للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بيان المحكمة:

الشابان متهمان بكتابة عبارات بجانب خيمة تابعة لمواطنين عرب واضرام النيران بخيمة أخرى بدافع عنصري تجاه مواطنين من قومية ودين مختلفين

 لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

اعتقل للتحقيقات ثلاثة من نشطاء اليمين، اثنان منهم قاصرين وفي نهاية التحقيقات تم التقدم بلوائح اتهام في محكمة القدس المركزية ضد "آفي غافني" وضد ناشط آخر قاصر بجرائم الحرق والتآمر والتهديد وعرقلة سير العدالة

قدمت النيابة العامة في لواء القدس الى المحكمة المركزية في المدينة "لائحة اتهام بحق شاب يهودي (19 عامًا) من بيت شمش وقاصر (16 عامًا) بتهمة اضرام النيران، التخطيط لتنفيذ جريمة، التهديد والتشويش على مجريات التحقيق"، وفقا لبيان المحكمة.

بلدة عين سامية اليوم - تصوير خاص

وأضاف بيان المحكمة أن "الشابين متهمين بكتابة عبارات بجانب خيمة تابعة لمواطنين عرب واضرام النيران بخيمة أخرى بدافع عنصري تجاه مواطنين من قومية ودين مختلفين"، وفقا للبيان.

هذا وكانت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي قد عممت بيانا وصل الى موقع العرب يوم 13.8.2015 أنه "تم استلام بلاغ في مركز شرطة يهودا والسامرة حول الكشف عن كتابات معادية باللغة العبرية على صخرة بجوار احدى الخيم في بلدة "عين سامية" القريبة من شمال رام الله ، ضمنت " מנהלי، נקמה - اداري ، انتقام"، هذا وتواصل قوات من الشرطة وخبراء التشخيص الذين هرعوا الى هناك بأعمال البحث مع الفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة مع الاخذ بعين الاعتبار صحيح لهذه المرحلة كافة الاتجاهات والمسارات"، وفقا للبيان.

السمري: اعتقل للتحقيقات ثلاثة من نشطاء اليمين
وأفادت السمري في بيانها اليزم أنه: "بعد التحقيقات في جهاز الامن العام "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية، وحدة مكافحة الجريمة القومية، اعتقل للتحقيقات ثلاثة من نشطاء اليمين، اثنان منهم قاصرين وفي نهاية التحقيقات تم التقدم بلوائح اتهام في محكمة القدس المركزية ضد "آفي غافني" وضد ناشط آخر قاصر بجرائم الحرق والتآمر والتهديد وعرقلة سير العدالة"، وفقا للبيان.

وأضافت السمري: "يشار الى أن المتهم افي غافني، وهو من البالغ من العمر نحو (19 عاما) وأصله من سكان بيت شيمش، وهو ناشط فعال جدا في منظمة "شبيبة التلال" كما وهو عضو بمنظمة ارهابية يهودية التي تقف وراء تنفيذ هجمات ارهابية .هذا ومع العلم أن غافني عاش مؤخرا في البؤرة الاستيطانية "هبلاديم" القريبة من مستوطنة "كوخاڤ هشاحر" وتم ابعاده في الماضي (13 تشرين الثاني، 13 كانون الأول ، 15 شباط) من اراضي يهودا والسامرة بأمر إداري بناء على المعلومات التي اشتبهت في ضلوعه بعدد من حوادث الحريق للممتلكات والمقدسات الدينية التابعة لفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس".