للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اللجنة الشعبية لمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني 2015:
الاحزاب العربية التي خاضت الانتخابات منذ تأسيس الكيان الاسرائيلي لم تفلح في تحقيق اي انجاز ذي شأن وطني
قائمة الاحزاب العربية – اليهودية قائمة كراسي مضمونة فرضتها نسبة الحسم
القائمة بعيدة كل البعد عن اي شكل من اشكال الوحدة الوطنية او حتى الشراكة الوطنية
مقاطعة الانتخابات المقبلة هي هدف وطني مباشر وتعبير سياسي شامل ووحدوي شعبي
تناشد اللجنة الاحزاب باسم الجماهير الكبيرة المقاطعة للانتخابات احترام ارادة هذه الجماهير وعدم تزوير اصواتها كما يحصل في كل انتخابات
أصدرت اللجنة الشعبية لمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني 2015، اليوم الإثنين 26.01.2015، بيانًا وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، ودعت من خلاله للتمسك بالثوابت الوطنية، وتطرق البيان الى "الاسباب المبدئية التي تقود الى ضرورة مقاطعة الانتخابات، وعلى رأسها عدم منح الشرعية للاحتلال من خلال ممارسة التصويت والانتخاب، ما يعطي صورة في العالم وكأن اسرائيل دولة ديمقراطية". وهاجم البيان "الاحزاب العربية التي اضطرت للاصطفاف ضمن قائمة موحدة بفرض من رفع نسبة الحسم"، كما ورد في البيان.
وجاء في البيان الذي وردنا ما يلي:"يا جماهير شعبنا، منذ الإعلان عن الانتخابات المبكرة " لكنيست دولة اليهود" ، بادرت حركة "ابناء البلد" وحركة "كفاح" ومجموعات اخرى والعديد من الناشطين الوطنيين والمثقفين والاعلاميين الى عقد اجتماعات قطرية ومحلية لتوحيد جهود حملة المقاطعة الشعبية في اطار "اللجنة الشعبية لمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني لعام 2015" ، كتعبير عن شتى المنطلقات الرافضة للمشاركة في هذه الانتخابات . وقد تقرر خوض معركة مقاطعة الانتخابات تحت عنوان : "الحملة الشعبية لمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني2015 " . وعليه فقد تم تشكيل لجنة تنسيق قطرية لقيادة هذه المعركة وايصال صوت الجماهير الرافضة لهذه المسرحية – الديمقراطية – المزيفة التي لا تخدم سوى الاغلبية الاحتلالية ، المستعمرة ،العنصرية والقائمة على التطهير العرقي التي نحن ضحاياها . اننا نرفض الانصهار بهذه المسرحية ومنح الشرعية " ديمقراطياً" لهذه الأغلبية "السيدة "عنوةً علينا وعلى وطننا".
الموقف
وتابع البيان:"لقد لخصت مركبات اللجنة الخطوط العريضة لموقفها على النحو التالي: اعتبار مقاطعة انتخابات "كنيست دولة اليهود" مستندة اولاً الى الموقف المبدئي من الاحتلال الصهيوني وتجسيداتهِ العملية في الإعلان عن قيام "دولَة إسرائيل" ، " كدولة لليهود" ، على قاعدة عدم منحها الشرعية من جماهيرنا الفلسطينية التي تم احتلالها عام 1948م ، كموقف غير مرتبط بطريقة المشاركة او شكلها وانما لمجرد المشاركة عينها . كذلك باعتبار " دولة اليهود" كياناً غاصباً لأرض وطننا وقائماً على انقاض شعبنا بعد ان شرده وحوله الى شعب لاجئ او خاضع لاحتلاله واستيطانه وعنصريته. وإن قضيتنا الوطنية لا يمكن حلها الا من خلال تحقيق الثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها عودة اللاجئين الى ديارهم ووطنهم وتحقيق الحقوق التاريخية الشاملة والعادلة لشعبنا الفلسطيني. الأمر الذي لا يمكن ان يتحقق من خلال منح الشرعية للغاصبين!" وفقًا للبيان.
