الأخبار العاجلة

Loading...
قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا (قبل 1 ساعة)اتهام شاب من جلجولية باغتصاب فتاة قاصر في بيتح تكفا (قبل 3 ساعة )ابنة شخصية اسرائيلية عامة بارزة تتقدم بشكوى ضد والديها بادعاء اعتداء جنسي في طفولتها (قبل 3 ساعة )اتّهام ستة أشخاص من شماليّ البلاد بتحويل أموال من تركيا إلى الضفة الغربية (قبل 6 ساعة )الإفراج عن الأسير المقدسي الشّاب أحمد مناصرة بعد عشر سنوات من الاعتقال (قبل 6 ساعة )بئر السبع: إصابة متوسّطة لشاب إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية (قبل 8 ساعة )رئيس مجلس محلي طوبا الزنغرية حسين الهيب يستقيل من منصبه (قبل 9 ساعة )تصريح مدعٍ عام بحقّ شاب من عرعرة بشبهة حيازة سلاح وكمية من الذّخيرة (قبل 9 ساعة )مكتب نتنياهو يعلق على رسالة الاحتجاج من جنود الاحتياط في سلاح الجو: ندعم قرار فصل الموقعين (قبل 11 ساعة )إصابة 4 أشخاص بجراح متفاوتة في حادث طرق بين 3 مركبات على شارع 79 بالقرب من الناصرة (قبل 11 ساعة )حيفا: إصابة مُسن بجروح خطيرة إثر اصطدام دراجة كهربائية بمركبة (قبل 11 ساعة )حيفا: تخليص عالقين من حريق في مبنى سكني (قبل 11 ساعة )تحقيق بلدية سديروت يكشف فوارق جوهرية في الهجوم على المدينة ويمثل تحديًا للرواية الرسمية للجيش (قبل 12 ساعة )بالتكاتّف مع الجهات المختصّة.. عقد لقاء لمكافحة الجريمة في المجتمع العربيّ (قبل 13 ساعة )لا رادع للجريمة- إصابة شخصين بجراح حرجة نتيجة تعرضهم لإطلاق نار في الرملة.. والشرطة تفتح تحقيق في ملابسات الحادث (قبل 14 ساعة )أسعار الذهب اليوم: استقرار نسبي وسط ترقب لتحركات الأسواق العالمية (قبل 14 ساعة )حالة الطقس: أجواء باردة وغائمة.. يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة (قبل 15 ساعة )كاتب أميركي: ترامب ونتنياهو يقودان عالم "ما بعد أميركا" و"ما بعد إسرائيل" (قبل 15 ساعة )عرعرة النقب: مقتل الشابين وهيب وعماد ابو عرار في أحداث عنف وتبادل إطلاق نار مع الشرطة (قبل 21 ساعة )الرئيس الفرنسي ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل (قبل 1 يوم)ترامب يعلن تجميد خطة الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا وفرضها بشكل فوري على الصين بنسبة 125% (قبل 1 يوم)زيمر: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر سقوطه من حصان (قبل 1 يوم)زيمر: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح متوسّطة إثر سقوطه عن حصان (قبل 1 يوم)مركز مساواة يتقدّم بالتماس إلى العليا: مفوضية خدمات الدولة تنتهك القانون (قبل 1 يوم) وزير العمل يرّد على استجوابٍ تقدّم به النّائب عودة: سيتم تشديد الرقابة بالورشات (قبل 1 يوم)إصابة سبعة أشخاص إثر حادث طرق وقع بين عددٍ من المركبات على شارع 807 (قبل 1 يوم)الناصرة: الشرطة تقتحم منزل المواطن منير سعيد وتعيث خرابًا بالممتلكات (قبل 1 يوم) وفد حماس يصل إلى القاهرة بهدف استئناف محادثات إطلاق النار (قبل 1 يوم)أسعار الذهب تتجاوز التوقعات.. إليكم الأسعار اليوم (قبل 1 يوم)الرئيس الإيراني: نحن لا نسعى إلى الحرب ولن نعتدي على أي دولة (قبل 1 يوم)

في وصفِ الهامِش (16): لا بناء من غير هدم/ بقلم: محمد كناعنة

كل العرب
نُشر: 16/04/15 13:55,  حُتلن: 07:37

محمد كناعنة في مقاله:

المؤسسة الصهيونية تعتمد سياسة الإقتلاع والتهجير والطرد

منذُ إنتفاضةِ يوم الأرض حتى الآن لم تتغيّر سياسة المؤسسة الصهيونية تجاه جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني لم يتوقف القتل

ألم يحن الوقت لتحرير لجنة المُتابعة من "الكنيست" والرؤساء والعودة بها إلى الشعب وعودة الأحزاب والحركات السياسية إليها لتعود هي الرافعة؟

"إنّنا نقتُل العيش لِنُقيم الحًياة، مارسوا البطولة ولا تخافوا الحرب، بل خافوا الفشل، سنُغيّر التاريخ، إنّ الحياة وقفة عِزٍ فقط".. أنطون سعادة.

القراءة النقدية لأي حالة أو مسيرة أو فترة زمنية معينة حافلة بالأحداث هي مطلب ضروري ومُلح من أجلِ تدارُك الحالة بأخطائها وإخفاقاتها ونجاحاتها، فكيف الحال ونحنُ نتحدّث عن حالة كالتي نحيا، حالة تمتدُ لِعقودٍ خلت من الصِراع والمواجهة، صراع على الأرض والوجود، صراع البقاء في الوطن.

