*مجلي وهبة، نائب وزيرة الخارجية الإسرائيلية يلتقي مع عمرو موسى.

*الحديث عن لقاءات سرية بين عدة زعماء عرب خلال قمة الاتحاد من أجل المتوسط ووممثلين عن اسرائيل ونائب وزيرة الخارجية لا ينفي!.

علم موقع العرب ان احتمال لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي أيهود اولمرت بالرئيس السوري بشار الأسد قائم، وذلك خلال انعقاد مؤتمر قمة دول البحر الأبيض المتوسط الذي انطلق اليوم الأحد في فرنسا، حيث تتجه الأنظار الى هذا المؤتمر بشكل خاص بعد مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد فيه علما ان دولة إسرائيل مشاركة في المؤتمر بالإضافة الى مشاركة العديد من الدول العربية.

ضم الوفد الاسرائيلي، نائبة وزيرة الخارجية الإسرائيلية، مجلي وهبة وعددا من المعاونين والمستشارين. هذا وترجح محافل سياسية ان يكون لهذه القمة أبعاد وانعكاسات سياسية بعيدة المدى تؤثر ايجابيا على دفع المسيرة السياسية في المنطقة، حيث علم موقع العرب ان الؤتمر شمل عقد لقاءات سرية بين مختلف الزعماء والقيادات، ورجحت المصادر ان يكون قد تم عقد لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت وذلك بالرغم من تصريحات الأسد التي اكد فيها عدم نيتهللقاء اولمرت في الوقت الحالي.
هذا والتقى نائب وزيرة الخارجية، مجلي وهبة، رئيس الجامعة العربية عمر موسى، وطرحا خلال الحديث جملة من النقاط والمواضيع. وفي حديث لـ موقع "العرب" مع نائب وزيرة الخارجية، مجلي وهبه، من العاصمة الفرنسية باريس: "تشارك في المؤتمر 10 دول عربية بالإضافة الى 27 دولة اوروبية وهدف المؤتمر التباحث في مجموعة من القضايا وله انعكاسات سياسية كبيرة هذه في هذه الفترة وتأسيس اتحاد لدول البحر الأبيض المتوسط". وفي معرض سؤال حول صحة المعلومات عن اللقاءات السرية بين الزعماء العرب وممثلي دولة إسرائيل، قال: "هنالك عدة اجتماعات عقدت منها العلنية ومنها السرية وفي الوقت الحالي لا يمكنني الحديث بشكل مسهب عن هذا الموضوع ومن شأن الحديث المس بالمساعي والجهود والأهداف التي ترمي اليها مثل هذه اللقاءات". وتابع عن المؤتمر: "هنالك بوادر ايجابية ونوايا لاقامة اتحاد دول المتوسط الذي من شانه معالجة عدة قضايا منها البيئية والاقليمية والمياه والمبادرة لمشاريع مختلفة مشتركة، وهنالك تفاهمات كبيرة بين الدول المشاركة ومنها الدول العربية وسوريا. كما هو معلوم فان إسرائيل متفوقة بعدة مجالات منها التطور التكنولوجي وبالامكان تبادل الخبرات والاستفادة من قدراتنا التكنولوجية لعدة اهداف". اما بخصوص لقاءه بعمر موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فقال وهبه: "بدأ اللقاء بيننا بروح ايجابية وطرحنا عدة قضايا من شانها دفع المسيرة السلمية الى الأمام وان هنالك رغبة حقيقية للتوصل الى السلام".

جدير بالذكر ان القمة ستؤدي إلى ولادة اتحاد من 43 عضوا: الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وعشرة بلدان من الجنوب هي الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وموريتانيا وسوريا وتونس وتركيا، بالاضافة الى السلطة الفلسطينية والبانيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك ومونتينيغرو وموناكو.