للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عرض فيلم قصير بعنوان "قرار تومر" الذي يعكس صعوبة استيعاب مفهوم الموت الدماغي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة بستان المرج، جاء فيه ما يلي: "برغم اقتراب العطلة الصيفية إلا أن المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية التابع لوزارة الصحة ما زال مستمرًا بتمرير محاضرات التوعية لطلاب المدارس حيث قامت المُحاضرة مريم محمود شلبي، مندوبة من قبل المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية في المجتمع العربي وممرضة في المركز الطبي هعيمك في العفولة بتمرير محاضرات لطلاب صفوف الثامن والتاسع في مدرسة بستان المرج، نين بإدارة حسين زعبي".
خلال المحاضرة
وأضاف البيان: "بالتعاون الذي تم ما بين مدير مدرسة بستان المرج، نين حسين زعبي ونائب المدير طلال زعبي والممرضة مريم محمود شلبي تم بداية الاسبوع الحالي تمرير محاضرات حول اهمية التبرع بالأعضاء البشرية ما بعد الوفاة من اجل انقاذ حياة مرضى محتاجين وذلك لما يقارب 380 طالب من المدرسة. قُسّمت المحاضرة لقسمين ففي القسم الاول تم تمرير مواد تتعلق بماهية عمل المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية، الاعضاء التي يمكننا التبرع بها، الموت الدماغي، التبرع من حي الى حي ومن ميت الى حي".
وتابع البيان: "واما في القسم الثاني من المحاضرة تم عرض فيلم قصير بعنوان "قرار تومر" الذي يعكس صعوبة استيعاب مفهوم الموت الدماغي واتخاذ القرار بالتبرع بالأعضاء من قبل شاب مراهق الذي خسر اخيه الاكبر. وبعد الفيلم تم بناء حلقة نقاش حول تسلسل الاحداث في الفيلم حيث تم التركيز على قضية الجانب الديني لعمليات التبرع بالأعضاء وتأييد عملية التبرع بالأعضاء بحسب الشريعة لأنها في نهاية الامر تعد صدقة جارية. وقالت الممرضة مريم محمود شلبي: من خلال عملي في تمرير المحاضرات ارى أن هنالك تغيير ايجابي في تقبل ابنائنا لمثل هذا الموضوع، في السنين السابقة كانت هنالك الكثير من الادعاءات أن التبرع بالأعضاء هو حرام وغير مرغوب به دينيًا واما في يومنا هذا فهنالك وعي كافي وثقافة لكي يتم البحث والحديث بشكل علني حول الموضوع وإيجاز التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من اجل انقاذ مرضى محتاجين" الى هنا نص البيان.