للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في البيان:
اشرف الفنانان ماكس ليفي وجوئيل برغنر على مشروع رسم هذه اللوحة التي يصل عرضها 22 متراً وارتفاعها مترين وتحمل اسم "الاحساس ببناء الشراكة الانسانية"
جاءت هذه الرسمة الجدارية الضخمة التي تعج بصور ملونة لشخصيات مختلفة، رداً على هذه الكتابات العنصرية، والاعمال التي تبث الكراهية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المستشار الإعلامي سعيد بدران، جاء فيه:"اقيم، يوم الاربعاء، في مبنى القنصلية الامريكية في القدس، حفل لازاحة الستار عن لوحة جدارية ضخمة والتي شارك برسمها 30 طالباً من طلاب المدرسة ثنائية اللغة في القدس والتي تحمل اسم "ماكس رين". وشارك في هذا الحفل القنصل الامريكي، مايكل أ.رطني، ومدير عام جمعية يداً بيد التي تدير المؤسسات ثنائية اللغة، شولي ديختر، وعشرات الطلاب الذين شاركوا برسم هذه اللوحة. واشرف الفنانان، ماكس ليفي وجوئيل برغنر على مشروع رسم هذه اللوحة التي يصل عرضها 22 متراً وارتفاعها مترين، وتحمل اسم "الاحساس ببناء الشراكة الانسانية".
خلال الحفل
وزاد البيان"وجاءت فكرة رسم هذه اللوحة في المدرسة ثنائية اللغة في القدس هي المدرسة الوحيدة التي يتعلم فيها الطلاب اليهود والعرب باللغتين العربية والعبرية، بعد أن تعرضت المدرسة قبل حوالي نصف سنة لأعتداء من قبل منظمة " لهافاه" اليمينية، حيث اضرمت النيران في صفين من صفوف الاوائل، وكتبت عبارات عنصريةفي المكان، وكان قد سبق هذا الاعتداء حوالي ثلاث عمليات اعتداء اخرى كتبت فيها شعارات عنصرية معادية للعرب، وضد الموديل ثنائي اللغة ومتعدد الثقافات الذي تنتهجه المدرسة. وجاءت هذه الرسمة الجدارية الضخمة التي تعج بصور ملونة لشخصيات مختلفة، رداً على هذه الكتابات العنصرية، والاعمال التي تبث الكراهية"، بحسب البيان.
وأضاف البيان:"واشارت مديرة المدرسة، نادية كنانّة، الى هذا المشروع بالقول أنّ "الطلاب كانوا قد تجندوا منذ اللحظة الاولى لتنفيذ هذا العمل، حيث كانوا يقفون منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً بانتظار البدء بالرسم". اما ليفي فريدر فقد قال " ان الطلاب عملوا معاً بانسجام تام، وارادوا ان يوصلوا بواسطة هذه اللوحة رسالة مفادها انّه ورغم اختلاف وتعدد الالوان الا ان كل شخص له عينين اثنتين وانف واحد، وفي نهاية الامر كل واحد منا هو انسان. ".
اما القنصل الامريكي، مايكل أ.رطني، والذي شاهد اعمال الرسم عن قرب، ووجد بسرعة لغة مشتركة مع الطلاب الفنانين فقد قال :" لقد تبدلت المشاعر الصعبة التي انتابتني في حينه بعد رؤية الصفوف محترقة، الى أملٍ ومصدر الهام وذلك بفضل الاسلوب المثير للاعجاب الذي انتهجته المدرسة والمجتمع المحلي بوقوفهما موحدين لمواجهة هذه الازمة. نحن نقدم الدعم لهذه المدرسة اذ ان الاهمية في هذا الامر تكمن بالتواجد في الجانب الصحيح من التاريخ ومؤازرة الناس الذين يقومون ببناء مستقبل افضل من اجل كل من يعيشون في هذه المدينة بدون استثناء"، إلى هنا نص البيان.