الأخبار العاجلة

Loading...
اندلاع حريق بعددٍ من المركبات فجر اليوم في بئر السبع (قبل 2 ساعة )المتابعة تقيّم إحياء يوم الأرض وتدعو الى أوسع مشاركة في مسيرة العودة (قبل 2 ساعة ) رونالدو يقود النصر السعودي لتحقيق فوزًا مستحقًا أمام نادي الهلال (قبل 11 دقيقة )توقعات بزيارة نتنياهو للبيت الأبيض بهدف التفاوض مع دونالد ترامب (قبل 10 دقيقة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 1 ساعة)هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن مقترح مصري جديد (قبل 11 ساعة )حيفا: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 11 ساعة )رهط: اصابة 5 اشخاص بجراح متفاوتة اثر حادث طرق  (قبل 12 ساعة )أبو عبيدة: نصف الأسرى الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الإسرائيلي إخلاءها (قبل 12 ساعة )الطيبة: اصابة شابين بجراح متفاوتة اثر حادث طرق (قبل 14 ساعة )مصرع شاب واصابة اخر بجراح خطيرة اثر حادث طرق قرب المغار (قبل 15 ساعة )كفركنا: اصابة قاصر (17 عامًا) بجراح متوسطة اثر حادث طرق (قبل 15 ساعة )العثور على جثتي رجل وسيدة داخل شقة سكنية في القدس (قبل 16 ساعة )مقتل شاب جراء تعرضه لاطلاق نار في الرينة (قبل 16 ساعة )استطلاع جديد يظهر تقدمًا طفيفًا لليكود وتراجعًا حادًا "للمعسكر الوطني" في إسرائيل (قبل 18 ساعة )كريستيانو رونالدو يوجه رسالة عبر "إكس" قبل مواجهة النصر والهلال (قبل 18 ساعة )بأغلبية كبيرة| مجلس الشيوخ الأميركي يرفض مشروعًا لمنع صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل رغم المخاوف الإنسانية في غزة (قبل 19 ساعة )تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية (قبل 19 ساعة )فشل نظامي عميق: الجيش الإسرائيلي يكشف نتائج التحقيق في أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس نيريم (قبل 20 ساعة )"روتنبورغ أب دير تاوبر".. المدينة الألمانية المسوّرة التي تأسر زوارها بسحر العصور الوسطى (قبل 20 ساعة )مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة يقوم بإفتتاح أول عيادة في الشمال لعلاج الفشل الكلوي المتقدّم (قبل 20 ساعة )تقلبات في أسعار الذهب عالميًا مع تراجع طفيف للأسعار في البلاد اليوم (قبل 21 ساعة )إصابة شاب (33 عامًا) بجروح متوسطة إثر سقوطه عن ارتفاع 3 أمتار في المقيبلة (قبل 22 ساعة )صيدا تحت القصف: غارة إسرائيلية تودي بحياة قيادي في حماس ونجليه (قبل 22 ساعة )الشرطة تكثف جهودها لمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي: ضبط أسلحة وذخائر في حملات ميدانية (قبل 23 ساعة )عمليات انعاش لشاب (25 عامًا) بعد تعرضه للغرق بأحد الشواطئ في هرتسليا (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته العسكرية في منطقة الشجاعية شماليّ القطاع (قبل 1 يوم)الناصرة: إصابة متوسطة لشاب (35 عامًا) جرّاء تعرضه لإطلاق نار بالقرب من مفرق الخانوق (قبل 1 يوم)توقعات الأبراج اليوم: فرص جديدة وتحولات غير متوقعة! (قبل 1 يوم)ارتقاء 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس.. وتصاعد في أعداد الضحايا بقطاع غزة (قبل 1 يوم)

مسؤوليّة الآباء في نجاح أو فشل الأبناء تعليميًّا/ العاملة الاجتماعية فرات إبراهيم

كل العرب
نُشر: 05/10/15 12:00,  حُتلن: 13:39

العاملة الاجتماعية فرات إبراهيم في مقالها:

بالدرجة الأولى ملقاةً على كاهل الأبناء أنفسهم، وعلى رغبتهم أو عدمها في مواصلة التّعلّم المذكور، إذ نجد شريحةً واسعةً منهم يقنعون بمرحلة تعلّميّة معيّنة، ولا يطمحون للانطلاق منها نحو عوالمَ أخرى أكثرُ رقيًّا

