الأخبار العاجلة

Loading...
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من جهة الشرق (قبل 16 دقيقة )اصابة شابة بجراح متوسطة جراء حادث طرق على شارع 1 (قبل 1 ساعة)مصادر عبرية: الحكومة والجيش قررا توسيع العملية العسكرية في غزة (قبل 2 ساعة )مصادر سورية: الشرع استقبل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في قصر الشعب (قبل 3 ساعة )الجيش الإسرائيلي: نقل 5 أشخاص دروز لتلقي العلاج في البلاد بعد إصابتهم في سوريا (قبل 4 ساعة )إخلاء منازل في الرملة إثر اندلاع حريق في منطقة مفتوحة (قبل 7 ساعة )اندلاع حريق كبير في منطقة مفتوحة قرب المغار (قبل 5 ساعة )الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير (قبل 6 ساعة )الحوثيون: صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف حيفا للمرة الثانية (قبل 7 ساعة )مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء أجرى اتصالًا مع الشيخ موفق طريف (قبل 7 ساعة )بالتعاون مع شركة أمن أميركية - خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع الطعام في غزة بعيدًا عن حماس (قبل 8 ساعة )حريق في محيط طيبة الزعبية والدخان يهدد المنازل القريبة (قبل 9 ساعة )احتجاجًا على استثنائهم من التعويضات: تأخير بدء الدوام في المدارس ورياض الأطفال يوم الأحد ونقابة المعلمين تتهم وزارة المالية بالتمييز (قبل 11 ساعة )أبراج الجمعة 2 مايو 2025: ضغوط ومفاجآت… ونصائح بالكتمان والهدوء (قبل 11 ساعة )الجيش الإسرائيلي: 386 من أبناء المجتمع الحريدي التحقوا بدورة تجنيد في المسارات المخصصة لهم (قبل 12 ساعة )مقتل الجندي نيف دييغ (19 عاماً) في حادث سير خلال نشاط عملياتي في الجولان (قبل 13 ساعة )غرق سفينة مساعدات قبالة مالطا إثر هجوم إسرائيلي بالطائرات المسيّرة (قبل 14 ساعة )الشرطة تضبط مخدرات متنوعة ودراجة نارية معدّة للتمويه في هرتسليا.. وتعتقل مشتبه به (28 عامًا) من يافا (قبل 14 ساعة )سعر الذهب يرتفع بشكل ملحوظ في الأسواق: الأونصة تصل إلى 11,781 (قبل 15 ساعة )جلجولية: إصابة خطيرة لرجل (65 عامًا) إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 16 ساعة )حالة الطقس: أجواء ربيعية معتدلة ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة (قبل 16 ساعة )صفارات الإنذار دوت في عشرات البلدات صباح اليوم والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخ قادم من اليمن (قبل 16 ساعة )نتنياهو وكاتس: إسرائيل قصفت قرب القصر الرئاسي السوري في دمشق كرسالة تهديد للنظام (قبل 18 ساعة )مصرع رجل إثر انقلاب سيارة على شارع 6 (قبل 23 ساعة )"حادثة خطيرة" في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس منها (قبل 1 يوم)القناة 11 عن مسؤولين في سلطة الإطفاء: الحريق بمنطقة القدس ليس نتيجة حريق متعمد (قبل 1 يوم)واشنطن تهدد طهران بـ"عواقب قاتلة" وتؤجل جولة جديدة من محادثات النووي في روما (قبل 1 يوم)3 إصابات بجروح متوسطة إثر تعرضهم لإطلاق نار في اللد (قبل 1 يوم)قلنسوة: إصابة فتيين جراء اصطدام مركبة أثناء قيادتهما دراجة كهربائية (قبل 1 يوم)الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان لأوسع مشاركة في مظاهرة أول أيار القطرية يوم السبت في الناصرة (قبل 1 يوم)

شيء من التاريخ.. مهرجانات الشعر الفلسطيني/ بقلم: شاكر فريد حسن

كلّ العرب- النّاصرة
نُشر: 10/10/15 08:05,  حُتلن: 06:32

كان الشعر وسيبقى «ديوان العرب» لانه الاقرب الى الروح، وتغلغلاً في القلب والوجدان، والأكثر تأثيراً على النفس، وخاصة الشعر الوجداني الوطني والطبقي الملتزم بالهم والوجع والعذاب الانساني، وقضايا الانسان المقهور المضطهد المغلوب على امره.

ولذلك ليس غريباً ان يكون الشعر هو اللون الادبي السباق، الذي نما وساد وانتشر لدى جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل بعد الجرح ونكبة العام 1948. ووجد الشعراء وسيلة للاتصال والالتقاء والتفاعل مع الجماهير عن طريق الاجتماعات الشعبية واحتفالات اول ايار عيد العمال، التي كان يقيمها في تلك الحقبة التاريخية الحزب الشيوعي في مختلف القرى والبلدات العربية. وراجت ظاهرة المهرجانات الشعرية بمبادرة واشراف الشيوعيين والوطنيين، وازدهر سوق القصيدة المهرجانية المنبرية والخطابية الحماسية، وراح شعراء الكفاح والمقاومة يطوفون في القرى والبلدات والمدن الفلسطينية في الجليل والمثلث، ويلقون قصائدهم الوطنية اللاهبة والمقاومة على مسامع الجماهير، وحثها على الصمود والبقاء والانزراع في تراب الوطن، والذود عن حقوقها المطلبية وعن مستقبلها، وحضها على المشاركة في المعارك النضالية والكفاحية ضد السياسة الاقتلاعية العنصرية القهرية الاضطهادية السلطوية.

وكان مجرد حضور اجتماع شعبي احتجاجيي او مشاركة في مظاهرة او مهرجان شعري مغامرة شجاعة وكبيرة، وذلك نتيجة قيود الحكم العسكري البغيض، الذي فرضته السلطات على جماهيرنا العربية الفلسطينية،التي بقيت في ارضها ووطنها الغالي، وبسبب هذه القيود والممارسة السلطوية التنكيلية سدت ابواب الرزق في وجوه الكثيرين من ابناء شعبنا، وجرى فصل الكثير من الشعراء والمعلمين الشرفاء كالرفيق المعلم نمر مرقص مثلاً، وتم اعتقال المثقفين والشعراء الملتزمين الملتحمين بقضايا الوطن والشعب وملاحقتهم والتحقيق معهم بتهمة "التحريض".

ومن ابرز واشهر المهرجانات الشعرية التي اقيمت في خمسينيات القرن العشرين الماضي، مهرجان كفرياسيف، تلك البلدة الشامخة التي تعتبر نوارة الثقافة والوعي ومنارة الفكر والادب، بفضل مدرستها العريقة، مدرسة يني يني الثانوية، ومثقفيها وادبائها واكاديمييها في جميع المجالات العلمية والثقافية والنضالية، الذين كان لهم اسهام ودور نهضوي وتنويري وتعبوي كبير في نشر وتعميق الوعي الثقافي والسياسي في قرى وبلدات الجليل، ولن ننسى مقولة الاديب الفلسطيني الراحل اميل حبيبي "تكفرسوا يا عرب".

وكان الشاعر الوطني الراحل راشد حسين قد جاء من قريته "مصمص" الى هذه البلدة العامرة باهلها والقى قصيدته الشهيرة:

اليوم جئت وكلنا سجناء
فمتى اجيء وكلنا طلقاء
يا كفرياسيف اردت لقاءنا
فتوافدت للقائك الشعرء
اسرى بهم كرم الجليل فأقبلوا
فكأن ليلتهم هي الأسراء
وأنا أتيت من المثلث حاملاً
هماً له في خاطري ضوضاء
وتحية عربية من قريتي
شرقية الفاظها سمراء
يا اخوتي بكت الجراح ولم تزل
تبكي فدمع عيونها دماء
عمن احدثكم وكل حياتنا
هم ووشك منية وشقاء
اليوم جئت وفي فؤادي لوعة فمتى اجيء وكلنا سعداء
وايضاً مهرجان الشعر في عكا، بلد الجزار، والشهداء الثلاثة، الذي اقيم يوم 11/7/ 1958في سينما "البرج " الصيفية، تحت رعاية النادي الثقافي العكي، وترأس المهرجان في حينه الصحفي محمود ابو شنب، وكان محمود درويش في تلك الفترة لا يزال فتى صغيراً، وطلب من العريف المشاركة بقصيدة فكان له ما اراد. وقام رجال السلطة يومئذ بقطع التيار الكهربائي عن المهرجان بهدف افشاله وتخريبه، ولكن ما هي الا دقائق معدودات واذا بلوكسات الصيادين العكيين تضيء المكان من جديد، وتليت قصيدة الشاعر توفيق زياد عن "بور سعيد" الذي كان معتقلاً في سجن طبريا على اثر مظاهرة اول ايار الشهيرة عام 1958.

وتوالى انعقاد المهرجانات الشعرية، التي كان يلتقي فيها الشعراء بالجمهور العريض في اجواء من الشعر الكفاحي الحماسي الناري المقاوم، وفي كل اجتماع شعبي كان دائماً للشعر نصيب. وكان يشترك في هذه المهرجانات والاجتماعات عدد من شعرائنا،الذين لفتوا انظار وانتباه النقاد والمثقفين والقراء في العالم العربي، ولا نزال نتذكر صرخة شاعرنا الراحل محمود درويش "ارحمونا من هذا الحب القاسي".

ومن هؤلا الشعراء توفيق زياد وحنا ابو حنا وراشد حسين وشكيب جهشان وسالم جبران ومحمود درويش وسميح القاسم وحنا ابراهيم ومحمود الدسوقي وسواهم.

ولا شك ان هذه المهرجانات ادت دوراً ثقافياً كبيراً في تنمية الوعي الثقافي والسياسي لاهمية الكلمة والادب والثقافة والشعر في المعركة الحضارية لاجل التغيير وفي سبيل التقدم والتحرر الاجتماعي والمساواة والسلام، وساهمت في صقل الهوية الكفاحية لشبابنا وجماهيرنا، وفي انتشار رقعة ومساحة الشعر الكفاحي الاحتجاجي والخطابي المقاوم، وتمتين الصلة بين الشاعر والجمهور.

اخيراً، ما احوجنا الى نبش الماضي واعادة التورخة لثقافتنا العربية الفلسطينية، واطلاع الاجيال الفلسطينية الصاعدة والنشء الجديد على التراث الوطني الفلسطيني والتاريخ النضالي الناصع لجماهيرنا العربية الفلسطينية، الذي شيده اصحاب التيار التقدمي اليساري الوطني، بقيادة الشيوعيين والوطنيين الشرفاء.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة