للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الجبهة في بيانها:
لم يكن لرئيس المجلس أن ينجح في تشكيل الإدارة او لتعيين نائبين له دون تأييد عضو المجلس يوسف كيوان لهذه الخطوة ضاربًا بعرض الحائط قرار سكرتارية الجبهة
نعلن عن اقالة يوسف كيوان من عضوية الجبهة ونطالبه بإرجاع الحق لأصحابه واحترام الاتفاق المسبق منذ بداية الدورة بإدخال اول امرأة لعضوية المجلس في الشاغور الآن
يوسف كيوان في ردّه على بيان الجبهة:
المناكفات استنفذت طاقاتي لإقناع الرفاق وعدولهم عن قراراتهم وجعلتني أراجع حساباتي إلى أين نحن ذاهبون وكيف لنا أن نرفع شعارات ولا نعمل بها
ألم تعترفوا بألسنتكم انه رئيس يحمل رؤيا سياسية، وطنية، وانه نظيف اليد، يعالج القضايا مع المؤسسات بمهنية عالية وانتزاع حقوق المواطن والبلد
في خضم المناكفات التي تبعت عدم انصياع يوسف كيوان العضو الثاني في قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فرع مجد الكروم لقرارات تقول الجبهة انها توصلت اليها بحضور كيوان نفسه بعدم دعم رئيس المجلس المحلي سليم صليبي في جلسة المجلس الاخيرة، الا أن الأخير قام بالتصويت لصالح رئيس المجلس الأمر الذي أثار حفيظة الجبهة والتي طالبته بإعلان استقالته واعادة مقعد العضوية للجبهة.
حمود حمود
ووصلنا من حمود حمود بيانا شديد اللهجة اصدرته الجبهة الديمقراطية هاجمت فيه كيوان وهذا نصه: "وأخيرا نجح رئيس المجلس سليم صليبي في تشكيل إدارة جديدة للمرة الثالثة خلال هذه الدورة وتعيين نائبين له بعيدًا كل البعد عن المهنية ولا يرتقي الى الحد الأدنى من التحديات الماثلة أمام تطور القرية في المرحلة القادمة، وإنّنا في الجبهة لا نرى في هذا التعيين وفي هذه الإدارة أكثر من عربون لتحقيق مكاسب آنية وفي الاستعداد لدورة الانتخابات القادمة وترسيخًا للعائلية البغيضة واعطاء الرئيس اليد للانفراد في العمل وإلغاء العمل الجماعي والشفافية التي حجبت وغابت، وبالطبع لم يكن لرئيس المجلس أن ينجح في تشكيل الإدارة او لتعيين نائبين له دون تأييد عضو المجلس يوسف كيوان لهذه الخطوة ضاربًا بعرض الحائط قرار سكرتارية الجبهة الذي اتخذته خلال اجتماعها في بيت يوسف كيوان نفسه وبناءًا على طلبه في الليلة التي سبقت جلسة المجلس وأكدت فيه بالإجماع معارضتها لتعيينات رئيس المجلس وتركيبة الإدارة، وأعرب يوسف في الاجتماع نفسه عن التزامه الكامل بقرار سكرتارية الجبهة، لنفاجأ في جلسة المجلس بتأييده جميع اقتراحات رئيس المجلس لأسبابه الخاصة".
وأضاف بيان الجبهة: "بناءً على ما تقدم فإننا نعلن عن اقالة يوسف كيوان من عضوية الجبهة ونطالبه بإرجاع الحق لأصحابه "الجبهة" واحترام الاتفاق المسبق منذ بداية الدورة بإدخال اول امرأة لعضوية المجلس المحلي في الشاغور الآن، وسنستنفذ كل الطرق القانونية من أجل هذا، وفي هذه العجالة لا بد من التذكير أن الجبهة هي الجسم الوحيد الذي دعم سليم صليبي في الانتخابات الأخيرة دون قيد او شرط، على أسس وطنية وسياسية بحتة، بعيدًا كل البعد عن المصالح الشخصية وعن التعصب العائلي وكان همّها الوحيد بناء تحالف يعتمد الشراكة والشفافية ويرتكز على العمل الجماعي لما فيه خدمة أهالي قريتنا الأمر الذي لفظه رئيس المجلس، وعملنا جاهدين خلال العديد من اللقاءات احترامًا للتحالف عبر قنوات داخلية لتصحيح الأخطاء والتجاوزات. مع ذلك فإننا سنبقى صمام الأمان من خلال الخروج الى المعارضة بعد استنفاذنا كل الطرق لعدم الوصول الى هذا الأمر، وسنتابع ونراقب عمل السلطة المحلية لتنفيذ قراراتها بموجب القانون وسندعم كل ما فيه مصلحة أهالي القرية وتطويرها".