ولو نظرنا في المسألة من الزّاوية الأخرى، سنجد كثيرًا من الأبناء الّذين نشأوا في أُسَرٍ فقيرةٍ مُعدَمة ماديًّا، وسكنوا منازل مُتواضعة، وقضوا وقتهم في جوّ أسريٍّ صعبٍ، وربّما يكون هؤلاء الأبناء هم المُعيلون لعائلاتهم، فتجدهم يعملون وفي ذات الوقت يُتابعون دراساتهم ويُبدعون

أوجّه كلماتي لبعض الأبناء الّذين لم يُكملوا دراستهم، ويُلقون باللّوم على آبائهم، أقول لهم، هذا نِتاج رغبتكم، وهذه هي مُحصّلة عدم ضغطكم على ذاتكم، في الوقت الّذي يفترض بكم التّركيز فيه على أنفسكم من خلال الإقبال على العلم والتّعلّم والمعرفة

عندما ننظر حولنا كي نعرف الأسباب الّتي توصلُنا لمعرفة سبب وصول أو فشل وصول الأبناء للمراحل التّعليميّة العُليا، ولَا سيّما الأكاديميّةَ منها، وعلى عاتق من تقع مسؤوليّة هذه المعادلة، نجد وبرأيي المتواضع أنّ المسؤوليّة الكبرى وبالدرجة الأولى ملقاةً على كاهل الأبناء أنفسهم، وعلى رغبتهم أو عدمها في مواصلة التّعلّم المذكور، إذ نجد شريحةً واسعةً منهم يقنعون بمرحلة تعلّميّة معيّنة، ولا يطمحون للانطلاق منها نحو عوالمَ أخرى أكثرُ رقيًّا.

إنّني على يقين تامٍّ أنّ من يُواصل التّعلّم للمراحل العُليا لا يتمتّع بالذّكاء أكثر ممّن ترك الدّراسة في مرحلة معيّنة بالضّرورة، لأنّ هذا الأمر لا يُعتبر مقياسًا ناجعًا للذّكاء. لقد ألقيت جزءًا كبيرًا من المسcوليّة على الأبناء أنفسهم في مواصلة التّعلّم أو عدمه، وذلك لأنّه لو تمكّن الآباء من تقديم وتوفير كلّ ما يلزم لأبنائهم من المُتطلّبات الضّروريّة لمُتابعة الدّراسة، كالمال والأجواء العائليّة المُناسبة والمُساعدة في كافّة المجالات المطلوبة، ولم يكن للأبناء رغبة في مُتابعة التّعلّم، فلن ينجح الآباء في تحقيق هذه الغاية أبدًا، حتّى لو اتّبعوا كلّ الوسائل التّرغيبيّة أو التّرهيبيّة.

تأكيدًا لكلماتي هذه، ولو نظرنا في المسألة من الزّاوية الأخرى، سنجد كثيرًا من الأبناء الّذين نشأوا في أُسَرٍ فقيرةٍ مُعدَمة ماديًّا، وسكنوا منازل مُتواضعة، وقضوا وقتهم في جوّ أسريٍّ صعبٍ، وربّما يكون هؤلاء الأبناء هم المُعيلون لعائلاتهم، فتجدهم يعملون وفي ذات الوقت يُتابعون دراساتهم ويُبدعون! ذلك لأنّ الرّغبة والتّصميم والإرادة القويّة على الوصول للدّرجات العليا من التّحصيل العلميّ والإبداع متوفّر فيهم.

لكنّ النّتائج الأروع في هذا المجال تتحقّق عندما تتوفّر كافّة المتطلّبات من الآباء، وفي ذات الوقت تتوفّر الرّغبة والتّصميم من قِبل الأبناء، وحينها سنلمس حصادًا عظيمًا طيّبًا خصبًا منَ الشّهادات العلميّة والإبداع، وكمثال يحضُرني في هذا المقام، فإنّنا نجد في البيت الواحد، وفي نفس الظُّروف المُتشابهة والمُتوافقة داخل الأسرة الواحدة، أنّ هناك ابنًا أو ابنة حصلوا على الدّكتوراه، وأنّ أحد الإخوة قد ترك مقاعد الدّراسة باكرًا، وتوجّه لسوق العمل رغم مُحاولة الوالدين جاهدين معه بشتّى الطرائق والوسائل للبقاء في مساره التّعلّميّ.

أعود وأكرّر وأوجّه كلماتي لبعض الأبناء الّذين لم يُكملوا دراستهم، ويُلقون باللّوم على آبائهم، أقول لهم، هذا نِتاج رغبتكم، وهذه هي مُحصّلة عدم ضغطكم على ذاتكم، في الوقت الّذي يفترض بكم التّركيز فيه على أنفسكم من خلال الإقبال على العلم والتّعلّم والمعرفة.. لكنّ منكم من يأبَى الخيرَ! 

دبورية

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة