للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أكد كل من مازن غنايم والشيخ حسين درويش أبو صالح وقدس الاب عارف يمين والعديد من المتبرعين أنه يوم للعطاء وهي أسمى وأرقى الدرجات من الايمان والأخلاق والسمو الأدبي والإحساس بالآخر

نجاح باهر حققه مشروع اسبوع "العطاء بدمي" في مدينة سخنين وأقيم في الطابق الأرضي في بناية بلدية سخنين، والذي يثبت مدى روح العطاء وخدمة المجتمع بأسره والذي جاء بمبادرة من رابطة الطّلاب الأكاديميين في سخنين والتي ساهمت مساهمة كبيرة على تنفيذ هذا اليوم من العطاء في مدينة سخنين بحيث تم إطلاق حملة تبرّعات كبيرة إستمرّت حتى ساعات متأخّرة.

خلال المشروع

هذا، وقد تبرّع أهل مدينة سخنين بكافّة شرائحهم الإجتماعيّة شيبا وشبّانا رجالا ونساء بالدّم والشّعر وعيّنات النّخاع الشّوكي على مدى يوم طويل لم تشهده أيّ مدينة في البلاد من قبل، حيث شارك عدد من الجمعيّات الخيريّة في البلاد في جمع هذه التّبرعات ومنها مؤسسة نجمة داود الحمراء وبنك الدّم في البلاد، وجمعيّة كلّنا معك الّتي تعنى بمرضى السّرطان من خلال مشروع جدّولتي، بحيث ومن خلاله تم جمع خصلات الشّعر لمرضى السّرطان.
وجمعيّة أصدقاء حتّى النّخاع الّتي تعنى بجمع عيّنات الّلعاب لتشخيص الاشخاص المناسبين لتبرّعات النّخاع الشّوكي، والمؤسّسة الوطنيّة لزراعة الأعضاء البشريّة.
وقد كانت حصيلة هذه التبرّعات 335 وجبة من الدّم و82 جدّولة من الشّعر وتوقيع 93 بطاقة إيدي للتبرّع بالاعضاء البشريّة بعد الوفاة و97 عيّنة لعاب.

وتجدر الإشارة أنّه لم تشهد أي مدينة أو أيّ تجمّع سكّاني في البلاد هذا الحجم من قبل بعدد التّبرّعات. لتتصدّر مدينة سخنين قمّة العطاء والتضحيّة، مع التأكيد على أن جمعيّة الطّلاب الجامعيين في مدينة سخنين هي من عكفت على تنفيذ هذه النّشاطات الخيريّة متطوّعين لخدمة أبناء مجتمعهم، وغرس روح الإنتماء والقيم الإنسانيّة في نفوس أبناء مدينة سخنين.

وفي حديث لمراسلنا مع كل من مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والشيخ حسين درويش أبو صالح، وقدس الاب عارف يمين والعديد من المتبرعين فقد أكدوا، أنه يوم للعطاء وهي أسمى وأرقى الدرجات من الايمان والأخلاق والسمو الأدبي والإحساس بالآخر والشعور بألمه ومعاناته، والشكر لمن بادر وساهم بالعمل والذي يعتبر جزءا من مشروع متكامل يسعى إلى نشر الوعي في المجتمع السخنيني وفي البلاد للإهتمام بالتّبرّعات في المجال الطبّي والعناية بالمرضى ونشر الوعي الصّحي.