للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وثائق مسرّبة لبن لادن:
ما من مصيبة مرت على أهل الإسلام منذ وفاة الرسول أعظم من ثورة الرافضة من الفرس والعرب
سرّبت الاستخبارات الأمريكية الأسبوع الماضي، دفعة ثالثة من وثائق آبوت آباد، في باكستان عام 2011، والتي حصلت عليها أمريكا بعد اغتيال زعيم التنظيم بن لادن والتي مفادها أنّ "تنظيم القاعدة أعلن عن إيران أنّها عدو وينبغي استهدافه ولكن بشروط معيّنة، إضافة إلى اعتبار دولة العراق الإسلامية أولوية قصوى".
أسامة بن لادن
ونقلًا عن الوثائق فإن رسالة وجهت إلى أبي نواف، ورد فيها أنّ "ما من مصيبة مرت على أهل الإسلام منذ وفاة الرسول أعظم من ثورة الرافضة من الفرس والعرب وأن التصدي لخطرها من أوجب الواجبات في الدين، مع عدم الاقتصار في ذلك على نصرة أهل العراق، بل لا بد من تعبئة وتحريض أهل الإسلام عامة في كل بقاع الأرض".
وتحدث بن لادن في وثيقة أخرى، كانت عبارة عن إعداد مسودّة خطاب، لم ينشر في نهاية الأمر عن أنّ "الرافضة لا تعتبر أهل الإسلام، وأن التنظيم كان أول من قاوم توسعهم بفضل الله".
وجاء في رسالة وجهها بن لادن للشيخ محمود أنّ "فتح الجبهة مع إيران يكون في إحدى حالتين فقط: إذا كنتم مضطرين لفتح الجبهة بسبب تعاظم أذاها، وإذا كنتم قادرين على إلحاق الأذى بها، وإلا فإنني مع تأجيل فتح الجبهة. فإذا قررتم فتح الجبهة مع إيران، فالرأي عندي ألا تعلنوا ذلك، ولا تهددوا به، بل نفذوا ضرباتكم في صمت، ثم أَفهِموها أو اتركوها تُفهَم أنكم أنتم الضاربون".