للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أحمد خلايلة ضابط الأمن والطوارئ في بلدية سخنين:
معروف أن بلادنا عرضة للهزات الأرضية خاصة واننا على قرب كثير من الشق السوري الأفريقي وقد مرت 80 سنة على اخر هزة أرضية تعرضت لها بلادنا
علينا أن نكون حذرين لأي تحرك ويجب أن نعرف أن الهزات الأرضية بعدها يكون هزات إرتدادية ويجب العمل للخروج من أي مبنى نحن موجودون فيه
قال أحمد خلايلة مسؤول الأمن والطوارئ في بلدية سخنين، في حديث خاص مع مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "أتوجه للأهل في سخنين والوسط العربي بالإنتباه لأي تغيرات خاصة في مجال الهزات الأرضية وإتباع السبل الكفيلة بالوقاية من هذه الأخطار، ومعروف لدى المختصين وعلماء الجيولوجيا أن بلادنا قد مرت بهزات أرضية كل 80 عاماً، ومعروف أن بلادنا عرضة للهزات الأرضية خاصة واننا على قرب كثير من الشق السوري الأفريقي، وقد مرت 80 سنة على آخر هزة أرضية تعرضت لها بلادنا، حيث حدثت عام 1927 ووزارة المعارف والجهات المختصة قرروا أن يكون يوم 16 شباط يوم إجراء تمرين في كيفية التصرف في حالة وقوع أي هزات ارضية، ولن يكون أي إنذار مسبق كون أن الهزات ستكون مفاجئة، وسننطلق عند العاشرة من يوم الاثنين سنباشر بكيفية التصرف وإخراج الابناء من المدارس والبنايات، من أجل سلامتهم".
وأضاف خلايلة قائلا: "معروف للجميع أن الكثير من البنايات في وسطنا العربي هي بنايات قديمة جداً وهي من الأحجار القاسية، وبلادنا كانت تتعرض لهزات خفيفة، غير انه في حال وقوع هزات أرضية أكثر من 6 مرات، بحسب سلم ريختر، فإننا نتحدث عن هزة خطيرة وستوقع إصابات كثيرة، وعلينا أن نكون حذرين لأي تحرك، ويجب أن نعرف أن الهزات الأرضية بعدها يكون هزات إرتدادية، ويجب العمل للخروج من أي مبنى نحن موجودون فيه، وعدم الإختباء قدر الإمكان واذا تواجد أي شخص في مكان من الصعب عليه الهرب لخارج المبنى فعليه الإحتماء في مطلع الدرج وفقط ممن يسكنون في طوابق مرتفعة فالمفضل بدخول الملاجئ".
وأكد خلايلة قائلا: "الهزات الأرضية القوية في المناطق السكنية يرافقها دمار وهدم المباني (الجزئي أو الكامل)، والأغراض الواقعة، تدمير البنية التحتية وتسبب تسرب (المياه والغاز) والحرائق. ويمكن توقع الإنهيارات في المناطق الجبلية أيضا على المنحدرات، أما التوصيات بشأن كيفية الإستجابة والتصرف، ففي داخل المبنى (بيت أو عمل) الهرب الى خارج المبنى وإذا لم تتمكن من الهرب فعليك الدخول إلى الملجأ، وإذا لم يكن بالإمكان الخروج من الدرج فالإنتظار هناك حتى إنتهاء الزلزال، وتجنب الوقوف بالقرب من النوافذ الخارجية والجدران والرفوف، والتمكن من مغادرة المبنى بسرعة، ودون إستخدام المصعد، وإذا تواجدت خارج المبنى فعليك الإبتعاد عن المبني والبقاء في مكان مفتوح بقدر الإمكان والإمتناع من الوقوف تحت المباني، والجسور والأشجار الكبيرة، وفي حال كنت خلال سياقة السيارة فعليك وقف السيارة بالجانب وبحذر، والإمتناع عن إشعال النار وعدم التحرك بسرعة أو بقوة، هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة صعوبة في التنفس بسبب الغبار، وتغطية الفم بقطعة من قماش للإمتناع من تنفس الغبار".
كما ونوه خلايلة الى الإمتناع عن القيام بعدد من الأمور عند وقوع الهزات، وقال: "بنفس القدر من الأهمية لمعرفة كيفية التصرف أثناء وقوع زلزال، مهم جداً لمعرفة ما لا يجب فعله، وهناك العديد من المفاهيم والنظريات الخاطئة حول كيفية التعامل خلال الزلازل، التي يمكن أن تهدد حياتكم:
- الوقوف تحت إطار الباب – نظرية شائعة جداً التي تنص على أن إطار الباب هو جزء قوي ومثبت وأكثر من ذلك يمكن أن يوفر الحماية أثناء وقوع زلزال، هذا صحيح في المباني القديمة الغير معززة، أو منازل مبنية من الخشب، ولكن في المباني الحديثة لم يتم بناء أطر أقوى من بقية الشقة.
- الإختباء تحت السيارة، بإعتقاد أن السيارة سوف تحميكم ضد الأجسام الساقطة أرضًا. زلزال قوي قد يسبب الإنهيار على الأرض، والسيارة يمكن أن تحطمك وتضرك بدلا من حمايتك.
إذا كنتم تقودون السيارة، وحدث زلزال، أوقفوا السيارة على جانب طريق مفتوح بعيد عن المباني والأشجار والأعمدة الكهربائية، بقدر الإمكان".
أحمد خلايلة