للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الدكتور مالك يوسف مدير مدرسة البشائر:

هذه الفعاليّة المميّزة التي قام بها خرّيجو المدرسة والّتي تدلّ على عمق إنتماء هؤلاء الخرّيجين لمدرستهم الأم ولأبناء وبنات مجتمعهم من خلال ما قدّموه من معلومات قيّمة نابعة من تجربة عمليّة

قامت مجموعة من خرّيجي طلّاب مدرسة البشائر للعلوم – سخنين بإلقاء محاضرات في التوجيه المهني أمام طلّاب مدرسة البشائر في فرعي الحاسوب والإلكترونيكا الّذين ما يزالون على مقاعد الدّراسة. وقد تخصّصت هذه السّلسلة من المحاضرات في مواضيع الحاسوب المختلفة وصناعة التكنولوجيا العالية (الهايتيك)، حيث عرض هؤلاء الخريجون والخرّيجات تجربتهم الأكاديميّة ثمّ تجربتهم المهنيّة بعد التّخرّج.


خلال يوم التوجيه المهني

وتضمّ هذه المجموعة من خرّيجي المدرسة عدداً من الطّلاب المتفوّقين في الجامعات الإسرائيليّة وبالأخصّ معهد التخنيون في حيفا والجامعة العبريّة في القدس. حيث يعمل هؤلاء الطّلاب في أشهر شركات الهاتيك الإسرائيليّة. ونخصّ بالذكر: الطّالبة المتفوّقة آلاء جربوني التي تتعلّم في معهد التخنيون موضوع هندسة الحاسوب وتعمل بشركة مارفيل في يكنعام، والطّالب عديّ سيّد أحمد الّذي يتعلّم هندسة الكهرباء وعلم الحاسوب ويعمل في شركة تشيكبوينت في تل أبيب، والطّالب فايز نصّار الذي يتعلّم هندسة الكهرباء في معهد التخنيون ويعمل في شركة مالينوكس في يكنعام، والطّالب أيمن أبو يونس الّذي يتعلّم هندسة الحاسوب في معهد التخنيون ويعمل في شركة إنتل في حيفا، الطّالب يوسف نصّار الذي يتعلّم هندسة الحاسوب في معهد التخنيون ويعمل في شركة ميكروسوفت في هرتسليا.

هذا، وقد عرض هؤلاء الخرّيجون من مدرسة البشائر أمام طلّاب مدرستهم السّابقة محاضرات عن أهميّة علم الحاسوب وعلم الإلكترونيكا، وقدّموا نصائحهم وتوجيهاتهم للطلّاب وعرضوا أمامهم إمكانيات القبول لمواضيع الحاسوب والهندسة وإمكانيات العمل المتاحة. كما عرضوا شريطا مصوّرا عن أماكن العمل التي يعملون بها ومجالات تخصّصهم.

وقد كان هذا اللقاء بمبادرة كلّ من الأستاذ خليل أبو شنب والأستاذ مؤنس قشقوش معلّمي الحاسوب في مدرسة البشائر والمستشارة نسرين حنا. هذا وقد أثنى الدكتور مالك يوسف مدير مدرسة البشائر على هذه الفعاليّة المميّزة التي قام بها خرّيجو المدرسة والّتي تدلّ على عمق إنتماء هؤلاء الخرّيجين لمدرستهم الأم ولأبناء وبنات مجتمعهم من خلال ما قدّموه من معلومات قيّمة نابعة من تجربة عمليّة لهؤلاء الخرّيجين.