الأخبار العاجلة

Loading...
عين ماهل: إقرار وفاة الشاب وديع سعيد علي أبو ليل (19 عامًا) (قبل 2 ساعة ) إقرار وفاة الشّاب إيوان عيسى بعد تعرّضه للاختناق قبل أسابيع (قبل 4 ساعة )ثلاث إصابات إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية بالقرب من صندلة (قبل 5 ساعة )ابتداءً من يوم الجمعة- السّفر في المواصلات العامة كافةً مجاني لكبار السّن (قبل 5 ساعة )مقتل الشّاب صبري مازن مرضي من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في الطيرة (قبل 6 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدّرجات (قبل 6 ساعة )"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية (قبل 15 ساعة )وزير خارجية إيران: إسرائيل لن تتمكن أبدا من مهاجمة إيران (قبل 18 ساعة )رئيس الأركان الاسرائيلي في سوريا: نسيطر على نقاط استراتيجية للدفاع عن أنفسنا (قبل 19 ساعة ) إصابة رجل بجروح خطيرة إثر انقلاب تراكتورون قرب المغار (قبل 19 ساعة )طمرة: إصابة رجل بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 21 ساعة )الاكبر منذ وقف اطلاق النار: الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في جنوب لبنان ويغتال عددًا من عناصر حزب الله (قبل 21 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تسريح نائب قائد وحدة غولاني وتوبيخ قائد لواء بعد تحقيق في مقتل مسعفين برفح بقطاع غزة (قبل 22 ساعة )عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر في رسالة إلى نتنياهو: "لا لصفقة جزئية – نريد تحرير جميع الأسرى دفعة واحدة" (قبل 1 يوم)اتهام شاب من مجدل شمس بإحراق سيارة مديره السابق بسبب خلاف مالي (قبل 1 يوم)الحرب على غزة: غارات إسرائيلية تودي بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون وأطفال (قبل 1 يوم)قناة إسرائيلية: واشنطن تخلت عن مطالب تفكيك برنامج إيران النووي (قبل 1 يوم)نتنياهو: لن نستسلم لحماس ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 1 يوم)جسر الزرقاء: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)رونين بار يعلن نيته الاستقالة من رئاسة الشاباك في منتصف ايار (قبل 1 يوم)عرعرة: إصابة شاب (37 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)إصابة فتى (14 عامًا) بجروح متوسطة إثر انقلاب تراكترون في منطقة مفتوحة قرب المشيرفة (قبل 1 يوم)7 إصابات في حادث طرق على شارع 65 بالقرب من مفرق دبورية.. امرأة بحالة متوسطة (قبل 1 يوم)اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في روما وأجواء "بناءة" تُمهد لجولة ثالثة (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي وإصابة آخرين إثر استهداف مركبة مدرعة شرق غزة (قبل 1 يوم)الطيبي يطالب “ماحش” بالتحقيق في إلقاء قنبلة صوتية على منزل مأهول في الناصرة: “استهداف خطير للمدنيين واثارة للفتنة” (قبل 1 يوم)كفر قرع: إصابة فتى (15 عامًا) بجراح متوسطة أثناء ركوبه سكوتر كهربائي (قبل 1 يوم)مقابل تخفيف جزئي للعقوبات على سوريا.. إدارة ترامب تضع شروطها (قبل 1 يوم)

البحث عن خارطة الكنز في خنادق حلب/ بقلم: فادي أبو بكر

كل العرب
نُشر: 18/02/16 11:28,  حُتلن: 07:43

فادي أبو بكر في مقاله:

حلب السورية تمثل ساحة القتال الأشرس حاليًا ويمكن القول أنها تمثل ساحة القتال الرئيسية للحرب العالمية الثالثة

حلب تحولت إلى ساحة قتال بين أعظم قوى في العالم وداعش المبرر السخيف لتدخل هذه القوى في حلب إلا أن المسألة أكبر من داعش بكثير

حلب باختصار هي كلمة السر للخارطة السياسية والاقتصادية والعسكرية الجديدة للعالم بأسره واسرائيل تخشى أن ينتصر المحور الروسي ومن معه لأن هذا يعني امتلاك الفلسطيني الحق في تحسين شروط التفاوض

يمكن اعتبار معركة ستالينجراد التي وقعت بين ألمانيا النازية وحلفائها، والإتحاد السوفييتي في مدينة ستالينجراد من عام 1942 وحتى 1943 المعركة الأكثر دموية في التاريخ البشري نتيجة لعدد القتلى الكبير الذي فاق 1.5 مليون قتيل. وتعتبر هذه المعركة جزء من المعارك التي دارت في الحرب العالمية الثانية، وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 20 دولة من مختلف قارات العالم شاركوا في هذه الحرب بشكل رئيسي. وعليه ونظرًا للمعارك الدامية التي تجري في سوريا وعدد الدول التي تشارك في هذه المعارك اليوم فإن حلب السورية تمثل ساحة القتال الأشرس حاليًا، ويمكن القول أنها تمثل ساحة القتال الرئيسية للحرب العالمية الثالثة.

