للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مها زحالقة في مقالها:
نعم لدعم القائمة المشتركة... شدوا الهمة...الهمة بكم أقوى...كلنا سوف نخرج اليوم ونملأ الصناديق بأوراق القائمة المشتركة و ض ع م
أضعف الإيمان من وراء وجودنا في الكنيست الإسرائيلي هي فلسفة كلمات توفيق زياد الذي كان سيكون الأسعد بالوحدة الوطنية
تلك الخطابات التي تسقط على ليبرمان كحجارة من سجيل لتخرج عيونه من ارض وجهه قاصدة العودة هروباً إلى بلاد قذفته علينا، بلاد البرد الوطني وصفر الانتماء
سنكون القوة الثالثة وسنكون خمسة عشر عضوا بإذن الله. معاً سنصنع النصر الأكيد....وسنصير ما نريد... لا نريد لقصيدة الوحدة الوطنية بيننا أن تنتهي
سجل أيها التاريخ....سوف يعي أولادنا مستقبلاً أهمية الوحدة كرد واضح ومباشر على التشرذم ومناخات الانقسام التي تضرب الساحة الفلسطينية في الأراضي المحتلة وفي الشتات
إرادة شعب...هم واحد هامة واحدة ووجع واحد وعدو واحد...نعم نحن بالوحدة أقوى...قائمة واحدة تجمعنا...القائمة المشتركة منعطف هام في تاريخ شعبنا وملك للجماهير وتجسيد لنبضهم الواثق الثاقب. لم نعد في الريح مختلفين... هذه الوحدة التي تعكس مسيرة شعبنا النضالية، وحدة تشرأب لها الأعناق ... وحدة تُربك الكيان الصهيوني بالضبط كما تكاثرنا الديموغرافي الشبيه بانتشار مرض السرطان بلسان قولهم، نعم لوحدة النسيج الاجتماعي الفلسطيني سيدة هذه الوحدة، فكل كلام في حضرة الوحدة يخجلُ...نعم لدعم القائمة المشتركة... شدوا الهمة...الهمة بكم أقوى...كلنا سوف نخرج اليوم ونملأ الصناديق بأوراق القائمة المشتركة و ض ع م ..ولأن الأرض تورث كاللغة...فالمواقف هي أيضا لغة وتورث كالأرض..وتذكروا ان الهوية هي ما نورث لا ما نرث... يا شعبي يا عود الند يا أغلى من روحي عند انا باقون على العهد.. ولن نرضى بأقل من نجاح ساحق وجبار للقائمة بديلا وحدة يحنو لها الشيخ والعكاز والطفل والقلم.
آذار مبعث الحياة والثقافة والأمل وحاضن تسجيل التاريخ بنجاح الوحدة الوطنية التي جمعتنا...قائمة عربية مشتركة، سوف يعي أولادنا القيمة التاريخية العظيمة لهذا التحالف لما يحمل من أبعاد ثقافية واجتماعية مجتمعية آنية ومستقبلية محورية، تعبر وتشمل كل الروافد الفكرية لمختلف أبناء الشعب الفلسطيني الواحد تحت كنف الأم العظيمة فلسطين. لا تقتلوا الوحدة بعدم المبالاة، سوف يحاسبنا التاريخ إن قتلنا الوليد بحجارة النقد الآن.
شكرا لكم قادة الأحزاب الأربعة يا صناع التاريخ بهذا المجد الوحدوي، شكرا للجنة الوفاق على مساعيها التاريخية الجبارة التي سطرت التاريخ هنا على ارض بلدنا الطيب كفر قرع، بماء الوحدة لتولد القائمة المشتركة التي أخرجتنا من الحالات الحزبية إلى الحالة الوطنية الوحدوية، ومن التأثير السياسي المحدود إلى قوة كبرى لها أن تغير الخريطة السياسية بأكملها، على طريق تعزيز نضالها البرلماني كرافد رئيس لجانب النضال الميداني.
سنكون القوة الثالثة وسنكون خمسة عشر عضوا بإذن الله. معاً سنصنع النصر الأكيد....وسنصير ما نريد... لا نريد لقصيدة الوحدة الوطنية بيننا أن تنتهي، وحدتنا التاريخية تقض مضاجعهم وتسعدنا وتمنح شبابنا الشموخ والكبرياء والشعور الأكيد بأننا شعب واحد من الوليد إلى الشهيد، شرذمتنا وفئويتنا مُبتغاهم ولن يطولوها مجدداً، سئمنا تشتتنا وكل الناس تتكتلُ، وحدة حلم بها أبناء الشعب الواحد، الآن بالذات يحاصرنا واقع نجيد قراءته ولأن ناقوس الخطر دق بهذه القوة في ظل حكومة يمينية متطرفة حرقت الأخضر واليابس بزناد الحروب الموسمية وكؤوس العنصرية فعلينا التمسك بنواة الوحدة أكثر من أي وقت مضى. علينا والتصدي للعنصرية وتحصيل الحقوق بعمل جماعي فعال وشامل لكل الأطر وفي حال كانت الكنيست مجرد منبر فالقائمة المشتركة يجب أن تكون وستكون بداية مسيرة بناء إطار سياسي مُوحد للأقلية العربية الفلسطينية في داخل إسرائيل كأحد أشكال التعبير عن وجود فلسطيني واحد في كل مكان، ستكون هي مؤسستنا العليا. باقون على ارض وطننا ما بقي الزعتر والزيتون.. ارض الرباط المقدس، وطني يأس يضيء ولا يحترق.
