للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بيان المحكمة:
خلال السّفر اتّصلت المرحومة بقريبتها وعبّرت لها عن مخاوفها وبأنّها لا تستطيع التّنفّس وبعدها انقطع الاتّصال
المتّهم قرّر قتلها فأخذها إلى جانب الطّريق وأوقف سيّارة الأجرة عند السّاعة 08:10 وخرج منها فأخذ سكينًا طويلًا وحادًّا بطول 10 سم، وراح يطعنها بعمق
والدة المرحومة:
شيلي كانت شابّة جميلة وقلبها طاهر وناصع ببياضه مثل الثلج
أنا أعرف أنّه لم يطلب من المحكمة الجزم في دوافع القتل ولكنّ النّيابة تعترف بذلك بأنّه قتلها لكونها يهوديّة
المحامي علاء سليمان الموكّل بالدّفاع عن المتّهم:
المتّهم ينفي منذ البداية التهم الموجهة اليه وسندرس القرار وسنفحص امكانية الاستئناف عليه
عمّمت النّاطقة بلسان المحكمة بياًنا جاء فيه: "أصدرت المحكمة المركزيّة في مدينة النّاصرة اليوم، قرارها بالحكم على الشّاب حسين خليفة من بلدة عبلّين، بالسّجن المؤبد وإلزامه بتعويض عائلة الفقيدة شيلي دادون (20 عامًا) بمبلغ 258 ألف شيكل لكلّ من والدَيْها، وذلك بعد إدانته بالقتل عمدًا، وحيازة سكّين لهدف غير مشروع والتّشويش على المجريات القضائيّة" بحسب بيان المحكمة.
وجاء في بيان المحكمة: "وبحسب لائحة الاتّهام، خرجت المرحومة دادون من بيتها في العفولة بطريقها لإجراء مقابلة عمل فانتظرت عند محطّة الباص قرابة السّاعة 07:30 من يوم الأوّل من أيّام عام 2014، وعند السّاعة 07:55 وصلت إلى محطّة الباص قرب "بيرتس سنتر"، في مجدال هعيمق، وهناك انتظرت سيّارة النقليّات، وفي اليوم نفسه، سافر المتّهم الذي يعمل سائق سيّارة أجرة كعادته من بلدته عبلّين إلى كريات يام، لنقل عمّال، وقرابة السّاعة 08:04 وصل إلى المحطّة حيث انتظرت المرحومة فركبت معه وطلبت أن يوصلها إلى المكان الذي تريده، وخلال السّفر تطوّر حوار بينهما، فحواه غير معروفة للنّيابة، وعندها بدأ سفره باتّجاه رمات جبريئيل ولسبب ما، لم تصل المرحومة إلى مقابلة العمل المرتقبة فوصل بها إلى موقف سيّارات متروك في محيط المنطقة الصّناعيّة" بحسب البيان.
وأضاف بيان المحكمة مفصّلًا لائحة الاتّهام: "خلال السّفر، اتّصلت المرحومة بقريبتها وعبّرت لها عن مخاوفها وبأنّها لا تستطيع التّنفّس وبعدها انقطع الاتّصال، وفي مرحلة معيّنة، قرّر المتّهم قتلها فأخذها إلى جانب الطّريق وأوقف سيّارة الأجرة عند السّاعة 08:10 وخرج منها، فأخذ سكينًا طويلًا وحادًّا بطول 10 سم، وراح يطعنها بعمق في أنحاء مختلفة من جسمها، فحاولت انقاذ نفسها إلا أنّها لم تستطِع، وبعد ذلك تركها غارقة بدمائها وغادر المكان حتّى لفظت أنفاسها الأخيرة" كما ورد في بيان المحكمة.
تعقيب محامي الدّفاع
وعقّب المحامي علاء سليمان الموكّل بالدّفاع عن المتّهم حسين خليفة قائلًا: "المتّهم ينفي منذ البداية التهم الموجهة اليه وسندرس القرار وسنفحص امكانية الاستئناف عليه" كما قال.
والدة المرحومة: إبنتي قتلت لكونها يهوديّة
وقالت والدة المرحومة، خلال جلسة المحكمة: "إنّ إبنتي شيلي عانت من مشكل صحيّة واجتازت الكثير من العمليّات وكانت النّور والفرح في البيت وكانت بمثابة الأم لشقيقها الذي يعاني من محدوديّة. شيلي كانت شابّة جميلة وقلبها طاهر وناصع ببياضه مثل الثلج، وعلّمناها أنا ووالدها على احترام الإنسان والآخر، والحبّ المجّاني".
وتابعت الوالدة: "أنا أعرف أنّه لم يطلب من المحكمة الجزم في دوافع القتل ولكنّ النّيابة تعترف بذلك بأنّه قتلها لكونها يهوديّة. كيف استطاع قتلها وطعن جسدها البريء. كم عانت؟ كم تألّمت؟ قتلتها بدم بارد وكلّ ذلك بسبب الكره ولأنّها يهوديّة" كما قالت الوالدة.
وأضافت الوالدة في لقاء صحفي بعد صدور قرار الحكم على قاتل ابنتها إنّ "القاتل لم يرحم داداون وقتلها بعنف وقوّة وطعنها مرّة تلو الأخرى فقط لكونها يهوديّة".
المتّهم حسين خليفة في المحكمة اليوم
المرحومة دادون
عائلة دادون خلال الجسلة اليوم
والدة المرحومة شيلي دادون خلال جلسة المحكمة