للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تعالي أصوات المؤمنين المطالبة بتوحيد الأعياد اعتبارًا بأنّ الكنيسة هي "واحدة، جامعة مقدّسة ورسوليّة"
يحتفل المسيحيّون في الأرض المقدّسة والعالم بأسره اليوم الأحد، بأحد القيامة وعيد الفصح المجيد بحسب التقويم الشرقي، وذلك بعد أن شارك عشرات الآلاف أمس بسبت النور وفيض النور من كنيسة القيامة في مدينة القدس الشريف. وتقام الصلوات في مختلف المناطق لا سيمًا تلك التي يحتفل بها الغربيّون والشرقيّون معًا علامة على الوحدة المسيحيّة الحقيقيّة، استنادًا الى مقولة "ولا يفرّقنا خلاف أو عداء"، وأنّ "المحبّة تفوق كلّ شيء". ويشار الى أنّ المحتفلين يتبادلون التهاني والتحيّة الفصحيّة هاتفين ومنشدين "المسيح قام.. حقًا قام".
تصوير: reuters
يذكر أنّ المسيحيين الذين يسيرون حسب التقويم الغربي كانوا قد احتفلوا الأحد الماضي، بالفصح المجيد في بعض البلدات والمدن العربيّة في البلاد لعدم توحيد هذا العيد بشكل تام، على الرغم من تعالي أصوات المؤمنين المطالبة بتوحيد الأعياد اعتبارًا بأنّ الكنيسة هي "واحدة، جامعة مقدّسة ورسوليّة".
ويسبق أحد القيامة، الأسبوع المقدّس، والمعروف بأسبوع الآلام الذي يبدأ مع أحد الشعانين حيث دخول السيّد المسيح له المجد الى مدينة أورشليم وفقًا للإنجيل المقدّس وبعدها يأتي يوم خميس الأسرار ورتبة غسل الأرجل أو قراءة الأناجيل، ومن ثمّ الجمعة العظيمة فسبت النور وأحد القيامة.