للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أكد محمد بيطار عودة على أهمية توزيع الفلم وايصاله لأكبر عدد ممكن من المراكز الجماهيرية من خلال مشروع السينما النقالة التي تمتلكه مؤسسة سينمانا، وهي تقوم بذلك بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات عربية في البلاد
وصل الى موقع العرب اليوم الخميس بيان، جاء فيه: "وقعت المخرجة سهى عرّاف اتفاقية توزيع لفلمها "فيلا توما" مع شركة سينمانا للتوزيع السينمائي ممثلة بمديرها العام السيد محمد بيطار عودة. حسب شروط العقد فإن شركة سينمانا أخذت على عاتقها توزيع الفيلم بشكل حصري في البلاد وفي فلسطين. تدور إحداث فيلا توما داخل جدران فيلا قديمة متهالكة لكنها ما زالت تحتفظ برونقها وأصالتها برغم مرور الزمن".
سهى عراف
وأضاف البيان: "حال الفيلا كحال ساكنيها الأخوات الثلاثة جولييت فيولييت وانطوانيت نساء على شفير الهاوية يلفهم الاكتئاب الغموض الوحدة والظلام حتى وصول بديعة ابنة أخيهم المتوفى للسكن معهم ينقلب حال الأخوات فتبدءا حركة خفيفة في المنزل لتعليمها آداب التصرف والعزف على البيانو وأصول التصرف الارستقراطي للعائلات المسيحية في رام لله".
وجاء في البيان: "ويبدأ مشروع بحت الأخوات العازبات عن عريس لبديعة لكي لا يصبح مصيرها كمصيرهن، في البداية يجرن الصبية معهم للكنيسة هناك العديد من الأمهات الارستقراطيات اللواتي ممكن إن يعرّفن بديعة على أبنائهم وأقاربهم لكن مشروع البحث في الكنائس باء بالفشل ولم يوفقوا الأخوات بإيجاد عريس مناسب فقرروا توسيع دائرة نشاطاتهم وعمل حفلة شاي ودعوة نساء العائلات إليهم للبيت الذي لم تخطاه قدم غريبة مند حرب ال 67 حفلة الشاي باءت أيضا بالفشل لم يتبقى للأخوات ألا الخروج والمشاركة في الجنازات والإعراس وسرعان ما تلتقي بديعة بخالد مغني الإعراس ابن مخيم قلنديا وتعشقه من أول نظرة تتطور قصة الحب بين خالد وبديعة ويأتي لزيارتها ليلا متسلقا الجدار ويعيشان قصة حب جامحة لكن القدر يأبى ان تكتمل قصة الحب فيسقط خالد شهيدا على يد جنود الاحتلال وتحمل بديعة سرها في بطنها حتى يكتشفن العمات حملها فمدا سيفعلن؟؟".
وتابع البيان: "ومن الجدير ذكره أن فلم فيلا توما تعرّض لهجوم شرس من قبل المؤسسة الإسرائيلية وتحديدا من قبل الوزيرة ليفنات والوزير بينت، والسبب تسجيل الفيلم تحت تعريف "فلسطيني" وقد جاءت المعارضة بسبب أن صندوق السينما ومفعال هبايس مولتا الفيلم وعليه وحسب اعتبارات المؤسسة الإسرائيلية يجب أن يسجل فيلم "اسرائيلي" وليس فيلم "فلسطيني". وعلى خلفية هذا السجال قرر صندوق ربينوبتش أضاف صندوق ربينوفتش بند بعقد التمويل الذي ينص بوضوح على إعتراف واضح من مخرج الفيلم الممول أنه "إسرائيلي" وأن فيلمه سيترشح تحت تصنيف "إسرائيلي" بأي محفل ملي أو عالمي".
حسب برنامج توزيع فلم "فيلا توما" فسيعرض الفلم بالأماكن التالية:
- 12 شباط الساعة الثامنة قاعة مسرح الميدان - حيفا
- 13 شباط الساعة الثامنة قاعة قصر الثقافة – معلوت ترشيحا
- 20 شباط الساعة الثامنة – قاعة سينمانا – الناصرة
- 21 شباط الساعة الثامنة مساء في قاعة مركز حنا مويس – الرامة
- 27 شباط الساعة الثامنة قاعة قصر الثقافة – معلوت ترشيحا
- 27 شباط الساعة الثامنة قاعة مسرح الميدان - حيفا
- 5 آذار الساعة السابعة مساء – في القاعة الرياضية – دير حنا
- 6 آذار الساعة السادسة في قاعة العودة – عيلبون
هذا وأكد محمد بيطار عودة على أهمية توزيع الفلم وايصاله لأكبر عدد ممكن من المراكز الجماهيرية من خلال مشروع السينما النقالة التي تمتلكه مؤسسة سينمانا، وهي تقوم بذلك بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات عربية في البلاد.