للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
sتقرر في نهاية الإجتماع تنظيم مظاهرة قطرية اليوم عند الساعة 6 مساء تجوب الشارع الرئيسي في كفركنا احتجاجا على هدم منزل المواطن طارق خطيب للمرة الثانية
مجاهد عواودة رئيس مجلس كفركنا:
يعتبروننا أعداء ويقومون بهدم منازلنا بدون سابق انذار لذلك يجب أن نكون جديين لايجاد حلول للمواطنين ونحن خلقنا على هذه الارض وعلى هذه الارض سنموت والمجلس يأخذ على عاتقه توفير مسكن ملائم لطارق خطيب
مازن غنايم رئيس لجنة المتابعة والقطرية:
أنا أقترح أن نغلق السلطات المحلية لاسبوع او اكثر ويجب أن نكون موحدين اكثر من أي وقت مضى وما حصل في كفركنا مؤلم جدا والمشكلة ليست فقط لكفركنا فهنالك مئات المنازل المهددة بالهدم يجب أن نقف الى جانبهم والعمل على منع الهدم القادم
الشيخ كمال خطيب:
هدم البيت بهذا التوقيت هو أمر خبيث وهذه المرة تم اجتثاث البيت من اساسه لكي لا يتم التفكير بإعادة بنائه من جديد والآن تفكرينا سوف يكون في كيفية ايقاف عمليات الهدم في البلدات العربية
عقد اليوم الاثنين اجتماع للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في كفركنا وذلك إحتجاجًا على هدم منزل المواطن طارق خطيب من كفركنا للمرة الثانية على التوالي، وذلك بمشاركة كل من: اعضاء القائمة المشتركة (اسامة السعدي، حنين زعبي، أيمن عودة، مسعود غنايم، باسل غطاس وجمال زحالقة) اللجنة الشعبية في كفركنا، الشيخ كمال خطيب والنائب السابق عبد المالك دهامشة ورئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة واعضاء من المجلس ورئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية ورئيس لجنة المتابعة مازن غنايم، حيث تقرر في نهاية الإجتماع تنظيم مظاهرة قطرية اليوم عند الساعة 6 مساء تجوب الشارع الرئيسي في كفركنا احتجاجا على هدم منزل المواطن طارق خطيب للمرة الثانية.
خلال الاجتماع
وقال مجاهد عواودة رئيس مجلس كفركنا المحلي خلال الاجتماع: "يعتبروننا أعداء ويقومون بهدم منازلنا بدون سابق انذار لذلك يجب أن نكون جديين لايجاد حلول للمواطنين ونحن خلقنا على هذه الارض وعلى هذه الارض سنموت والمجلس يأخذ على عاتقه توفير مسكن ملائم لطارق خطيب ويجب توجيه رسالة عاجلة الى رئيس الحكومة من اجل التعبير عن استنكارنا لهذا العمل ".
وقال منصور دهامشة من اللجنة الشعبية: "اللجنة الشعبية في كفركنا تعلن عن رفضها القاطع لعملية الهدم الفاشية التي قامت بها الحكومة واذرعها صباح هذا اليوم وتعلن أنها ستقوم حالا بتنظيف الركام ووضع بيت بديل في نفس المكان (مثل كرفان) ليسكن فيه الأخ طارق خطيب بشكل محترم وانساني يليق به وبعائلته وعليه نناشد كافة الإخوة والهيئات الشعبية والرسمية في البلدة وخارجها أن تتكاتف فيما بينها للتصدي لهذه السياسة الفاشية وأن تقف صفا واحدا لصدها وتغييرها مهما كانت النتائج. كما تهيب اللجنة الشعبية بأهالي كفركنا الوقوف بحزم الى جانبها كما عودتمونا دائماً حتى نحقق الهدف المنشود في صد هذه الهجمة الفاشية العنصرية وإعادة الحق المسلوب وإعطاء الأهالي الحق في بناء بيوتهم فوق تراب وطنهم" .
مازن غنايم: يجب علينا أن نقوم برد فعل ملائم
أما مازن غنايم رئيس لجنة المتابعة واللجنة القطرية فقد قال: "القضية ليست قضية طارق خطيب فقط بل قضية الوسط العربي حيث هنالك مئات البيوت المهددة بالهدم ويجب علينا أن نقوم برد فعل ملائم وفي الماضي أضربنا ليوم واحد وأنا أقترح أن نغلق السلطات المحلية لاسبوع او اكثر ويجب أن نكون موحدين اكثر من أي وقت مضى وما حصل في كفركنا مؤلم جدا والمشكلة ليست فقط لكفركنا فهنالك مئات المنازل المهددة بالهدم يجب أن نقف الى جانب اصحابها والعمل على منع الهدم القادم".
اما عضو الكنيست جمال زحالقه فقد قال: "لدينا صدام كبير مع الدولة في امور عديدة والقضية الاكبر هي قضية الارض والمسكن فعندما يأتون الى كفركنا ويهدمون منزلا هذا ليس أمرا هامشيا ويجب أن تكون رد فعل ملائمة وانا اقترح أن تكون مظاهرة قطرية اليوم في كفركنا من اجل ايصال رسالتنا الى الجميع ".
عضو الكنيست حنين زعبي قالت: "علينا تغيير الوسائل التي لدينا وارادة الشعب ستنكسر إن لم نجد الحلول الملائمة للهدم لذلك علينا العمل بأسرع وقت ممكن لمنع عمليات الهدم من حل ملائم والوسائل القديمة لم تعد تجدي والنضال الشعبي هو الاساس".
وقال الشيخ كمال خطيب: "هدم البيت بهذا التوقيت هو أمر خبيث وهذه المرة تم اجتثاث البيت من اساسه لكي لا يتم التفكير بإعادة بنائه من جديد والآن تفكرينا سوف يكون في كيفية ايقاف عمليات الهدم في البلدات العربية وانا اؤكد على النضال الشعبي وهو الاهم وصراعنا مع المؤسسة لا يتوقف ونحن اقوى بحقنا وهذا وطننا".
أما عضو الكنيست أيمن عودة فقد قال: "المؤسسة تدرس رد فعلنا دائما لذلك ردة فعل الجماهير العربية ستفرض كيفية تصرف الحكومة في المرة القادمة".
اما عضو الكنيست باسل غطاس فقد قال : "يجب أن نطالب اولا بإطلاق سراح طارق خطيب ويجب أن يكون رد فعل اليوم كبير من خلال تنظيم مظاهرة حاشدة".
وقال عضو الكنيست أسامة السعدي: "هنالك اجماع على أن يكون رد فعل كبير فنحن نتحدث عن مسكن وأرض ويجب أن تكون رسالة واضحة للحكومة بأنها تجاوزت جميع الخطوط ولن نصمت على هذا الامر".
اما عضو الكنيست السابق عبد المالك دهامشة: "أنا أشعر بالخجل من هدم المنزل مرة اخرى ويجب أن نقرأ الفاتحة على كرامة كفركنا بعد الصمت الكبير وعدم التصدي للهدم. اين كان اهالي كفركنا عندما تم هدم المنزل من جديد لذلك علينا أن نتحرك ونوصل رسالتنا للجميع ".
عضو الكنيست مسعود غنايم قال: "هذه حرب طويلة المدى ويجب أن نكون واقعيين وهم يحاولون ادخالنا الى حالة يأس ويجب أن لا نستسلم ويجب أن نقوم بواجبنا كل في مجاله من اجل الوقوف الى جانب المواطنين".