خوض الانتخابات في قوائم منفردة، فيُتوقّع أن تصل نسبة التصويت إلى نحو 57%، أي كما كانت عليه في انتخابات عام 2013، حيث وصلت نسبة التصويت إلى نحو 56% مقابل 53% في العام 2009".
وأضاف البيان: "يستند تقدير نسبة مشاركة المواطنين العرب في الانتخابات القريبة إلى نحو 63% من المُستطلَعين الذين أجابوا أنّهم سوف يشاركون في الانتخابات؛ 19% أشاروا أنّهم لا ينوون التصويت؛ بينما أفاد 15% أنّهم لم يقرّروا بعد (يأخذ التقدير المرجّح بعين الاعتبار احتمالات التغيُّب غير المتوقّعة في يوم الانتخابات، وكذلك الفجوة بين التصريح والفعل). كما تشير نتائج الاستطلاع أنّ الوحدة الجزئيّة بين الأحزاب العربيّة في قائمتين قد تؤدّي إلى رفع نسبة التصويت، ولكن بمعدّلات أقلّ ممّا عليه في حالة وجود قائمة مشتركة واحدة".
"التصريحات الإيجابيّة للمرشحين اليهود ستؤدّي إلى زيادة التصويت"
وجاء في البيان: "بناء على نتائج الاستطلاع، فإنّ التصريحات الإيجابيّة من قبل رؤساء الأحزاب الكبيرة بالنسبة للمواطنين العرب ستعمل على زيادة نسبة تصويت العرب؛ إذ يتّضح أنّ نحو 50% من المصوّتين العرب سوف يتأثّرون على نحوٍ إيجابيّ من التزام الأحزاب الكبيرة بالعمل على تقليص الفجوات بين المواطنين اليهود والعرب في مجالات التعليم والسكن والعمل، ويُقْدِمون على المشاركة في الانتخابات. نحو 52% من العرب سيتأثّرون ايجابيا من الالتزام بإجراء مفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينيّة وعاصمتها القدس الشرقيّة. نحو 33% من العرب سيتأثّرون من الالتزام بدعوة الأحزاب العربيّة للمفاوضات الائتلافيّة، ونحو 32% سيتأثّرون من الالتزام بتعيين وزير عربيّ. وتجدر الإشارة إلى أنّ مثل هذه التصريحات لن تؤدّي بالضرورة إلى تصويت المواطنين العرب للأحزاب نفسها التي يدلي رؤساؤها بهذه التصريحات، بل إلى التصويت بشكل عامّ؛ إذ هذه التصريحات من شأنها زيادة مشاركة المواطنين العرب في اللعبة السياسيّة واعتبار المشارَكة أكثرَ علائقيّةً بنظر المواطنين العرب. كذلك يتّضح من الاستطلاع أنّ موجة العنصريّة في المجتمع الإسرائيليّ تحفز المواطنين العرب على التصويت؛ حيث أشار نحو 57% من المستطلَعين أنّهم تأثّروا سلبيا من تصريحات سياسيّين يهود ضدّ المواطنين العرب، وكذلك تأثّر 56% من مظاهر العنصريّة خلال الحرب الأخيرة على غزّة".
3% فقط سيقاطعون الانتخابات لأسباب أيديولوجيّة
وأضاف البيان: "وفحص الاستطلاع كذلك أسباب عدم مشاركة المواطنين العرب في الانتخابات. وبناء على النتائج، فأن 17% فقط من المقتنعين بعدم التصويت يقاطعون الانتخابات من منطلقات أيديولوجيّة (أي 3% فقط من مجمل الجماهير العربيّة)، بينما أشار قسم ممّن لا ينوون التصويت أنّ الانتخابات لا تؤثّر على حياتهم، أو "لا تعنيني". يُستدَلّ من نتائج الاستطلاع أنّ نحو نصف المواطنين العرب لا يعلمون برفع نسبة الحسم. وقال معظم المستطلَعين المطّلعين على رفع نسبة الحسم إنّ هذا القرار عنصريّ ويهدف إلى منع مشاركة العرب في الكنيست، وإنه لا يشجّعهم إلاّ على على التصويت".
الرجال يشاركون في الانتخابات أكثر من النساء
وإختتم البيبان: "كذلك تشير نتائج الاستطلاع أنّ نسبة مشاركة الذكور العرب في الانتخابات ستكون أعلى بكثير من نسبة مشاركة النساء: 70% مقابل 55% بالتلاؤم -في حالة توحيد القوائم. وبناء على نتائج الاستطلاع، نسبة مشاركة المسلمين في الانتخابات القريبة ستكون أعلى من نسبة مشاركة المسيحيّين والدروز، على نحوِ ما حدث في الانتخابات السابقة؛ إذ تبيّن النتائج أنّ نحو 67% من المسلمين سوف يشاركون في الانتخابات (وهي نسبة مماثلة لنسبة التصويت بين اليهود)، مقابل 56% من المسيحيّين ونحو 44% من الدروز. معهد يافا لأبحاث السوق والاستطلاعات والاستشارة هو معهد عربي ذو خبرة لا تقل عن 25 سنة في استطلاعات مواقف الراي في المجتمع العربي. جرى الاستطلاع باللغة العربية، وشمل 514 بالغًا في عيّنة نموذجيّة للمجتمع العربيّ في إسرائيل (من حيث الجندر والدين والسنّ والمنطقة الجغرافيّة). وكانت العيّنة عشوائيّة متعدّدة المراحل. ومجال الثقة لهذا الاستطلاع هو 95%، وهامش الخطأ 4.5%".