للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

د. وليد حداد:

هنالك المئات من الحالات الانسانية في المجتمع العربي الذين هم بحاجة لهذا الدواء لمعالجتهم واستمرارية المهام اليومية

عمّم مكتب جلال بنا بيانصا جاء فيه: "بعد أن وصل عدد متعاطي القنب الطبي (المارحوانا الطبية) خلال العام الاخير الى ما يقارب 21 ألف إنسان مريض، اعلنت هذا الاسبوع السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في البلاد، وهي الجهة المهنية الرسمية في البلاد التي تعنى بمجال مكافحة المخدرات والكحول من الجانب العلاجي والتوعوي، يأتي هذا الاعلان من قبل السلطة شريطة أن يتم استخدام القنب فقط لأهداف علاجية وللمرضى الذين يعانون من اوجاع مزمنة. وجاء موقف السلطة هذا بعد بحث معمق في قسم الابحاث التابع لها، حيث اعلنت موقفها المشروط هذا علما انها تعارض أيّ استخدام للمخدرات المعرفّة كخفيفة او غير خفيفة لاي انسان، وتحصر الاستعمال بموافقة طبيب مختص وفقط للمرضى الذين يعانون من اوجاع وآلام مزمنة، كمرضى الاورام الخبيثة السرطان ومرضى الاعصاب "الباركينسون" ومرضى الاضطرابات العصبية والتصلب والأمراض المعدية".

د. وليد حداد

وتابع البيان: "تأتي هذه الخطوة بعد أن تمت المصادقة من قبل الجهات المعنية منها وزارة الصحة على تنظيم تعاطي القنب الطبي (المارحوانا) وكانت الوزارة قد وسعت مؤخرا عملها الميداني في هذا المجال ومنحت 36 طبيب ترخيص خاص لكتابة وصفات طبية لاستعمال القنب كجزء من العلاج الطبي فقط".

وأشار البيان: "وقال المحامي ايتان جورني، نائب رئيس السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول: "السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول تدعم زيادة عدد الأطباء الذين يمنحون الوصفات الطبية للمرضى ليستخدموا القنب الطبي لتخفيف آلامهم وأوجاعهم وتعارض على منح التصريح لكل طبيب". وأضاف جورني: "20% من الشباب حتى سن الـ25 عامًا، الذين يتلقون العلاج في المؤسسات المختلفة وصلوا الينا بسبب تعاطي المارحوانا، ونحن نعلم انّ هناك تأثيرًا سلبيًا جدًا على المراهقين الذين بدأوا بتعاطي المارحوانا قبل سن الـ17 مقارنة مع ابناء جيلهم الذين لم يتعاطوا المرحوانا".

وختم البيان: "بدوره، قال الدكتور وليد حداد، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي: "هنالك المئات من الحالات الانسانية في المجتمع العربي الذين هم بحاجة لهذا الدواء لمعالجتهم واستمرارية المهام اليومية ولكن نتيجة للإدارة البيروقراطية الموجودة في البلاد لا يأخذون القنب الطبي في الموعد مما يعود بالتأثير السلبي على حياتهم. نحن اليوم بصدد مساعدة هؤلاء الاشخاص لكي نقلل من البيروقراطية من جهة ولكن من الجهة الاخرى نحن سنستمر بمكافحة شرعيته في البلاد لاستخدام آخر غير طبي" الى هنا نص البيان.