مصادر صحفية:

الدول العربية المرتقب مشاركتها في الهجوم البري هي بالأساس السعودية والرياض

وزير الخارجية السعودي:

مفتاح هزيمة داعش في بغداد ودمشق سيمهد الطريق أمام تغيير نظام الرئيس بشّار الأسد ودفع الإصلاحات المتفق عليها قدمًا

أفادت صحيفة القدس العربي أن "مصادر ديبلوماسية، في العاصمة السعودية الرياض، تتوقع قيام قوات عربية في عمليات عسكرية بريّة داخل الأراضي السورية والعراقية على حد سواء، بالتعاون مع وحدات عسكرية غربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، بهدف محاربة تنظيم الدولة الاسلامية للعراق والشام المعروف باسم داعش ودحره من المناطق التي سيطر عليها".

وقالت مصادر صحفية إن "الدول العربية المرتقب مشاركتها في الهجوم البري هي بالأساس السعودية والرياض". من جانبه، قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، في حديث لقناة سي.إن.إن: "نبحث إمكانية إرسال قوّات خاصّة إلى سوريّة لدحر التنظيم". ولفت قائلًا: "مفتاح هزيمة داعش في بغداد ودمشق سيمهد الطريق أمام تغيير نظام الرئيس بشّار الأسد، ودفع الإصلاحات المتفق عليها قدمًا، وتوزيع السلطات بعدالة، ومن دون هذا الأمر فلن نتمكن من تجفيف المنابع التي يتغذى منها داعش في سورية والعراق".

وكانت القدس العربي قد نشرت عن إقامة التحالف العسكري الإسلامي منتصف الشهر الماضي نقلا عن مصدر خليجي مسؤول أن هذا التحالف أقيم لتدخل عسكري بري (تركي وقطري وسعودي وقوات من دول أخرى) في سوريا والعراق وبالتعاون مع الولايات المتحدة".

ويلاحظ أن تصريحات وزير الخارجية السعودي هذه، تزامنت مع تصريحات المتحدث العسكري السعودي اللواء أحمد عسيري أمس، والتي أعلن فيها أن "التحالف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب سيرى النور قريبا".