وزاد البيان:"كذلك استناداً الى تجربة الاحزاب العربية التي خاضت هذه الانتخابات منذ تأسيس دولة الكيان، حيث لم تفلح فيها من تحقيق أي انجاز ذي شأن، وطني او مطلبي لهذه الجماهير سواء في منع مصادرة الاراضي العربية او في منع هدم البيوت او زيادة ميزانيات السلطات المحلية او في التعليم والعمل والتصنيع.. الخ. بل أن المجتمعين اكدوا على احتجاج جماهيرنا العريضة على الثمن السياسي الباهظ الذي ندفعه جرّاء هذا التمثيل الذي يستر قبح عنصرية "دولة اليهود" وابرازها بثوب ديمقراطي امام العالم في الوقت الذي تمارس فيه ابشع انواع الاحتلال والتمييز العنصري تجاه جماهيرنا بالداخل وشعبنا برمته .
وقد تطرق المجتمعون ايضاً الى قائمة الاحزاب العربية – اليهودية باعتبارها قائمة "كراسي مضمونة " فرضتها نسبة الحسم العالية لدخول الكنيست بحسب تصريحات رسمية لمعظم قادة هذه القائمة، وهي بعيدة كل البعد عن أي شكل من اشكال الوحدة الوطنية او حتى الشراكة الوطنية وان تصريحات قادة مركباتها حتى لحظات اعلان الاتفاق عليها هي الدليل القاطع على ما نقول. وقد اكد المجتمعون ان جماهيرنا ليست قطيعاً منعدم اللون والطعم والمعتقدات والمواقف، كذلك فان جماهير المصوتين انفسهم من الجماهير غير المحزبة والمستنفرة مصلحياً، ترفض ان تكون كما صرح قادة هذه القائمة:"جيشاً احتياطياً "للمعسكر الصهيوني" الذي يقوده حزب العمل وحركة ليفني ومن لف لفهما". فقد جرب شعبنا حروبهم ،وجماهيرنا ذاقت منهما الأمرين على مدار ال67 سنة من وجود هذا الكيان" بحسب البيان.
وإختتم البيان:"يجب على الوحدة الوطنية ان تتجسد في النضال الشعبي الموحد ضد قوانين وممارسات الكيان العنصرية. كذلك ان تتجسد في بناء لجنة المتابعة وانتخابها، بين الاحزاب التي تخوض انتخابات الكنيست وبين باقي القوى التى ترفض ذلك، بصفتها مرجعية قيادية عربية شاملة وجامعة تمثل كل فلسطينيي الداخل ، بعيداً عن أي ارتباط بالمؤسسة الاسرائيلية الصهيونية او الولاء لها. وعليه فقد اعتبر المجتمعون ان مقاطعة الانتخابات المقبلة هي هدف وطني مباشر وهي تعبير سياسي شامل ووحدوي شعبي، بغض النظر عن المنطلقات للمقاطعة، بهدف نزع الشرعية بالممارسة العملية والعلنية عن مؤسسة قيادة "دولة اليهود". هو موقف الجماهير الشعبية التي نحن صوتها وعنوانها. هذه الجماهير التي تناشد الاحزاب المشاركة بالانتخابات باحترام ارادتها وعدم تزوير اصواتها كما يحصل في كل انتخابات. ولنتفق معاً من خلال الحفاظ على وحدتنا الوطنية والشعبية، أن نلتزم بالحوار الموضوعي، بعيداً عن المزايدات والتخوين و على المحافظة على العلاقات الاخلاقية بيننا، بأن نحترم حرية الرأي وارادة جماهيرنا في هذه القضية الحساسة اولاً وآخراً! فلننطلق بحملتنا الشعبية ونشاطاتنا المكثفة. حملة المقاطعة مفتوحة امام الجميع خدمة لشعبنا وحقوقه المشروعة" إلى هنا نص البيان.