جلسة داخل غرفة التمثيل الليلي للنجوم التي ترصع السماء ببريقها في هذه الفترة الخريفية حازت هي الاخرى على اهتمام الطلاب لما عرضته بطريقه تشابه الواقع المرئي
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن المدرسة الارثوذكسية في الرملة، جاء فيه: "بين القمر والارض كما نعلم تفصل مسافة شاسعة (حسب التقدير الفلكي (380,000km)، لكن من خلال مرقاب فلكي كبير تقصر وتضمحل هذه المسافة، حينما ينقل ذلك المرقاب الصورة الجلية الواضحة للجبال والتلال الممتدة على سطح الجرم السماوي القريب والغني بالفجوات والنتوءات الصخرية مباشرة الى داخل العين البشرية، ليمتعها بما أبدع الخالق برسم الطبيعة".
خلال الفعالية
وتابع البيان: "هذا بعضًا من ما شاهده طلاب من قسم الفيزياء من الصف العاشر حتى الثاني عشر، اثناء زيارة مركز المراقبة الفلكية في بلدة גבעתיים يوم الاربعاء برفقة معلم الموضوع، وما تلاها من محاضرة قصيرة حول المجموعة الشمسية وبعض خفاياها والتحديات المستقبلية امام غزو الفضاء وتحويل بعض الكواكب من جرداء قاحلة الى مأهولة".
وختم البيان:جلسة داخل غرفة التمثيل الليلي للنجوم التي ترصع السماء ببريقها في هذه الفترة الخريفية، حازت هي الاخرى على اهتمامهم لما عرضته بطريقه تشابه الواقع المرئي حينما يطيل المراقب النظر الى الاعلى، تعرفوا بها على تحديد اماكن بعض الكواكب والكويكبات المنتشرة في ليل هذه الفترة، لتثير عندهم فضولاً كبيراً لمعرفة المزيد والمزيد.