للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
انطلقت الحافلات بمشاركة نساء وأطفال من سكان عكا وكفركنا وشفاعمرو والزرازير وطمرة وبسمة طبعون صوب "خربة الجعتون" المهجرة.. حيث افتتحت الفعاليات بتناول وجبة الإفطار وتنظيم فعاليات ترفيهية وطنية للأطفال
قدم متاني نبذة حول "الجعتون" المهجرة.. حيث أشار الى أن القرية تمتاز بوفرة عيون الماء فيها وتضاريسها الجذابة وقد حوّلتها السلطات الإسرائيلية الى محمية طبيعية يمنع سكانها من زيارتها والعودة اليها وانطلقت المشاركات بعد ذلك الى قرية "الكابري" المهجرة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان، جاء فيه: "شاركت المئات من النساء والفتيات، أمس السبت، في زيارة الى القرى الفلسطينية المهجرة قضاء مدينة عكا شمالي البلاد، ضمن حملة "الى قرانا نعود وفي إجزم نلتقي" التي اطلقتها الحركة الإسلامية احياءً للذكرى الـ67 لنكبة الشعب الفلسطيني".
واضاف البيان: "هذا وانطلقت الحافلات بمشاركة نساء وأطفال من سكان عكا، وكفركنا، وشفاعمرو، والزرازير، وطمرة وبسمة طبعون، صوب " خربة الجعتون" المهجرة، حيث افتتحت الفعاليات بتناول وجبة الإفطار، وتنظيم فعاليات ترفيهية وطنية للأطفال، ومحاضرة لمدير وحدة الاثار في " مؤسسة الأقصى لوقف والتراث" عبد الرازق متاني".
وتابع البيان: "وقدم متاني نبذة حول "الجعتون" المهجرة، حيث أشار الى أن القرية تمتاز بوفرة عيون الماء فيها وتضاريسها الجذابة، وقد حوّلتها السلطات الإسرائيلية الى محمية طبيعية، يمنع سكانها من زيارتها والعودة اليها، وانطلقت المشاركات بعد ذلك، الى قرية " الكابري" المهجرة، والتي دمرتها العصابات الصهيونية بالكامل عام 48، ولم يبق فيها سوى آثار القبور، وقال عبد الرازق متاني إن: "قرية الكابري تحديدًا تعرضت الى التدمير العقابي الكامل، ولم يبق فيها حجرًا على حجر"، وأشار الى أن القرية خالية الا من بعض القبور واثار طاحونة قمح عتيقة، لافتًا الى أن " الانتقام من القرية وسكانها جاء في اعقاب العملية البطولية التي تمثلت في كمين اعده الأهالي لليهود على شارع يمر بالقرب من الكابري، حيث قتل في العملية 47 مسلحا من العصابات الصهيونية"، وأوضح ان بعض المؤرخين يؤكدون أن " الكابري" بالذات، تعرضت للقصف العنيف بالطائرات، وقد رحل من تبقى من أهلها.
وجاء في البيان: "وزارت المشاركات في نهاية اليوم، مدينة عكا برفقة مدير وحدة الاثار بمؤسسة الأقصى، حيث اطّلعن على أهم معالم المدينة وآثارها، واستمتع لشرح واف عن تاريخها، وبدورها، قالت شمس علي من لجنة العمل النسائي في مسجد الرمل في عكا إن " الهدف من مشاركة أكبر قدر من النساء هو تذويت التاريخ الفلسطيني في ذاكرة الشعب"، مشيرة الى أن المرأة " هي مربية الأجيال، وعلى عاتقها حمل وامانة كبيرة تتمثل بتربية النشء على حب الوطن والتعلق بالأرض"، وأضافت إن: "المام المرأة الفلسطينية بتاريخ القرى المهجرة وسكان البلاد الذين أخرجوا من ديارهم، من شأنه ان يورث الرواية الفلسطينية الحقيقية الخالية من شوائب التشويه الإسرائيلي، ويسهم في تدعيم بقاء من تبقى من أبناء هذا الشعب على أرضه"، وأشارت شمس الى أن نساء عكا على تواصل دائم مع القرى الفلسطينية المهجرة طيلة أيام السنة".
واختتم البيان: "واحياءً للذكرى الـ67 لنكبة الشعب الفلسطيني، أطلقت الحركة الإسلامية في الدّاخل، حملة واسعة النطاق، تسعى من خلالها الى تجديد الربّاط والعهد مع الأرض والتاريخ والوطن، وتجذير الحق والإصرار عليه لدى الأجيال المتعاقبة، وهي الحملة التي تنظم للمرّة الثانية على التوالي، وأطلقت الحركة الإسلامية في الداخل حملة " الى قرانا نعود، وفي إجزم نلتقي" قبل نحو شهرين، حيث افتتحت في منطقة النقب جنوبي البلاد، ويشير مدير وحدة الاثار بمؤسسة الأقصى الى أن الحملة شملت زيارة العشرات من القرى المهجرة على امتداد الشهرين الماضيين، بمشاركة المئات من الأهالي، رجالا ونساءً واطفالا، الى جانب جولة خاصة للمصورين الذين وثقوا ما تعانيه هذه القرى من محاولات طمس، وتهدف الحملة الى تنظيم زيارات ميدانية الى قرى فلسطينية مهجرة على امتداد أرض الوطن، بمشاركة العشرات من المواطنين والمصورين وعدد من اللاجئين الذين ارتبطت حياتهم واسماءهم بتلك القرى، في مسعى الى توريث الرواية الخالية من التشويه، وتثبيت الحق الذي يأبى النسيان، ومن المقرر أن تختتم الحملة بمهرجان الأسبوع المقبل (15/5/2015) في قرية إجزم المهجرة قضاء مدينة حيفا" بحسب البيان.