للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الدكتور فادي خاسكية:
انا سعيد جدًا لعودتي الى مسقط رأسي وأحضان عائلتي مع انني عانيت الأمرين ولم أتوقع بأنّ يُطلق سراحي بعد 15 شهرًا قضيتها داخل السجون
الحمد لله انني عدت سالمًا وسوف اكمل مسيرتي الحياتية هنا لبناء مستقبلي الذي احلم واطمح به
كانت لي تجربة صعبة التي لا يمكن أنّ أنساها طوال حياتي وآمل ألا تتكرر معي ولا مع أي أحد فما حصل معي هو إبتزاز لإنسان لا ذنب له بأيّة قضية وكل التهم التي وجهت لي هي عارية عن الصحة تمامًا
عاد الدكتور فادي خاسكية مساء الثلاثاء، إلى مدينة الطيرة بعد أنّ قضى في سجون ارمينيا مدة 15 شهرًا بلاتهامه بطعن سائق أجرة. وقد تم إستقباله بأجواء من الفرحة والسعادة من قبل الأهل والأصدقاء والأقارب، وخاصة أفراد عائلته، وخطيبته الذين عانوا الأمرين طوال فترة غيابه، وفقدوا الإبتسامة والراحة وهم ينتظرون عودة ابنهم الى احضان العائلة سالمًا وغانمًا.
هذا، وقالت والدة الدكتور فادي لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا أستطيع أنّ أصف الظروف النفسية القاسية التي شعرنا بها، فكل الوقت كنا قلقين على ابني فادي، وقد بذلنا كل ما بوسعنا حتى يطلق سراحه، والحمد لله انه في نهاية المطاف عاد الينا، واعاد لنا الفرحة والراحة والحياة الطبيعية التي سلبت منا". وأضافت قائلة: "أصعب فترة مرت علينا هي تلك الفترة التي سجن فيها ابني، وأسأل الله ألا يصيب أيّ عائلة ما اصبنا به، فما حصل معنا أمّر في غاية الصعوبة، ولا اعتقد انه يمكن لاي أم او أب تحمل هذا الأمر".
وفي حديث لمراسلتنا مع الدكتور فادي خاسكية، قال: "انا سعيد جدًا لعودتي الى مسقط رأسي وأحضان عائلتي، مع انني عانيت الأمرين ولم أتوقع بأنّ يُطلق سراحي بعد 15 شهرًا قضيتها داخل السجون. الحمد لله انني عدت سالمًا، وسوف اكمل مسيرتي الحياتية هنا لبناء مستقبلي الذي احلم واطمح به".
وتابع قائلا: "كانت لي تجربة صعبة لا يمكن أنّ أنساها طوال حياتي، وآمل ألا تتكرر معي ولا مع أحد، فما حصل معي هو إبتزاز لإنسان لا ذنب له بأيّة قضية، وكل التهم التي وجهت لي هي عارية عن الصحة تمامًا، والحمد لله أنّني الآن بين أهلي وأصدقائي، وإنّ شاء الله سأقوم بالواجب أمام كل من وقف معنا".
وأضاف قائلا: "عندما وصلت الى بيتي لم أتوقع الإستقبال الذي استقبلت به من كل من يعرف من هو فادي، وينتابني شعور غريب نوعًا ما، لكنّني أقدّر الجميع على هذا الاحترام والموقف العظيم".
وفي نهاية حديثه قال: "مررت بظروف ليست سهلة، ومن الصعب أنّ أصف ما مررت به، ولا يسعني إلا أن أشكر كل من وقف معي وساعدني".
الدكتور فادي خاسكية مع والده
د. فادي