للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قام طلاب المدرسة بتوجيهٍ من المعلّمين، بتزيين الصّفوف، وردهات المدرسة بأوراقٍ ورسوماتٍ وأعمالٍ فنية من مشتقات الزيت والزيتون، أمثال وحكم، قصائد، قصص ومجسّمات، وقاموا بعرض مميّز منتجات الزّيت والزيتون
وتلك مقطورةٌ من مقطورات برنامج الفعاليات اللامنهجيّة نجدها قد توقّفت في محطّة من أجمل محطات التفاعل التربويّ الاجتماعيّ التراثيّ الرابط بين الإنسان وأرضه بسلام الزيتون ونور زيته التّوّاق للحرية والحياة. في مدرسة البشائر للمرحلتين الابتدائية والإعدادية أجرِيَت يوم الخميس الموافق 27.10.2015، سلسلة فعاليات معرفية ومعلوماتية وترفيهية وأدبية وعلمية للتعريف بأهمية شجرة الزيتون وعلاقة الإنسان بها على مر العصور، ناهيك عن الفوائد التي يحصل عليها الواحد منا في شتى المجالات غذائيا وطبيا ومنافع أخرى.
صور من الفعاليات في المدرسة
هذا، وقد عمل الطاقم التدريسي بكامل هيئته وتحت إشراف وتوجيه مدير المدرسة الأستاذ أمير حاج بانسجام وتوافق تامّينِ لا مثيل لهما لإنجاح هذا اليوم. وقام طلاب المدرسة بتوجيهٍ من المعلّمين، بتزيين الصّفوف، وردهات المدرسة بأوراقٍ ورسوماتٍ وأعمالٍ فنية من مشتقات الزيت والزيتون، أمثال وحكم، قصائد، قصص ومجسّمات، وقاموا بعرض مميّز منتجات الزّيت والزيتون. ثمّ تم بعدها تنفيذ فعاليات داخل الصفوف تناولت شجرة الزّيتون المباركة، وتضمّنت تلاوة آيات عطرة من كتاب اللّه، كلمات من إبداعات الطلاب، إلقاء قصائد، أناشيد وغيرها.
هذا بالإضافة إلى مساهمة الأهالي في إنجاح هذا اليوم من خلال مشاركتهم في تحضير وتجهيز المأكولات الشعبية وإرسالها مع أبنائهم، وهنا تجلّت روح التعاون والمشاركة الاجتماعية من خلال القيام بهذه الفعاليات، والتي أضافت مفهومًا قيميًّا قَيِّمًا لدى الطلاب في أهمية وضرورة التعاون والتكاتف من خلال العمل الجماعي الذي يقود إلى بناء الثقة والنجاح الذي تُعَوِّدُنا عليه البشائر دومًا.
وكانت آخر مراحل هذا اليوم الدّراسي الهام العمل الفعلي في مسطح المدرسة، حيث انتظم الطلاب بزوايا خاصة لكل صف في الساحة، وتم تناول المأكولات المتعلقة بما يخص هذه الشجرة المباركة الرائعة، كإفطار جماعي ومشترك ترسيخًا للعمل المشترك، وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية بين الطلاب. وفي نهاية اليوم شكر مدير المدرسة الدكتور أمير حاج جميع من شارك في إنجاح هذا اليوم، طلابًا، معلّمين وأولياء أمور، ومتبرّعين من البلدة، كما وتمنى أن يعود هذا الموسم علينا جميعًا بالخير الوفير.