للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
هنالك حالة من انعدام التنظيم والارتباك في ادارة الهبة الشعبية وتبعاتها
المشاركون أجمعوا على أن المسؤولية في اندلاع انتفاضة القدس والاقصى الثانية- اكتوبر 2015 تقع على عاتق السياسات الاسرائيلية والتصعيد المستمر في ظل حكومة اليمين المتطرفة
وصلنا بيان من نشطاء ومثقفين في يافة الناصرة جاء فيه: "بمشاركة حوالي اربعين نشيطا ومثقفا بارزا من المجتمع العربي عقد لقاء خاص في يافة الناصرة، وذلك للتداول في تداعيات احداث هبة القدس والاقصى الثانية- اكتوبر 2015 على مجتمعنا، وفي كيفية ترشيد التعامل مع الاحداث على ضوء استمرار حالة الاستنفار في مجتمعنا والمواجهات مع قوى الامن –داخل اسرائيل وفي القدس والضفة وغزة- وتفشي مظاهر الاعتداء على العرب في المدن اليهودية، الى جانب قيام بعض المواطنين العرب –في المبادرة الى عمليات ضد يهود".
صورة خلال اللقاء - تصوير: محمود خليلية
وتابع البيان: "وتم اللقاء بمبادرة من : بروفيسور أسعد غانم، بروفيسور رياض اغبارية ود. ثابت ابو راس واستضافها المركز الجماهيري الناصرة والمجلس المحلي يافة الناصرة. افتتح اللقاء بكلمة ترحيب قصيرة من السيد عمران كنانة – رئيس المجلس المحلي في يافا وتبعه المبادرون بكلمات قصيرة، ثم فتح باب النقاش وعرض الافكار من قبل المشاركين في الاجتماع. حيث بدأ الاجتماع بتوصيف الحدث واسبابه وانتقل سريعا الى عرض افكار لتمكين مجتمعنا من التعامل مع المواجهة المستمرة بين المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل، كما باقي ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس من جهة، واسرائيل وقواتها الامنية وجزء كبير من مواطنيها اليهود من الجهة الاخرى.
واجمع المشاركون على أن المسؤولية في اندلاع انتفاضة القدس والاقصى الثانية- اكتوبر 2015، تقع على عاتق السياسات الاسرائيلية والتصعيد المستمر في ظل حكومة اليمين المتطرفة، في القدس ومحاولتها تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف ، كما استمرار التهويد وبناء المستوطنات والتنكر للعملية السلمية، والتحريض ضد المواطنين العرب، وسياسات التمييز وقمع حرية التعبير عن الرأي، وعشرات التجاوزات الاخرى ضد اهلنا في القدس والضفة وغزة وهنا داخل اسرائيل، كلها شكلت مشهدا سلبيا وحضرت الارضية لحالة الغليان في الشارع الفلسطيني والعربي والاسلامي واجزاء واسعة من الرأي العام الدولي المساند للقضية الفلسطينية.
وأشار البيان: "بعد جانب التوصيف العام حدد المجتمعون بعض التوصيات والنقاط المهمة كجزء من تمكين العمل المنهجي في ظل تواتر الهبة الشعبية واستمرارها. والتي يعمل حاليا على التواصل مع القيادات لإنجازها. وتتلخص بما يلي:
1- الدعوة الى بناء استراتيجية واضحة ومتفق عليها لعمل ونشاط الاقلية الفلسطينية، استمرار وتعضيد العمل المشترك والتنسيق بين كافة القوى السياسية وتجنيد مؤسسات المجتمع المدني والمهنيين والمثقفين وقوى يهودية لدعم هذا الجهد الجماعي المنشود.
2- اعتماد التصور المستقبلي وتبنيه على يد لجنة المتابعة كبوصلة للفلسطينيين في البلاد
3- المطالبة بتسريح فوري للمعتقلين خلال الهبة الاخيرة ،والمبادرة الى تنظيم المحامين المستعدين للدفاع عن المعتقلين والتنسيق مع الهيئات الاهلية الفاعلة في هذا المضمار ودعمها في عملها بهذا الخصوص، وربما العمل على اقامة هيئة خاصة لهذا الغرض.
4- المبادرة الى توثيق تجاوزات قوى الامن وجزء من المواطنين اليهود ضد الفلسطينيين عموما، والمواطنين في اسرائيل من بينهم بشكل خاص.
5- اقامة لجنة تقصي حقائق لأحداث الطعن الأخيرة في البلاد وتوثيقها ومتابعتها
6- التواصل والاهتمام اكثر في اوساط الشباب والطلاب وزيارة القيادة والمثقفين للمدارس
7- بناء وهيكلة وتمهين لجنة المتابعة
8- تقوية العلاقة بين مركبات القائمة المشتركة نفسها وبين المواطنين العرب
9- التأكيد على ان صراعنا قومي وليس دينيا
10- الدعوة الى بيان للقيادة حول الاحداث الاخيرة يوزع على الجمهور اليهودي في البلاد، والتعامل بشكل جدي مع الحاجة الى مخاطبة الشارع اليهودي.
11- الحاجة الى اعلام بديل، خصوصا من خلال التواصل مع الاعلام الاجنبي والعبري والعربي بخطاب جدي واستعمال وسائل الاعلام الجديد، كما العمل على وضع خطه جدية لاختراق الاعلام العبري.
12- هناك ازمة قيادة واضحة تجلت في التعامل مع الاحداث الاخيرة وضرورة الخروج من هذا الوضع
13- ضرورة التفريق بين الدولة والمواطنين اليهود
14- رفض اخراج الحركة الاسلامية خارج القانون ومنع قادتها للسفر، ورفض تقييد القيادة من العمل مثل الحكم على سعيد نفاع والتحقيق مع بعض اعضاء الكنيست والتحريض ضدهم.
15- اعطاء دور اكبر لمؤسسات المجتمع الاهلي والمثقفين
16- هناك حاجة لمؤتمر عام للجماهير العربية لتقييم اوضاعنا
17- مطلوب منا موقف واضح ضد العنف الداخلي ودعم السلم الاهلي
18- وأخيرا، يرى المجتمعون بأنفسهم، والعشرات ممن لم يحضروا كشركاء للقيادة السياسية في تنفيذ ما ذكر اعلاه، ويدعون القيادة السياسية الى القيام بدورها من حيث المبادرة الى تنظيم الطاقات والقوى التي سوف تساهم في تنفيذ ما ذكر اعلاه" إلى هنا نص البيان.