للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حصل المشروع على الدعم العلمي من قسم الصحة الجماهيرية في كلية الطب في صفد، بإدارة البروفيسورة ميري رودولف وبتمويل من صندوق رفائيل لدعم مشاريع الصحة الجماهيرية في الجليل
مرض السرطان يعتبر آفة العصر، يصيب الصغار والكبار، الرجال والنساء من الطوائف والديانات المختلفة. سرطان الثدي خاصة ينتشر بشكل مقلق في الوسط العربي، ويعتبر الأكثر انتشاراً من أنواع السرطان لدى النساء العربيات واليهوديات. بينما يتميز لدى النساء العربيات بإصابة النساء بجيل أصغر وكونه فتاكاً أكثر.
اعتماداً على الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة، ومن أجل رفع مستوى الوعي والإدراك حول سرطان الثدي لدى النساء العربيات، بادرت جمعية التاج ومديرها قاسم بدارنه بتقديم مشروع رائد ومميز، يعتمد على توعية طالبات الصفوف الثانوية، ومن خلاله يبني مجتمع واع لمنع المرض، وتقوم الطالبات بدورهن، كوكيلات تغيير وسفيرات، بنقل المعلومات للأمهات والأخوات في المجتمع.
حصل المشروع على الدعم العلمي من قسم الصحة الجماهيرية في كلية الطب في صفد، بإدارة البروفيسورة ميري رودولف، وبتمويل من صندوق رفائيل لدعم مشاريع الصحة الجماهيرية في الجليل. وقامت الدكتورة جمانة حداد من الكلية بمرافقة تنفيذ المشروع في أرض الواقع. وهذا وقد تم اختيار مدرسة البطوف الثانوية بإدارة الاستاذ سمير نصار وبمرافقة المستشارة سائدة صالح مما ساهم بشكل ملحوظ في نجاح المشروع وتنفيذه بشكل لائق.
هذا وشمل المشروع تقديم محاضرة شاملة لممرضة صندوق المرضى مؤوحيدت الأخت غادة موعد، حيث عرضت مسببات المرض، أعراضه، وسائل الكشف المبكر وطرق العلاج الجراحي والاشعاعي والكيماوي والهرموني وغيرها. كما وقدمت النصائح حول طرق الفحص الذاتي للكشف المبكر وأهمية القيام بالفحص الطبي والماموغرام بانتظام. ومن ثم تم عرض فيلم حول أهمية الاكتشاف المبكر في الشفاء من المرض. وفي نهاية الندوة، كان لقاء الطالبات مع الأخت ناهدة عيسى حيث شاركت الطالبات بتجربتها الشخصية مع المرض وأهمية اكتشاف المرض مبكراً مما ساهم في وجودها معهن بالرغم من الاصابة قبل سنوات طويلة. كما وتم توزيع مواد إرشادية مطبوعة على الطالبات لنقل فحواها للأهل والأقرباء.
تنوي جمعية التاج، وبدعم مادي ومهني من كلية الطب في صفد، تنفيذ المشروع في مدارس ثانوية أخرى في الجليل، لما في الأمر من فائدة لمجتمعنا في الحد من الإصابة بسرطان الثدي أو اكتشافه مبكراً مما يساهم في الشفاء التام من المرض.