للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
واصل طه:
كنت أتوقع بيانا مسؤولًا ومتزنًا من الحركة الإسلامية، ولكن للأسف فقد خاب ظنّي وتبدّدت توقّعاتي
التهديدات الدموية المرفوضة والمستنكرة لن تقود إلا لفتنة إذ لعن الله من أيقظها
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن حزب التجمع جاء فيه ما يلي: "أصدر رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، واصل طه، بيانًا موجهًا لقيادة الحركة الإسلامية، في أعقاب التحريض على الظلامي على التجمع وكوادره وبعد بيان الحركة الاسلامية في ام الفحم، جاء فيه "ادعاؤكم بامتلاك الحقيقة وحماية الدين هو بحد ذاته خروجٌ عن مبادئ الحوار البنّاء الذي يدعو له الإسلام الحنيف، وتذكّروا أنّكم لستم وحدكم في هذه السفينة" كما جاء في البيان.
واصل طه
وأضاف البيان إنّه: "بعد قراءتي بيان الحركة الإسلامية المليء بالتضليل والتحريض والقذف والادعاء بامتلاكهم الحقيقة وحدهم، فهذا يعتبر نوعا من الاستكبار حيث أنّهم ليسوا الأوصياء الحصريين لله على الأرض، ولا يملكون الحق بمنح الناس شهادات الإيمان والكفر".
واختتم البيان: "وعليه، رأيت من واجبي أن أنوّه لهؤلاء الإخوة والذين توقعت منهم مواقف عقلانيّة ومسؤولة في أعقاب السجال والتلاسن الذي وصل من بعض محازبيهم حدّ التهديد الدموي. فبدلًا من وقف السجال المنفلت وتهدئة النفوس، جاء بيانهم يؤجج نار التعصب والفتنة. وهنا لا بد من التأكيد:
١- التجمع الوطني الديموقراطي يحترم أم الفحم بأهلها وجميع مشاربها السياسية وكافة قرانا ومدننا العزيزة، ولا ننتظر من أحد أن يتلو علينا أصول الاحترام لأهلنا وناسنا .
٢- التجمع الوطني الديموقراطي ومنذ تأسيسه، يعي أهمّيّة الوحدة الوطنية المبنية على احترام الآخر ويمارسها قولًا وفعلًا.
٣- إنّ التهديدات الدموية المرفوضة والمستنكرة، التي انطلقت من أناس تربوا في أجواء ثقافة سياسيّة متعصّبة بغطاء إسلامي، لن تقود إلا لفتنة إذ لعن الله من أيقظها.
٤- كنت أتوقع بيانا مسؤولًا ومتزنًا من الحركة الإسلامية، ولكن للأسف فقد خاب ظنّي وتبدّدت توقّعاتي، وهنا يقع اللوم الكبير على قيادة الحركة الإسلامية.
٥- أمّا القضايا والتّحديات التي نواجهها سويةً في ظلّ خصوصيتنا كسكان أصليين تحوّلوا لأقلية بوطنهم بفعل نكبتنا الكبرى، ينبغي أن تكون أكبر وأهم من هذا السجال العبثي الزائد الذي حتمًا سيقود إلى تفتيت نسيجنا الاجتماعي وإضعاف شوكتنا. لهذا كله أدعو قيادة الحركة الاسلامية لإعادة النظر بموقفها وأدعوهم إلى جلسة حوار مباشرة بناءة ومجدية وخالية من الإقصاء والقطيعة" إلى هنا نصّ البيان.