للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الجيش الإسرائيلي يقتل ثلاثة ويصيب خمسة آخرون بجراح
أطلق مسلحون من فصائل فلسطينية مختلفة 26 قذيفة صاروخية على النقب الغربي منذ ساعات الصباح. وفي المقابل استشهد ثلاثة مسلحون فلسطينيون في قصف مدفعي شرقي مدينة غزة.
وجاء ذلك في حين استمع مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية، صباح اليوم، إلى تقارير أمنية، وترأس بعدها رئيس الوزراء إيهود أولمرت، جلسة مشاورات باشتراك وزيري الأمن إيهود باراك والخارجية تسيبي ليفني ورئيس الأركان غابي أشكنازي، ورؤساء الأجهزة الأمنية. وقال مسؤولون إنّه قد "تتخذ خلال هذه الجلسة قرارات بالنسبة لمستقبل النشاط العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة"، على أن يتم المصادقة عليها في المجلس الوزاري المصغر خلال انعقاده يوم غد الأربعاء.
وكان سقطت ظهر اليوم 18 قذيفة صاروخية في مناطق خلاء في ناحل عوز ولم تسبب بإصابات أو أضرار. وطولب سكان المنطقة بالدخول إلى مناطق محمية. وقالت مصادر فلسطينية إنّ المسلحين استهدفوا من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم – وهم من الوحدة الخاصة لكتائب عز الدين القسامن الجناح المسلح لحركة حماس. وأشارت المصادر الفلسطينية إلى إصابة سبعة مسلحين آخرين.
ونحو الساعة 11:00 قبل الظهر أطلق مسلحون فلسطينيون قذيفتين صاروخيتين وقعتا في مناطق خلاء بدون إصابات. والساعة 7:20 صباحًا أطلقت قذيفتان صاروخيتان سقطت احداهما في منطقة نفوذ المجلس الإقليمي سدوت نيغف والأخرى في منطقة خلاء جنوبي مدينة أشكلون. وبالإضافة إلى ذلك أطلقت أربع قذائف هاون باتجاه الشريط الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة – ولم تسفر عن إصابات.
وذكرت مصادر فلسطينية، أنه استشهد ثلاثة من ناشطي كتائب القسام وأصيب خمسة آخرون في قصف مدفعي استهدف مجموعتين للقسام شرق مدينة غزة. وأكد مسعفون أن القتلى هم أحمد الصفدي ويحيى حميد ومصطفى عطا الله – وهم في العشرينات من أعمارهم.
سكان النقب الغربي يطالبون الحكومة إما مهاجمة غزة أو التوصل إلى اتفاق مع حماس
من المقرر أن يتظاهر صباح يوم غد الأربعاء سكان من المجلسين الإقليميين شاعر هانيغف واشكول - من النقب الغربي - أمام مكاتب رئيس الحكومة في القدس، حيث سيطالبوا خلالها رئيس الوزراء إيهود أولمرت، باعطاء أوامره للجيش الإسرائيلي بمهاجمة قطاع غزة أو التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس.
وتأتي التظاهرة في وقت انعقاد المجلس الوزاري المصغّر لدراسة الوضع في الحدود الجنوبية. وقال رئيس المجلس الإقليمي شاعر هانيغف، الون شوستر، "أطلب من الحكومة قرارًا واضحًا، عملية عسكرية او اتفاق فوري. الوضع الحالي لا يطاق".