نعم للوحدة الوطنية ... بها نحن الأقوى... نعم للوحدة الوطنية في القائمة المشتركة حتى لا يبقى الزورق دون الشراع، نعم للوحدة كي لا تأكلنا الضباع إن بقينا بلا ذاكرة الوحدة....
نعم لإنجاح القائمة المشتركة ولا وألف لا للتصويت للأحزاب الصهيونية المجبولة بدم أطفال شعبنا الأعزل ودموع أمهات الشهداء هناك في الخيام والمخيمات....
سجل أيها التاريخ....سوف يعي أولادنا مستقبلاً أهمية الوحدة كرد واضح ومباشر على التشرذم ومناخات الانقسام التي تضرب الساحة الفلسطينية في الأراضي المحتلة وفي الشتات سوف يدركون أنها رد لسياسة الإقصاء والغبن المحو والإلغاء والتشرذم التي كان قانون قومية الدولة احد براعمها البسيطة، ،سوف يُذوت أولادنا الفخر في كون الوحدة تشكل نقيضا لمناخات التفكك في العالم العربي الذي يجتاحه الدمار والحروب الطائفية.سوف نشعر حقا بأننا الشعب العربي الفلسطيني.
سُقينا الذل أوعية وسقينا جهل أدعية مللنا السقي والساقي...انتفضنا بحجارة الوحدة اللا تزول,,,وهذا مطلبنا منكم قادتنا البواسل... لن تموت الوحدة... لأننا بنيناها بالدموع والآمال وعليها نعلق الأمنيات على سور بنيانها المرصوص...
واصلي لله عز وجل أن استفيق غداً لأكتب مقالتي القادمة:"هزمتك أيها الفشل وحدة الأحزاب العربية كلها في بوتقة الوحدة الوطنية".
سوف نستفيق صباح الأربعاء المقبل على واقع يهزم المراهنات جميعها على وحدتنا، لنقول بأنها باقية بعد الانتخابات أيضاً وحيّة بروح إرادة الشعب.. ولن يقتل الوليد بجليد الجلاد وأنانية الآنية، معركتنا الحقيقية هي مع النظام العنصري الصهيوني وليس داخل قوانا.
فأضعف الإيمان من وراء وجودنا في الكنيست الإسرائيلي هي فلسفة كلمات توفيق زياد الذي كان سيكون الأسعد بالوحدة الوطنية ...نعم فان خطابات نوابنا في الكنيست الصهيوني تجلجل في أرواحهم وتزعج مسامعهم مُذكرةً إياهم بأننا أصحاب الأرض الأصليين ولسنا قراصنة تاريخ مستعمرين.. الخطابات التي تقهر أبناء الشعب الصهيوني في عرينهم والمبدعة بتلقينهم حقيقة كون لغتنا سيدة الأرض أيضاً وليس فقط فلسطيننا... أم البدايات والنهايات.. تلك الخطابات التي تسقط على ليبرمان كحجارة من سجيل لتخرج عيونه من ارض وجهه قاصدة العودة هروباً إلى بلاد قذفته علينا، بلاد البرد الوطني وصفر الانتماء.
نعم لصراخهم الحق على المنابر والنعم الأكبر لوحدة يروونها بماء الوفاق...كقول الزياد:
كأننا عشرون مستحيل
في اللد، والرملة، والجليل
هنا .. على صدوركم، باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج، كالصبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار
هنا .. على صدوركم باقون كالجدار
هناك من يكتب التاريخ هناك من يرصده وهناك من يتربص له وهناك من يزيفه وهناك صُناع للتاريخ... سوف نحاسبكم ان قتلتم الوحدة ووأدتموها.
إذا لم نتجند جميعا ونخرج بالزرافات إلى صناديق الاقتراع بما تبقى من ساعات هذا اليوم التاريخي فإننا نقتل حلم الوحدة، فرحلتها محفوفة بالمخاطر على حافة منحدر سحيق يعني الانزلاق الى بئر الفشل. الوحدة هم الغاية.... وهي الراية يا شعبي المغوار... اللهم اجعل مساءنا مساء النصر بالأمل والعمل!
ناشطة ثقافية
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net