للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رياض حاج يحيى:
الجنديّة دعت أكثر من 8 جنود آخرين الذين أنزلوني من السيارة بقوّة ومن ثمّ بطحوني أرضًا وقاموا بالاعتداء عليّ وإهانتي وإسماعي كلمات بذيئة
بعد أن حضر رجال الشّرطة تمّ نقلي إلى مستشفى مئير في كفار سابا، بينما بقيت عائلتي محتجزة لدى الجنود حتى ساعة متأخرة من الليل
الزوجة عزيزة حاج يحيى:
زوجي تعرّض لضرب مبرح وقد استغربت من التّصرّفات العنيفة للجنود حيث تمّت معاملتنا بأسلوب مهين وغير إنساني
أعربت عائلة رياض حاج يحيى من سكان الطّيبة عن "استيائها الشديد من تعامل جنود حرس الحدود معها في حاجز جبارة، بعد أن قاموا بإهانتهم والاعتداء عليهم وتوقيفهم تحت أشعة الشمس مدّة أكثر من 3 ساعات" على حد تعبير العائلة.
وقال رياض حاج يحيى البالغ من العمر 63 عامًا: "بالأمس كنت أنا وزوجتي وابنتي وحفيدتي البالغة من العمر عامين في مدينة طولكرم، ولدى وصولنا لحاجز جبارة خلال عودتنا، طلب منا الجنود التوقّف جانبا، حيث قالت لي جندية: "لا يمكنك المرور من هنا بسبب المولد الكهربائي المربوط في سيارتك"، وقلت لها بأنّني دائما أمر من الحاجز مع المولد دون أيّ مشاكل، إلّا أنّ الجنديّة أصرّت على طلبها، عندها توقّفت جانبًا، لكن الجندية اقتربت منّي وقالت لي: "عليكم جميعًا أن تنزلوا من السيارة، ويجب أن تسلمني مفاتيح السيارة"، وقد رفضت طلبها وقلت لها بأنّني لا أستطيع أن أطفئ المركبة بسبب حفيدتي التي تتواجد معنا، والتي لا يمكن تركها تحت أشعّة الشّمس الحارّة، وهي تحتاج لأن تبقى مكيفة".
وتابع قائلًا: "أثناء تلك اللحظات دعت الجنديّة أكثر من 8 جنود آخرين الذين أنزلوني من السيارة بقوّة ومن ثمّ بطحوني أرضًا وقاموا بالاعتداء عليّ وإهانتي وإسماعي كلمات بذيئة، عندها شعرتُ بآلام شديدة وقلت لهم بأنّني خرجت من عمليّة منذ ثلاثة أيّام وبسبب تصرّفكم أشعر بتعب شديد وأحتاج لسيّارة اسعاف لنقلي إلى المستشفى، لكن الجندية قالت لي: "أنت تمثّل بأنّك متعب"، وخلال دقائق أغمي عليّ، وقاموا بتكبيلي وأنا فاقدًا للوعي".
ومضى وهو يقول: "بعد أن حضر رجال الشّرطة تمّ نقلي إلى مستشفى مئير في كفار سابا، بينما بقيت عائلتي محتجزة لدى الجنود حتى ساعة متأخرة من الليل".
الزوجان حاج يحيى
وقالت الزوجة عزيزة حاج يحيى: "عندما شاهدت الجنود يعتدون على زوجي حاولت إبعادهم عنه، لكنهم قاموا بدفعي وشتمي دون رحمة، حتى انّهم رفضوا أن أسلم حفيدتي لوالدها، لكنّني أخذتها وسلمتها لأحد الأقرباء رغمًا عنهم، بعد أن ارتعبت من الخوف وأخذت تبكي وتصرخ بشدة".
وتابعت قائلة: "زوجي تعرّض لضرب مبرح وقد استغربت من التّصرّفات العنيفة للجنود، حيث تمّت معاملتنا بأسلوب مهين وغير إنساني، وقد تمّ تركنا حتّى ساعة متأخرة من الليل، وقبل إطلاق سراحنا أرادوا أن نوقع على مستند بأنّني قمت بالاعتداء على الجنود وطلبوا بأن نحضر للتحقيق يوم الاثنين القادم في محطة كدوميم، بالرّغم من أنّ كل ما يدعونه عارٍ عن الصّحّة ولا أساس له".
هذا، وقد توجهنا للنّاطق بلسان الجيش الاسرائيلي للحصول على تعقيبه، ولم نحصل على ردّه حول الحادث، وفي حال وصول أي تعقيب فسوف نقوم بنشره في الحال".