للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لاقى البازار نجاحا كبيرا حيث توافد اليه عدد كبير من ابناء القرية مهنئين ومباركين لهذا العمل الكبير
سيستمر البازار حتى يوم الاثنين الموافق 16.03.2015 من الساعة العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء
المربيه جولييت بولص (أم عبدالله) رحبت بالحضور وشكرت نساء حاملات الطيب على مجهودهن وعملهن اللامتناهي على فترة 3 اشهر من العمل الجاد والتحضيرات
بأجواء من الفرح، تم إفتتاح بازار "نساء حاملات الطيب" الخيري الثاني في بلدة البعنة، وذلك في قاعة عبدالله بولص في كنيسة القديسة بربارة الارثذوكسية. وقد لاقى البازار نجاحا كبيرا حيث توافد اليه عدد كبير من ابناء القرية مهنئين ومباركين لهذا العمل الكبير وأهدافه السامية المبنية على القيم العالية والمحبة وفيه تتجلى روح العطاء والتضحية، حيث قامت عضوات حركة حاملات الطيب من سيدات وربات بيوت بالعمل المشترك وبروح واحدة معا منذ اكثر من ثلاثة أشهر من الإعداد والتحضير لإفتتاح البازار، أمس السبت 14.03.2015 عند الساعة العاشرة.
يحتوي البازار هذه السنة على العديد من الزوايا مثل: الاشغال اليدوية، الأكل الصحي، المعجنات والحلويات البيتية، وتشكيلة كبيرة من الملابس والأدوات المنزلية والفنون والأعشاب الطبية وإيقونات وتراث فلسطيني عصري وشمع وورد لعيد الشعانين وهدايا لعيد الام بأسعار شعبية. والملفت هو تشكيلة المعجنات الكبيرة من تحضير نساء "حاملات الطيب" بإشراف الشيف ابراهيم خازن، والتي تم تصنيعها بمهنية وبجودة عالية وبأسعار مخفضة. وسيستمر البازار حتى يوم الاثنين الموافق 16.03.2015 من الساعة العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء.
المربيه جولييت بولص (أم عبدالله) رحبت بالحضور، وشكرت نساء حاملات الطيب على مجهودهن وعملهن اللامتناهي على فترة 3 اشهر من العمل الجاد والتحضيرات، كما وشكرت مساعدة رفيقات الدرب برئاسة (ام العبد)، سهام تيتي ودعمهم المعنوي والعملي، كما وشكرت المجلس المحلي على دعمهم الدائم لفعاليات ونشاطات حاملات الطيب. ودعت بولص أهل البعنة ودير الاسد والشاغور والمنطقة إلى زيارة البازار الخيري الثاني للأعمال والأهداف الانسانية، والتسوق منه. كما وشكرت أخيرًا تبرع ودعم المصالح التجارية وأهل الخير للمشروع. وقالت:"هذا المشروع يهدف لتعريف الجمهور على المبدعين وأصحاب المواهب المختلفة من ابناء القرية والمنطقة من خلال عرضهم بزواياهم الخاصة وأهلا وسهلا بالجميع".