منذُ النكبة وقبل ذلك حتى، والمؤسسة الصهيونية الرسمية والشعبية تعتمد أساليب مختلفة ومُمنهجة في إطارِ مُخطّط واحد لم يُفرّق يومًا بين فلسطيني يعيش في القُدسِ او حيفا، في الخليلِ او الجليل إلاّ بالمُسمّيات، هي سياسة الإقتلاع والتهجير والطرد، قد يتغيّر الأسلوب أو المُسمّى ويبقى عين المؤسسة على مقولة "أرض أكثر وعرب أقل"، ولم تتدّخر جهدًا كل أذرع هذه المؤسسة في تنفيذِ هذه المقولة، وكانت النكبة هي الضربة القاسية التي قسمت ظهر شعبنا في العام 1948، ورغم الحُكم العسكري وأساليب التعذيب والتنكيل التي طالت أبناء شعبنا المتبقين في أرضهم إلاّ أنّ لحظة الحسمِ في مقارعة المخرز جاءت في العام 1976 وإندلعت شرارة يوم الأرض الخالِد مُعلِنةً كسر حاجز الخًوف والخروج من دائِرة رهبة النكبة وأحداثها المأساوية على شعبنا، إتقدت النار في مرجل الشعب والتقطت القيادة اللحظة وصرخ المارِد في وجهِ العالم أجمع بأنّنا نحنُ أبناءُ هذا الوطن ولا وطن لنا سِواه، هُنا باقون ومُستمرّون.

لم يكُن يوم الأرض مُنعزلاً عن قضية شعبنا الوطنية، ورغم إختلافِ الساحات إلاّ أنّ الناظِم الوطني يبقى واحدًا أو هكذا يُفترض أن يكون، وليس أدلُ على ذلك أكثر من إنتشار إحياءِ يوم الأرض في كل أماكن تواجُد الشعب الفلسطيني من المُخيمات إلى الشتات إلى حدود فلسطين التاريخية، وتراجعت هذه الحالة بوجود قيادة سياسية سعت إلى فصلِ الشعب ليس فقط سياسيًا بل وجوديًا وإنتماءً، هذه القيادة على طرفي المتراسِ وقفت، وأطلقت سهامها على ذاتِ الجسد، جسد الفكرة التي لا تموت.

منذُ إنتفاضةِ يوم الأرض حتى الآن لم تتغيّر سياسة المؤسسة الصهيونية تجاه جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني، لم يتوقف القتل، فمنذُ إنتفاضة القُدس والأقصى عام 2000 وحتى الآن سقط برصاص ألأجهزة الأمنية وأذرعها المُختلفة أكثر من خمسين شهيدًا، هدم البيوت كما المُصادرة كما التمييز العُنصري كما الفقر كما البطالة في تزايد وتصاعُد لا يتوقف، إذا لم يتغيّر شي إلاّ للأسوء فلماذا لم يتم التفكير بصوت عالي بضرورة تغيير أساليب النضال، فالمؤسسات الحقوقية تُتاجر بهمومِ الناس، ومغادرة مربع المساومة والإنتقال إلى حالة التصعيد الشعبي، الإضراب العام لا يكفي، فمخطّط برافر لم يتوقف، الإستجواب في الكنيست لا يُجدي نفعًا فالهدم لن يتوقف، والعالم يتفرّج والصُراخ فوق رُكام البيت المهدوم ليس كافيًا وإعادة البناء ردًا مطلوبًا دائِمًا وفي كل الحالات، وبالمناسبة هذا يحصل كرد فعل أو فعل جماهيري وليس بقرار سياسي، ولا ننسى في البيان جملة، "نعم لإعادة البناء للبليت المُهدوم"، حتى لا يقول أحدهم أنت تظلم لجنة المُتابعة.

أدوات القمع المُختلفة هي ذاتها من ما يُسمى بلجان التنظيم والبناء الفاسدة والمُفسدة (وهي تنفذ أخطر مشروع ترانسفير هادئ بحق الأجيال الصاعدة ومعها يتآمر بعض الفاسدين من الرؤساء والنواب والأعضاء والمهندسين) والملايين التي تُجبى بحجة البناء غير المُرخّص، وأجهزة الأمن التي تُسهل الضغط على الزناد ضد العربي لمجرد أنّهُ عربي فهو مشروع قتل، هذا عدا عن حالة العُنف المستشرية في مجتمعنا والسلاح الموجه إلى صدرِ كل إنسانٍ في هذا المجتمع، والفقر الذي لا يجلب غير الإحتراب العائلي والطائفي والتخلف الإنغماس في الجريمة ليُشكل مدخلاً للإنحلال. ألم يحن الوقت لنُفكر بوقف دفع المخالفات والضرائب والإرتقاء حدّ العصيان المدني حفاظًا على سقف بيت يأوي أطفالٌ صغار وشيوخ ونساء، سقفُ بيت يُهدم يوميًا في النقب والجليل والمُثلث ومدن الساحل.

في غمرةِ كلّ هذا لا تجد لجنة المُتابعة غير قتالها على الكرسي الأول والصف الأول والصورة الأولى ولا تنتبه إلى أنّ الناس ينفظون من حولها، والسُؤال الذي يتبادر إلى الأذهان ويُطرح في أكثر من مكان ومجلس ومقام، ألم يحن الوقت فعلاً لعملية مراجعة حقيقية بعيدًا عن مناكفات الشُخوص والأحزاب!؟ هي حاجة الهدم من أجل البناء، هدم ما هو بالٍ في أفكارنا وممارساتنا ونهجِ عملنا وعلاقاتنا.

ألم يحن الوقت لتحرير لجنة المُتابعة من "الكنيست" والرؤساء والعودة بها إلى الشعب وعودة الأحزاب والحركات السياسية إليها لتعود هي الرافعة؟.

عضو الأمانة العامة لحركة أبناء البلد

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة