للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الأسير المحرر نعمان بحوث:

من الصعب أن أكون في السجن وأشعر بالظلم ولكن الحمد لله أنني تخطيت هذه الفترة

كان التواصل مع أهلي صعبا للغاية ولكن تخطينا الفترة كما يجب وتحملنا كل الظروف

إناس قسيس بحوث شقيقة الأسير المحرر:

أوجه كلمة لأهالي شفاعمرو بأننا بلدة واحدة وكلنا إخوة وعندنا الصمود والإرادة، وقلوبنا على بعضها البعض

أجرى arabTV لقاء خاصا مع الأسير المحرر نعمان بحوث ابن مدينة شفاعمرو وأحد المتهمين بقتل المجرم نتان زادة الذي اقترف مجزرة شفاعمرو عام 2005، علما أن نعمان هو آخر المعتقلين الذي يخرج من السجن بعد أن أمضى أكثر من 24 شهرًا. وأجرى اللقاء الزميل الصحفي سعيد حسنين.

تصوير ومونتاج: تامر أيّوب 

وقال نعمان بحوث في اللقاء: "أشعر بفرحة غامرة، وبعد معاناة وبعد عشرات السنوات من فتح الملف وكل المشاكل التي كانت قبل صدور الحكم وثم قضاء فترة في السجن، لدي شعور جميل وعدت سالما غانما الى احضان اهلي. من الصعب أن أكون في السجن وأشعر بالظلم، ولكن الحمد لله أنني تخطيت هذه الفترة".

وعن التواصل مع أهله قال: "كان التواصل مع أهلي صعبا للغاية، ولكننا تخطينا الفترة كما يجب وتحملنا كل الظروف، ولكن بعد خروجي من السجن شعرت أن المحبة زادت، وهو شعور جميل للغاية، حتى الأشخاص الذين لا أعرفهم كانوا إلى جانبي".

وقالت إناس قسيس بحوث، شقيقة الأسير المحرر: "أشعر بالفرح الشديد خاصة وأننا بالرغم من كل معاناتنا عانى الأسير أكثر منا، واليوم نشعر بفرح كبير ونعيش في شفاعمرو كعائلة واحدة، لدرجة أنه كلما اطلق سراح أسير كنا نشعر أنه شقيقي، وهذا شعور جميل. وأول ما فعلته عندما أطلق سراح نعمان كان بكاء الفرح، وذلك من شدة التأثر، واستقبلناه بطريقة جميلة ووقف إلى جانبنا الجميع". وتابعت: "أوجه كلمة لأهالي شفاعمرو بأننا بلدة واحدة وكلنا إخوة وعندنا الصمود والإرادة، وقلوبنا على بعضها البعض". 

وفي حديث مع رئيس البلدية امين عنبتاوي الذي كان على رأس المستقبلين والمهنئين ان شفاعمرو تطوي صفحة من الالم استمرت زهاء عشر سنوات من المداولات والمحاكم لكن الجرح ما زال نازفا، وان شفاعمرو موحدة مع اهالي الشهداء والمتهمين بقتل الارهابي مرتكب المجزرة.

اما جاك بحوث، والد نعمان فقال مررنا بفترة عصيبة، حيث فقدت العائلة الشهيد مشيل بحوث وزج بابني نعمان في السجن ظلما، وان اسرائيل لم تقدم على محاكمة من ارسل زادة للقتل بل قامت بمعاقبة الضحية.واضاف: "نحن اليوم نستقبل نعمان وكلنا فرحة باطلاق سراحه ونرجو ان يتمكن من تجاوز المحنة التي مر بها ليبني حياته من جديد".

من اليمين: الزميل الصحفي سعيد حسنين ونعمان بحوث
 

إناس قسيس بحوث شقيقة الأسير المحرر