يوسف كيوان
رد يوسف كيوان على بيان الجبهة الديمقراطية
هذا، وردًا على اتهامات جبهة مجد الكروم على عضو المجلس المحلي يوسف كيوان فقد اصدر يوسف كيوان بيانا جاء فيه: "أهلي وإخوتي في هذا البلد الطيّب، ردًا على ما جاء في بيان جبهة مجد الكروم المحلية، منذ عقدنا العزم وتعاهدنا كجبهة محلية على دعم سليم صليبي مرشحا للرئاسة، أخذنا على عاتقنا تحمل المسؤولية، ودعم المجلس كونه مجلس قيادي مسؤول، ذو صبغه ورؤيا سياسية، بعيدا عن العائلية، وكون المجلس والبلد في ضائقة، وعلينا تقع المسؤولية في المشاركة الفعلية لعملية التغيير والنهوض بالبلد والمجلس الى بر الأمان، وكان هذا امر متفق عليه. ولكن وللأسف بعد عدة اشهر من تواجدنا بالمجلس بدأت المناكفات بين رئيس المجلس والجبهة، تارة حول لجنة المعارف ومن سيرأسها وأخرى حول عمل أحد الموظفين الذي كان موضوعه قيد البحث في أروقة المحاكم، مما شحن المواقف وبدأ يعزز الخلاف. في هذه الفترة بالذات لم اكن مجربا، واعتمدت كثيرا على زميلي في القائمة في اخذ القرارات، ولكن الخلاف شيئا فشيئا بدأ يطفو على السطح وأنا شخصيا توجهت عدة مرات لزميلي محاولا تقريب وجهات النظر بينه وبين رئيس المجلس، وحاولت إقناعه اننا في الائتلاف وليس في المعارضة، وأن عمله هذا أقرب للمعارضة من الائتلاف، وقد أطلعت الرفاق على الاشكال ولكني لم اجد آذانا صاغية".
وتابع البيان: "هنا يسرني اطلاعكم على بعض الحقائق والمعطيات فقط، لتحكموا من لم يلتزم بقرارات الحزب ومنذ البداية ولتحكموا بأنفسكم: القرار الأوّل: اتخذ الحزب قرار دعم توفيق جابر مندوب الأحرار لتولي رئاسة لجنة المعارف، وزميلي صوّت مع علي عثمان للمنصب دون الاكتراث بقرار الحزب.
القرار الثاني: قرار الحزب بالعمل على انجاح مهرجان ليالي رمضان، وهو قام بمقاطعة المهرجان لا بل بعث برسالة لرئيس المجلس ومدير المركز الجماهيري يطالب بإلغاء المهرجان.
وهذا التنظيم الذي يدعي الالتزام، لم يحاسب الرفيق في حينه الذي ضرب بالقرارات عرض الحائط.
وقد وصل الخلاف ذروته بيننا، انا وزميلي حين نسق تنسيقا كاملا مع مندوب جبهة الأحرار في المجلس، وقدم استقالته من لجنة الإدارة دون علمي مع معرفته الشخصية بما يحمل هذا الخروج من مصاعب وآليات في العمل لإنجاح المجلس. فمن يا ترى الذي لم يلتزم بقرارات التنظيم؟؟؟".
