للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
دلّت نتائج الفحوصات الى ان نسبة البيوت التي تربط مياه الأمطار بشكبة التصريف الصحي هي كبيرة جدا وهذا ما يفسر ظاهرة خروج أغطية التصريف الصحي الموجودة وسط الشوارع في فصل الشتاء
قام إتحاد مياه وادي عارة بإجراء فحوصات موسعة على البيوت التي تشبك مياه الأمطار بنظام الصرف الصحي. ونفذت الفحوصات عن طريق دخان وضع في فتحات أنابيب الصرف الصحي وقد تم التعرف على البيوت التي تشبك مياه أمطارها بتلك الانابيب عندما إنبعث الدخان من تلك البيوت.
خلال الفحوصات
هذا وشارك في الفحوصات كل من، مسؤول فحوصات المشروع، المهندس يوسف اغبارية ومهندس اتحاد مياه وادي عارة السيد يوسف جبارين ومديرة وحدة البيئة في أم الفحم والمثلث الشمالي السيدة ناهد محاجنة سيف ومديرة مشاريع قسم الهندسة باتحاد مياه وادي عارة السيدة صفاء جبارين.
إلى هذا، دلّت نتائج الفحوصات الى ان نسبة البيوت التي تربط مياه الأمطار بشكبة التصريف الصحي هي كبيرة جدا وهذا ما يفسر ظاهرة خروج أغطية التصريف الصحي الموجودة وسط الشوارع في فصل الشتاء. بمعنى ان ضغط المياه الكبير الناجم عن مياه الامطار يودي الى عدم تحمل تلك الأغطية لتلك الضغوطات وبالتالي تخرج الأغطية من مكانها المخصص.
وفي معرض تعقيبه على هذه الفحوصات، قال مهندس إتحاد مياه وادي عارة السيد يوسف جبارين: "للأسف، تبين لنا أن عددا كبيرا جدا من البيوت تربط مياه الامطار " مزاريب" بشبكة التصريف الصحي وهذا أمر غير مناسب على الإطلاق ويتجلى ذلك بأزمة إنسداد شبكات التصريف وخروج أغطيتها، أنا أدعو المواطنين الى عدم فعل ذلك تحاشيا للمشاكل المذكورة". وأضاف المهندس يوسف جبارين: "على البلديات والمجالس المحلية ان تحث المواطنين الكف عن ذلك الربط كما عليها أن تعمل على إنشاء شبكات مستقلة لتصريف المياه ". وختم المهندس جبارين قوله: "في الوقت الحالي وفي ظل عدم توفر شبكات مهنية لتصريف المياه، أدعو المواطنين الى توجيه مياه الامطار بطريقة صحيحة نحو الشوارع، هذه المياه مصيرها في نهاية المطاف ان تصب في نقاط تجميع مياه كبيرة، وهذا الحل أقل ضررا من ربط تلك المياه في شبكات التصرف الصحي".