للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الشبان الأربعة وهم قاصرتين 15 سنة، احداهن من سخنين والأخرى من أم الفحم، بالإضافة الى شابين هما قصي أبو الفول من جت المثلث وخالد ترك من أم الفحم
انتهت جلسة المحكمة للنظر بطلب الشرطة بتمديد اعتقال 4 من المتظاهرين الذين شاركوا يوم أمس في الوقفة الاحتجاجية ضد السلطات الاسرائيلية التي تطالب بإطعام الأسير الفلسطيني محمد العلان في مستشفى برزيلاي في عسقلان وقد قررت هيئة المحكمة اطلاق سراح المعتقلين الأربعة وبينهم قاصرتين 15 سنة، احداهن من سخنين والأخرى من أم الفحم، بالإضافة الى شابين هما قصي أبو الفول من جت المثلث وخالد ترك من أم الفحم.
وقد جاء اطلاق سراحهم تحت شروط مقيدة بدفع كفالات شخصية وكفالة طرف ثالث وعدم الاقتراب من مستشفى برزيلاي مسافة ألف متر.
وقد ترافع عن المشتبه بهم الأربعة المحامون آرام محاميد، رياض محاميد، فرح بيادسة، ومحمد طربيه، وكان الأربعة المعتقلون قد "أنكروا الشبهات الموجهة لهم معتبرين أنها تهم كاذبة ومجرد افتراءات تهدف الى ضرب معنويات الشباب الوطني الذي يقف الى جانب قضية السجناء العادلة وحقهم الطبيعي الاعلان عن اضراب عن الطعام".
قالت احدى الفتيات المعتقلات في جلسة المحكمة: "أن الشباب العربي الفلسطيني يؤمن أن الاطعام القسري للأسير محمد علان وغيره من السجناء الوطنيين أمر مرفوض وأن مشاركتهم بهذه الوقفة أمام المستشفى حيث يرقد الأسير علان هناك هي قيمة انسانية وايمان بأن الأسير عندما يضرب عن الطعام يتحول من المجني عليه الى حاكم وقاضي يحاكم الجلاد ويحاكم سلطات الاحتلال، وأن المعنويات عالية جدًا عند الشباب المفرج عنهم وإن قيام الشرطة بطلبهم للمحكمة وتمديد اعتقالهم بدون الاستناد على أي دليل هو أمر لا يمكن احتماله خاصةً وأن الحديث يدور عن فتيات قاصرات (15 عام) وهنّ تحت سن المحاكمة".
وفي حديث مع المحامي محمد عشب طربيه أكد أن المحكمة قررت اطلاق سراح جميع المعتقلين الأربعة وسيتم الافراج عنهم خلال ساعتين من الآن.