وأضاف في بيانه بالقول: "هناك المزيد من هذه الإشكاليات لا مجال للحديث عنها هنا. وفي كل مرة كان الرفاق يعلمون بما يحصل ولا يحركوا ساكنا لاحتواء، الخلاف، والانشقاق. فقبل خمسة أشهر توجه لنا رئيس المجلس للدخول للجنة الإدارة مجددا، ودخلنا في مفاوضات معه لمدة ثلاثة اشهر، وكان مطلبنا كجبهة (نيابة مع راتب)، وعندما تعسرت وفشلت المفاوضات عرض الرئيس علينا منصب نائب دون راتب، (الاقتراح رفض رفضا قاطعا). وجددنا المفاوضات وكان التزامنا الاخير وقرارنا اننا (لن ندخل الادارة، لكننا سنكون داخل الائتلاف)، لنحافظ على المجلس فهي مسؤولية وطنية من الطراز الأوّل، خاصة وأن قياداتنا العليا مثل أيمن عودة تشيد بالمجلس وانجازاته، مع عدم اقتناعي بالقرار وطلبي من الرفاق ألا نقف جانبا وأن ندخل الادارة ليكون لنا تأثير اكبر، او الخروج نهائيا للمعارضة. كان اقتراحي مرفوض نهائيا وبالإجماع، (وأن نعود للإدارة دون مقابل، أمر غير وارد)، اما الخروج للمعارضة فهو على حد قولهم (انتحار)، لأن هذا المجلس هو مجلس انجازات".
ولفت كيوان في بيانه بالقول: "راهن الحزب والجبهة على فشل الرئيس في تشكيل لجنة ادارة وائتلاف دون مندوبي الجبهة، وأنّه لا بد له من العودة راكعا الينا، خاصة بعد المساءلة التي بعثت للوزير بهذا الشأن وضيق الوقت (عدم وجود لجنة ادارة للمجلس وهي الزامية قانونيا). هذه الحقائق وهذه المناكفات استنفذت طاقاتي لإقناع الرفاق وعدولهم عن قراراتهم، وجعلتني أراجع حساباتي، إلى أين نحن ذاهبون، وكيف لنا أن نرفع شعارات ولا نعمل بها. وكم اهدرنا من الليالي لإقناع الناخب وإيصال الرئيس الى المنصب؟؟ ألم يكن هو من تعاهدنا معه للعمل سويا من اجل مجد الكروم؟؟ ألم تعترفوا بألسنتكم انه رئيس يحمل رؤيا سياسية، وطنية، وانه نظيف اليد، يعالج القضايا مع المؤسسات بمهنية عالية وانتزاع حقوق المواطن والبلد. سؤالي لكم ؟؟ يا من تتهمونني بعدم الالتزام بقرار التنظيم .. اين التزامكم انتم ؟؟ وقد اعلمتكم مسبقا عن عدم اقتناعي بقراركم وعن نيتي في التصويت مع البنود. هل توقفت الانجازات في المجلس المحلي؟ هل اصبح الخروج للمعارضة مكسبا لا انتحارا لجبهتنا الموقرة؟ أهكذا تدار الابل؟؟".
وجاء في بيانه أيضًا: "واخيرًا.. لا بد من التوضيح أن قراري هذا جاء لقناعاتي الذاتية بشخص الرئيس ونهجه في العمل البلدي دون أي أهداف لا شخصية ولا عائلية ولا أي ضغط من أي جهة كانت، ولا كما يدعي البعض انها صفقه من الصفقات وستثبت لكم الأيام".
وختم كيوان بيانه بالقول: "أهل بلدي الاعزاء؛ انني فقط التزمت بقرار وصوت ضميري لا اكثر، وصوت الحق، بعيدا كل البعد عن كل المراهنات الخاطئة واعتقادات واوهام ذو النفوس الضعيفة المملوءة بالحقد والضغينة لكل نجاح. إخواني أخواتي الأسئلة مفتوحه، واي وتساؤلات حول مصير التنظيم، اتركها لكم، ايها الشرفاء. بكامل الحب والمودة ابنكم: يوسف كيوان" إلى هنا نص البيان.