للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

محمود الزّهار:

ظاهرة داعش صغيرة ومنحصرة في مجموعة يتقبلون وينتقلون بين الفصائل، ويتم التعامل معهم وفق الأصول القانونية أمنياً في حال ارتكاب مخالفات

مصطفى الصّواف:

لا وجود عملي لداعش في قطاع غزة وليس لهذه التهديدات أي هدف سوى إظهار غزّة وكأنّها مرتعًا لداعش أمام العالم وهذا يعود بالكثير من السوء على غزة

صرّح محمود الزّهار القيادي في حركة حاس ردًّا على تهديدات داعش التي نشرت يوم الثلاثاء على الانترنت قائلًا: "هذه التهديدات تعود إلى سياق حملات تشنها أطراف دولية وعربية واسرائيل ضد حماس وحتّى من بعض التنظيمات الفلسطينيّة الصغيرة، وإنّ تهديدات داعش ليست عبثية وخيالية بل تحوي تنفيذات عملية على أرض الواقع مثل الأحداث التي وقعت سابقًا" كما جاء على لسانه.


محمود الزهار

وأضاف الزهار: "ظاهرة داعش صغيرة ومنحصرة في مجموعة يتقبلون وينتقلون بين الفصائل، ويتم التعامل معهم وفق الأصول القانونية أمنياً في حال ارتكاب مخالفات، ومناقشتهم فكرياً، وتنظيم الدولة الإسلامية أو كما يعرف بداعش ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمقاومة الاحتلال ولا بد أن يُسألوا هم عن سبب ذلك" كا قال.

المحلل السياسي مصطفى الصّواف صرّح قائلًا: "لا وجود عملي لداعش في قطاع غزة، وليس لهذه التهديدات أي هدف سوى إظهار غزّة وكأنّها مرتعًا لداعش أمام العالم وهذا يعود بالكثير من السوء على غزة، لذلك يجب التعامل مع هذه التهديدات بحذر وأخذ كل الأمور بالحسبان قبل أي خطوة لكن بدون أن يصل الحد الخوف والارتباك، لذلك فإنّ الأجهزة الامنية في غزّة متيقّظة لهذا الأمر وتتعامل مع الموضوع بحذر شديد" كما قال.
وأرجع المحلل السياسي من غزة هذه التهديدات إلى أجهزة مخابراتية عربية ودولية تقف وراءها، الهدف منها "وضع غزة في موقف يعرضها لأي اعتداء من طرف غير الاحتلال".
وشهد قطاع غزة مطلع العام الجاري عدة تفجيرات استهدفت مقار الأجهزة الأمنية ومواقع لكتائب القسام، تبنتها تنظيمات مؤيدة لتنظيم الدولة، شنت على إثرها حماس حملة اعتقالات شملت "متورطين" في مخالفات أمنية. ومنذ ظهور داعش في سوريا والعراق عام 2013، ظهر بعض المتعاطفين فكريًّا مع التنظيم في غزة، وأعلنوا وقوفهم ضد حماس.
وشهدت العلاقة بين حركة حماس ومتبني الفكر السلفي توترًا منذ السنوات الأولى لسيطرة الحركة على غزة، ففي عام 2009 وقعت مواجهة مسلحة بين الأجهزة الأمنية التي تديرها حماس ومتشددين سلفيين أعلنوا خلافتهم في غزة، مما أدى إلى مقتل العديد منهم بعد فشل الحوار بين الطرفين.