*البطريرك ميشيل صباح: الله يخلقنا في كل لحظة

*الجماهير تفاعلت وصفقت وحتى رقصت فرحا لله

*الأب جاك كرم يطلق حمامة بيضاء في السماء رمزا للسلام

*نصب الصليب المقدس قرب المذبح وطوله لا يقل عن عشرة امتار

شارك المئات من ابناء ناصرة الجليل والبلدات المجاورة يوم امس السبت باحتفال تدشين المذبح المقدس ومزار السيدة العذراء في ساحة كنيسة دير الملاك جبرائيل في بلدة المجيدل، ترأسه غبطة البطريرك ميشيل صباح، بطريرك القدس للاتين مع لفيف من رجال الدين والكهنة لا سيما قدس الأب جاك كرم الذي مكث بالدير منذ بضع سنوات وبفضل الروح القدس استطاع ان يحول الدير من مكان فارغ ومهجور الى مركزا للتعبد والروحانية والصلاة والخشوع والتأمل والترنيم، فسرعان ما أسس مجموعة "روح وقوة" التي تبدع بالعزف على الآلات الموسيقية وابرزها آلة الغيتار تحت اشراف الشاب باسل جبالي.

هذا، وشارك في الاحتفال ايضا كاهن رعية اللاتين في الناصرة الاب امجد صبارة، والأباء الافاضل: فادي شلوفة، انطون صليبا، فرنسوا ماريا، الياس عودة، اميل شوفاني سمعان جرايسي وغيرهم.
وقد بدأ الاحتفال بصلوات دعت من اجل المحبة والسلام على انغام ترنيمة "سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم" حيث أطلق الأب كرم حمامة بيضاء في السماء رمزا للسلام والحرية.

وأكد غبطة البطريرك ميشيل صباح في حديثه، ان الله تعالى لم يخلقنا وينسانا، وانما هو يخلقنا في كل لحظة ايا كانت، وبالتالي يتوجب علينا ان نضع ثقتنا، كل الثقة في شخص السيد المسيح العالم في احتياجاتنا ومتطلباتنا. كما وأشاد صاحب الغبطة بدور المحبة في حياة البشرية، عندما تكون صادقة بين الانسان والله خالقه، وبين الانسان واخيه الانسان. وشكر بدوره جميع الحاضرين وسأل لهم النعمة والبركة من الله الحي.
وقبل الختام، قدم ابناء الشبيبة هدية تذكارية لصاحب الغبطة عبارة عن لوحة فنية مدهشة للرسام النصراوي، الفنان فكري بطحيش رسم فيها باداع وروحانية دير الملاك جبرائيل والمذبح المقدس ومزار العذراء.
وفي الختام نهضت مشاعر المؤمنين لتتحد مع خالقها من خلال اروع واجمل الترانيم الروحية وخاصة الشبابية التي جعلت الجمهور يتفاعل ويصفق وحتى يرقص فرحا لله.
يذكر انه تم نصب الصليب المقدس قرب المذبح في باحة الدير وطوله لا يقل عن عشرة امتار

من اليسار: غبطة البطريرك ميشيل صباح والأب جاك كرم

الشاب باسل جبالي

جانب من الكهنة الافاضل

لوحة دير الملاك جبرائيل للفنان فكري بطحيش

الفنان فكري بطحيش