للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نتنياهو:
تلقيت على مدار اليوم إيجازات متواصلة حول ما جرى في إسطنبول. نستطيع أن نقول بلا شك إن مواطنين إسرائيليين قد قتلا للأسف الشديد وهناك احتمالية لمصرع مواطن ثالث
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء فيه:" وصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء إلى غرفة الطوارئ التابعة لوزارة الخارجية وتلقى فور وصولع إيجازا من موظفي الخارجية حول الأنشطة التي قاموا بها إزاء السلطات التركية بما يتعلق بالجرحى والقتلى الإسرائيليين في تفجير إسطنبول. وأدلى رئيس الوزراء بعد ذلك بالتصريحات التالية:
"تلقيت على مدار اليوم إيجازات متواصلة حول ما جرى في إسطنبول. نستطيع أن نقول بلا شك إن مواطنين إسرائيليين قد قتلا للأسف الشديد وهناك احتمالية لمصرع مواطن ثالث. أحطنا العائلتين علما بذلك وأتقدم لهما بالتعازي باسم الشعب الإسرائيلي أجمع. هناك حوالي 11 جريحا بدرجات خطورة مختلفة ونحن نقدم لهم العلاج. لقد أوعزت بإرسال طائرتين - طائرة واحدة تابعة لنجمة داود الحمراء والطئرة الثانية تابعة لجيش الدفاع - وهتان الطائرتان ستقومان بإعادة الجرحى والقتلى إلى البلاد.إننا على اتصال مع السلطات التركية وطلبت بتعزيز قوامنا هناك. هذا المساء يعمل حوالي 15 دبلوماسيا في ممثليتنا في إسطنبول ومدير عام الخارجية في طريقه إلى هناك. إننا على اتصال مع الحكومة التركية ومدير عام الخارجية تحدث مع نظيره ونحن نحاول بطبيعة الحال العمل على الصعيد الاستخباراتي من أجل توضيح ملابسات ما جرى. لا يوجد لدينا حاليا تأكيد بان هذه العملية الإرهابية قد استهدفت إسرائيليين.
نعلم أن هناك أشخاص لم يقم اتصال معهم بعد ونحن نحاول العثور عليهم. لا يبدو حاليا أنهم متورطين في هذا الحدث ولكن الأمور ستتضح فيما بعد. موظفو وزارة الخارجية بما فيهم موظفو غرفة الطوارئ يعملون على مدار الساعة من أجل إعادة مواطنينا إلى البلاد ومن أجل دعمهم في هذه اللحظات الصعبة. إنني متأكد بأن جميع المواطنين الإسرائيليين ينضمون إليّ بتمني الشفاء العاجل للجرحى وبتقديم التعازي إلى عائلات القتلى".
ورد رئيس الوزراء لاحقا على أسئلة الصحفيين:
سؤال: هل تحدثت مع الرئيس أردوغان في أعقاب هذا الحادث؟
جواب: لم أتحدث مع أردوغان. إننا نجري بطبيعة الحال اتصالات بين الحكومتين ولكنني سمعت عن التغريدة الشائنة التي غردتها عضوة في حزبه. أوعزت في مقدمة الأمر بمطالبة حذف هذه التغريدة وباتخاذ خطوات ضد الإمرأة التي نشرتها. وتم حذف التغريدة ووعدوا لنا بأنه ستتخذ خطوات بحق تلك الإمرأة.
سؤال: ماذا تستطيع أن تقول حول التعاون مع السلطات التركية؟
جواب: لا مشكلة حاليا ولكننا نريد أن نحصل على المعلومات المطلوبة. في حالات مثل هذه يوجد تعاون وهو طبيعي, هذا واضح. لأسفنا قتل وأصيب إسرائيليون ولكن حدث هذا في الأراضي التركية. هذا هو ثاني اعتداء وقع هذا الأسبوع وهذان هما حادثان خطيران. هيئة مكافحة الإرهاب تنشر خلال العام الأخير وبشكل اعتيادي تحذير سفر إلى تركيا. يبدو أننا سنزيد من خطورته غدا بسبب الأحداث.
سؤال: هل هناك معلومات في إسرائيل حول الطرف الذي نفذ العملية الإرهابية؟
جواب: هناك معلومات تشير إلى أن رجل ينتمي لداعش نفذ هذه العملية ولكن هذه هي معلومات أولية ونحن ندققها. نحن نتعاون في هذا القضية مع وكالات استخبارات تابعة لدول مختلفة.
سؤال: هل هناك احتمال بأن هذه العملية الإرهابية ستدفع قدما المصالحة بين إسرائيل وتركيا؟ ماذا يمنع هذه المصالحة اليوم؟ نحن في نفس الخندق, لماذا لا يتم إنهاء الأمر؟
جواب: إننا نجري اتصالات متواصلة مع تركيا خلال الأشهر الأخيرة. هذا ليس سرا وهذه الاتصالات أجريت حتى في الأيام الأخيرة ونحن نحاول التوصل إلى تسوية تؤدي إلى تطبيع العلاقات بيننا. وهذا الأمر يتأخر ليس لأسباب هامشية بل بسبب قضايا هامة للغاية نحاول التوصل إلى تفاهمات حولها. لقد تم تحقيق تقدم معين وآمل أن التقدم سيستمر".