إن كان عدد المشاركين في الحرب العالمية الثانية حوالي 24 دولة، فإن عدد المشاركين في حرب سوريا يتجاوز هذا العدد بكثير، فالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يتكون من أكثر من عشرين دولة، وفي الجهة المقابلة هناك سوريا،روسيا، إيران، الصين ولبنان. وعندما نقول الدولة المشاركة فلا يعني ذلك بالضرورة الجيش النظامي لهذه الدولة، وإنما الميليشيات النظامية وغير النظامية كما هو الحال بالنسبة لحزب الله اللبناني والميليشيات الكردية على سبيل المثال.

إن هذه الحرب معقدة بشكل كبير فمشاركة كل دولة فيها حكاية لوحدها، إلا أن وصفها بالعالمية جائز لما ستخلفه من آثار على الخارطة السياسية والعسكرية والاقتصادية في العالم.

المدن السورية وعلى رأسها حلب أصبحت نبع من الألم، فالقتلى والمهجرين من المواطنين الأبرياء بالملايين. من جانب آخر فإن سوريا باتت نبع من الذهب، فداعش تسيطر على النفط وتستفيد من خيرات سوريا، وتركيا تلعب دور السمسار وتبيعه لها في الخارج.

وصل تعداد المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا إلى مليون مهاجر في العام الماضي، في حين أن هذا العام شهد تزايدا غير مسبوق في أعداد المهاجرين حول العالم ليصل إلى أكثر من 2.5 مليون شخص، ومن المتوقع أن تزداد موجات الهجرة، وهذا بحد ذاته يعد نبع من الذهب بالنسبة إلى دول أوروبا لما تعانيه من الشيخوخة وبالتالي هب بحاجة ماسة إلى أيدٍ عاملة وشابة.

الحرب في سوريا تدخل اليوم منعطفا تاريخيا، والعالم كله يترقب ما يحدث في حلب، لأن التأثير سيشمل الأقليم بل العالم كله. حلب تحولت إلى ساحة قتال بين أعظم قوى في العالم، وداعش المبرر السخيف لتدخل هذه القوى في حلب، إلا أن المسألة أكبر من داعش بكثير. الصراع الجاري هو صراع قوى عظمى، والقوى الأخرى توزعت بين القوى العظمى بما يتناسب مع مصالحها وطموحاتها في المنطقة.

المحور الأمريكي في مقابل المحور الروسي، إما أن تكون أو لا تكون، هكذا هي معركة حلب بالنسبة للمعسكرين المتضادين. وسوريا تعد آخر المعاقل التي تبقت لروسيا، وإن فقدتها فقدت قوتها على الساحة الدولية، وكما تقول القاعدة "من امتلك الميدان، امتلك تحسين شروط التفاوض"، فيبدو أنه اليوم من امتلك حلب امتلك قوة تأثير عالمية.

تركيا انضمت إلى المحور الأمريكي، لأنها تريد القضاء على أي امتداد كردي قد يصلها من شمال سوريا، إضافة إلى تخوفها من فقدان لواء الإسكندرون إلى جانب السمسرة مع داعش والاستفادة من تجارة النفط التي تجريها.

الحقيقة التي لم يستوعبها العالم (ولم نستوعبها نحن) هو ان معظم المسلمين في العالم ليسوا ايرانيين ولا سعوديين.

عدد المسلمين في الهند فقط يعادل عدد المسلمين في ايران والسعودية! ولهذا تصوير الصراع بين السعودية وإيران بأنه صراع بين طائفتين يعني توريط ديانة كاملة بكل تنوعاتها العرقية والتاريخية في صراع سياسي بين دولتين. وهذا هو هدف السعودية من وراء الوقوف مع أمريكا واختراع ما يسمى بالتحالف الاسلامي لمحاربة الإرهاب. حيث أن السعودية تعتمد مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" بعيدًا عن أي منطلقات دينية أو قومية أو حتى وطنية.

إيران مهما ناورت مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها تناور من أجل ضمان الحفاظ على حصتها في سوريا سواء كانت هذه الحصة مادية أو متعلقة بطموحها الإستراتيجي والديني في المنطقة والأقليم ككل.

حلب باختصار هي كلمة السر للخارطة السياسية والاقتصادية والعسكرية الجديدة للعالم بأسره، واسرائيل تخشى أن ينتصر المحور الروسي ومن معه، لأن هذا يعني امتلاك الفلسطيني الحق في تحسين شروط التفاوض. قضية فلسطين تبقى مهما كان قضية مركزية، إن لم يتم إيجاد حل عالمي لها، سيكون هناك مائة حلب ومائة حرب في الطريق، فهل تكون حلب منبع النصر لفلسطين في نهاية المطاف؟.

العالم يعيش في اللهيب وهو يترقب ما سيحدث بعد حلب، ففي خنادق حلب تتواجد خارطة الكنز، فمن سيجد هذه الخارطة يا ترى؟

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة