للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
استضافت قاعة "بلدية البيرة" اللقاء، وغصّت بالمئات من الأطفال والنساء والرجال
كانت هناك كلمة للشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات، ووجّه تحياته إلى الحضور من الأمهات والأطفال وممثلي السلطة الفلسطينية
التقى وفد من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، ظهر يوم أمس السبت أيتام منطقة رام الله والقدس وأريحا، ممن كفلتهم مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية قبل حظرها إسرائيليا في السابع عشر من تشرين ثان الماضي. وتشكل وفد الحريات من: الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات، ومحمود مواسي، وقدري أبو واصل، والدكتور سليمان أحمد، ورائد زعبي وآخرين. واستضافت قاعة "بلدية البيرة" اللقاء، وغصّت بالمئات من الأطفال والنساء والرجال.
الصور والفيديو من اللقاء
واستهل اللقاء الذي تولت عرافته طفلتان بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى محمود مواسي كلمة، حيا فيها الحضور وأكد أن الحظر الإسرائيلي لمؤسسة الإغاثة، لن يثني أبناء الداخل عن القيام بواجبهم تجاه أيتام شعبنا، مشددا على أن "الاحتلال الغاشم هو خارج القانون وأنه سيزول حتما".
ثم تحدث قدري أبو واصل، وقال جئنا من الدخل الفلسطيني لنؤكد وقوفنا مع أبناء شعبنا في مواجهة الظلم الإسرائيلي والاحتلال الفاشي، وحيا أبو واصل أبناء رام الله والبيرة وصمودهم والسواعد التي أعادت بناء منزل الشهيد مهند حلبي، منفذ عملية القدس التي فجّرت انتفاضة القدس. ثم كانت كلمة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات، ووجّه تحياته إلى الحضور من الأمهات والأطفال وممثلي السلطة الفلسطينية.
كلمة الشيخ رائد صلاح
ووجه الشيخ رائد، تحية إعزاز وإكبار إلى أسير الحرية محمد القيق، الذي يخوض منذ 67 يوما إضرابا عن الطعام، مشيرا إلى أن الأسير رفع شعارا ولا يزال يحافظ عليه وهو "الحرية أو الشهادة"، وأضاف "ونحن نقول من هنا نحن خلفك يا محمد القيق ونقول الحرية لكل فلسطيني، الحرية للقدس المباركة والمسجد الاقصى المبارك أو الشهادة، فمرحبا بالشهادة من أجل الحرية لشعبنا الفلسطيني". واستدعى الشيخ رائد قصة ولادة القائد صلاح الدين الأيوبي، عندما أجبر والده على الخروج ليلا من تكريت وكانت زوجه حاملا ووضعت حملها طفلا خلال السفر، فتشاءم الوالد نجم الدين بالمولود، فقالت له زوجه "لا تتشاءم لعل الله يكتب على يدي هذا المولود نصرا للمسلمين على الصليبيين" وقد كان هذا الطفل هو صلاح الدين الأيوبي. وتابع الشيخ رائد: "كم أنجب شعبنا من الأطفال أصبحوا قادة، مثل الشهيد ياسر عرفات والشهيد أحمد ياسين وغيرهم". وأكد الشيخ أن أطفال شعبنا ومنهم من هو في هذه القاعة سيكبرون وينمون ويحرروا القدس والأقصى من الاحتلال الاسرائيلي. وتحدث عن "غباء الاحتلال وأنه رغم جبروته وقوته وترسانته العسكرية، فسيهزم مشروعه الصهيوني أمام إصرار وعناد شعبنا في التحرر"، وفقًا لصلاح، وقال: "هؤلاء الاطفال من حولي، هم الجيل القادم الذي سيدخل القدس مرفوع الرأس وهو يحمل علم فلسطين وعلم التحرير وعلم طرد الاحتلال الاسرائيلي". وبشر قائلا: "النصر على الأبواب وقادم، اصبروا وصابروا ورابطوا في اكناف بيت المقدس". وشدد على: "أن نسيج شعبنا الفلسطيني الواحد وأن الاحتلال لن ينجح في تفتيت هذا النسيج رغم كل اجراءاته الاحتلالية، فالعلاقة بين أبناء شعبنا تحددها قيمنا الفلسطينية والعروبية والاسلامية التي نستلهمها من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف "من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" ومن بات ولم يهتم بأمر ايتامنا فليس منا ومن بات ولم يهتم بأمر شهدائنا فليس منا ومن بات ولم يهتم بأمر أسرانا فليس منا". واختتم قائلا: "إن هؤلاء الايتام هم أبناؤنا لا فرق بين أي طفل في الضفة وغزة وابناء الداخل فكلهم أبنائي، عيب علينا أن نتخلى عن ايتامنا وعيب ان نشبع حتى يشبع اخر يتيم من ايتامنا، هذا هو الجسم الفلسطيني الواحد الذي يجمع بين الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية والضفة الغربية والقدس وغزة العزة والشتات الفلسطيني، نحن اسرة كريمة واحدة رغم انف الاحتلال الاسرائيلي والعنصرية الاسرائيلية".
ثم تحدث ممثلا عن السلطة الفلسطينية، اكرم حافي، وحيا جهود الحركة الإسلامية وأهل الداخل في التواصل مع أبناء شعبهم وتقديم العديد من الخدمات نصرة للأيتام والأرامل بالرغم من الظروف القاهرة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية. هذا وشهد المهرجان العديد من الفقرات لعدد من الأطفال، كان من بينها فقرات نشيد وإلقاء قصائد وقراءة خواطر من وحي المناسبة تؤكد على "صمود اليتيم وإصراره على الاستمرار والتميز رغم عنجهية اسرائيل". يشار إلى أن هذا هو اللقاء الثالث من نوعه مع أيتام الضفة الغربية، حيث سبق للجنة الحريات برئاسة الشيخ رائد صلاح أن التقت أيتام جنين وطولكرم والخليل.