للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

واصلت المجموعة رحلتها وصولاً إلى مدينة بيسان وقاموا هناك بزيارة المسجد العمري فيها، زيارة بيت الشهيد فرحان السعدي – نائب القائد عز الدين القسام والذي أعدمه الإنجليز (فرحان السعدي) في سجن عكا

في إطار الجهود التي يبذلها المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم لحفظ الرواية الفلسطينية وتعميمها ونشرها لتعريف الناس بها، ونقلها للأجيال القادمة خوفاً من ضياعها قام المركز بإطلاق مشروع "روايتنا صح"، وهو مشروع بادر إليه المركز الجماهيري ومجموعة من مثقفي ومتعلمي مدينة أم الفحم المتقاعدون والذين يرغبون في دراسة الراوية الفلسطينية والمساهمة في نقلها وتعريف الناس بها، حيث ستدرس المجموعة كل تاريخ فلسطين على مدار الحقبات والفترات على مدار التاريخ، وأهم محطات أرض فلسطين في التاريخ القديم والمعاصر.

خلال الزيارة

ولهذا الغرض خرجت مجموعة الرواية الفلسطينية التابعة للمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم في رحلة تعليمية لدراسة التاريخ والجغرافيا الفلسطينية في مدينة بيسان والمناطق القريبة منها برفقة وإرشاد بروفيسور مصطفى كبها - المختص بمجال تاريخ فلسطين والشرق الأوسط المعاصر، وكانت أولى محطات الرحلة هي قرية زرعين المهجرة والسير في مسار طبيعي وصولاً إلى عين الماء هناك، ثم إنتقل أفراد المجموعة لزيارة قرية فقوعة وقرية سيرين المهجرات وسط تلقي شرح مفصل حول تاريخ هذه القرى وطريقة عيشهم وظروف تهجيرهم من البلاد.
ثم واصلت المجموعة رحلتها وصولاً إلى مدينة بيسان وقاموا هناك بزيارة المسجد العمري فيها، زيارة بيت الشهيد فرحان السعدي – نائب القائد عز الدين القسام والذي أعدمه الإنجليز (فرحان السعدي) في سجن عكا، ثم زيارة دار السرايا العثمانية في بيسان، ومن ثم السير في سوق بيسان القديم وزيارة بيوت قديمة تعود ملكيتها للعرب، وخلال هذه المحطات كان المشاركون يتلقون الشرح المفصل من قبل البروفيسور مصطفى كبها الذي تطرق لجميع نواحي حياة السكان في تلك الفترة.
ومن الجدير بالذكر أن مجموعة الراوية الفلسطينية التابعة للمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم كانت قد قامت قبل بضعة أسابيع برحلة إلى منطقة الناقورة ودراسة تاريخ تلك المنطقة، كما ولا يزال هناك عدد من المدن والقرى التاريخية التي ستقوم المجموعة بزياتها في وقت لاحق حتى تتمكن من دراسة تاريخ أهم وأبرز الأماكن الفلسطينية المهجرة.