للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بلدية الطيبة:
الحادثة هي عبارة عن جريمة قتل ولا بد أن تكون لنا ردود أفعال ملموسة كي لا تتكرر مثل هذه الأفعال الخطيرة، وحتّى تعلم الجهات الحكومية المسؤولة بأنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي
دعا رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور مساء اليوم إلى جلسة طارئة عقدت في مبنى البلدية بحضور الأعضاء وجهات أخرى وذلك في أعقاب مقتل سند حاج يحيى (26 عامًا) الذي قتل يوم أمس على يد رجال الشّرطة رميًا بالرّصاص.
خلال الجلسة
خلال الاجتماع استنكر الجميع تصرفات رجال الشّرطة، مؤكّدين أنّ: "الحادثة هي عبارة عن جريمة قتل ولا بد أن تكون لنا ردود أفعال ملموسة كي لا تتكرر مثل هذه الأفعال الخطيرة، وحتّى تعلم الجهات الحكومية المسؤولة بأنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مثل هذه الحوادث". كما ودعوا لمواكبة موضوع التّحقيق ومعاقبة رجال الشّرطة الذين وقفوا وراء إطلاق الرّصاص.
من جانبه قال رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور: "نأسف لمقتل الشاب سند حاج يحيى ونستنكر تصرفات رجال الشّرطة، ونحن بدورنا سنبذل كل ما بوسعنا لألّا تعود هذه الأحداث التي ننظر إليها بمنتهى الخطورة مرة أخرى. من جانب آخر استغرب من عدم قدوم أي ممثل من لجنة المتابعة وجهات أخرى للاطلاع على ما يجري، كنت اتوقّع على الأقل اتصال هاتفي كي نتعاون على معالجة الأمور سوية. آمل أن نواصل مسيرتنا في سبيل توفير الأمن والأمان لكافّة السّكّان".
هذا وقد تقرّر في الاجتماع تشكيل لجنة خارجيّة التي من شأنها أن تسعى إلى متابعة مجريات التّحقيق والتّعرف على الأسباب الرّئيسيّة التي من خلالها تمّ إطلاق الرّصاص على الضّحيّة. كذلك متابعة الحادثة في أروقة المحاكم حتّى يتمّ معاقبة المسؤولين عن إطلاق الرّصاص، كما وتقرّر أن ترسل البلديّة برسالة واضحة لكل من رئيس الحكومة، رئيس الدّولة، وزير الأمن الدّاخل، قائد شرطة كدما، والتي تشمل جميع مطالب الطّيبة في كل ما يتعلق بجريمة القتل.
من جانب آخر فقد ذكر مواطنون من سكان الطيبة: "كان لا بد أن تعلن بلدية الطيبة والقوى الفاعلة الإضراب الشامل احتجاجا على تصرفات الشرطة التي أودت بحياة شاب بريء، كذلك تنظيم مظاهرة أمام مقر شرطة كدما تعبيرا عن الغضب وحالة الاستياء بعد جريمة القتل".
وقالوا أيضًا: "في السنوات الأخيرة الشرطة قتلت عدة اشخاص من المواطنين العرب، وقد رأينا نضالات ومظاهرات وردود أفعال غاضبة جدًّا، بينما في مدينة الطيبة لم نر أي تحرّكات لا من قيادات ولا أعضاء كنيست وكان الدّم الطيباوي بلا قيمة".