للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المواطن المحامي عادل بدير (أبو الرازي):
محاولات التضييق مستمرة والجهات المسؤولة لا تعمل على توسيع مسطح نفوذ البلدات العربية
ابراهيم دسوقي:
هذه الدولة لا تريد انقاذ بيوتنا بل ترغب بأن ننجر وراء اعمال الزعرنة وانتشار العنف والجرائم فهي تريد أن نكون لاجئين كي تطردنا من ارضنا
د. فادي بدير:
لو نظرنا الى البلدات اليهودية المجاورة لرأينا أن الدولة تمنحها الآلاف من الوحدات السكنية بينما نحن في كفرقاسم لا نرى سوى التضييق والهدم
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير:
نحن في البلدية نبذل كل ما بوسعنا كي نسعى لتوسيع مسطح نفوذ البلدة ليتسنى لأهالي البلدة البناء وفق القانون ومع كل ذلك هنالك عوائق تقف في طريقنا وعلى رأسها رئيس الحكومة
شارك أكثر من 200 مواطن من اهالي كفرقاسم في خيمة الاعتصام التي اقيمت مساء اليوم الثلاثاء للتصدي لاوامر الهدم الفورية التي صدرت مؤخرًا بحق أكثر من 8 بيوت في البلدة. واكد الحضور "بانهم لن يسمحوا بتنفيذ أيّ أمر من أوامر الهدم، وانهم سيتصدون لأي مس بأي بيت من البيوت التي يخيم فوقها شبح الهدم، ولن يستسلموا امام هذه القضية".
وقال المواطن المحامي عادل بدير (أبو الرازي) عضو اللجنة الشعبية: "صدرت في الآونة الأخيرة الكثير من أوامر الهدم من اللجنة اللوائية، وهذا عمليا يعتبر تجديدًا، حيث كانت في السابق اوامر اخلاء من قبل دائرة اراضي اسرائيل، وفي المنطقة التي نتواجد فيها توجد ثلاثة بيوت مهددة بالهدم، ومن المحتمل أن يتم تنفيذ الأوامر خلال شهر، وعليه توجهنا للمحاكم وجمدنا بشكل مؤقت هذه القرارات".
وتابع: "نحن لن نقف مكتوفي الايدي أمام هذه السياسة العنصرية، فمن حق كل مواطن في كفرقاسم وأيّ بلدة اخرى أن يقيم بيتا له حتى يجد مأوى له، الا أن محاولات التضييق مستمرة والجهات المسؤولة لا تعمل على توسيع مسطح نفوذ البلدات العربية. نحن سنواصل نضالنا حتى نحقق ما نريد، واذا لم تحقق مطالبنا فسنصعد النضال كي نحمي العائلات من التشريد".
ومضى بالقول: "خلال ايام سيحل يوم الارض، وهنا اوجه نداء الى تخصيص هذا اليوم ليكون عبارة عن نشاطات ومسيرات للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم. كما ولا بد من الاشارة الى انه على القائمة المشتركة التوجه لوزارة المالية لوقف مسلسل الهدم لانها هي المخولة الوحيدة في اتخاذ القرارات وليس كما نشر قبل اسابيع وزارة الداخلية وآرييه درعي". وختم حديثه قائلًا: "يجب أن تكون وظيفة لجان التنظيم معالجة قضية هدم البيوت وليس التخطيط للهدم. لا نريد أن يهدم أي بيت وهذا مطلب اساسي ولا بد من تحقيقه".
ابراهيم دسوقي: نعيش بقلق وإحباط
بدوره، قال ابراهيم دسوقي صاحب بيت مهدد بالهدم: "لا اعرف الى متى ستبقى بيوتنا مهددة بالهدم. نحن لن نسمح بالمس ببيوتنا، فيكفي ما نمر به من اوضاع نفسية قاسية وحالة القلق واليأس التي تحيط بنا. للاسف الشديد هذه الدولة لا تريد انقاذ بيوتنا، بل ترغب بأن ننجر وراء اعمال الزعرنة وانتشار العنف والجرائم، فهي تريد أن نكون لاجئين كي تطردنا من ارضنا ومسكننا". وقال: "أين سنذهب في حال هدمت بيوتنا وكيف سنعيش؟ أليس من حقنا أن تكون لنا بيوت تحمينا من البرد القارس والحرارة العالية. لقد سئمنا من هذه الحالة ونريد أن تعود الينا الراحة والسعادة التي نفتقدها".
د. فادي بدير: لا نرى غير التضييق والهدم
أمّا الدكتور فادي بدير صاحب بيت مهدد بالهدم فقال: "أنا أعمل في مستشفى فولسون وابلغ من العمر 27 عاما. قمت ببناء بيت ما زال قيد الانشاء، لكنني ذهلت عندما وصلني امر هدم واخلاء، مع العلم لو نظرنا الى البلدات اليهودية المجاورة لرأينا أن الدولة تمنحها الآلاف من الوحدات السكنية، بينما نحن في كفرقاسم لا نرى سوى التضييق والهدم، وهذا بحد ذاته ظلما".
رئيس بلدية: سنتصدى للهدم
وقال رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير: "نحن في البلدية نبذل كل ما بوسعنا كي نسعى لتوسيع مسطح نفوذ البلدة ليتسنى لأهالي البلدة البناء وفق القانون، ومع كل ذلك هنالك عوائق تقف في طريقنا وعلى رأسها رئيس الحكومة الذي يضع بعض العراقيل لانجاح مسيرتنا، ومع كل ذلك نحن سنتابع قضية البيوت المهددة بالهدم بالتعاون مع اهالي البلدة كي نتصدى للهدم".
في خيمة الاعتصام تحدث الشيخ وليد فريد عن اهمية مثل هذه اللقاءات النضالية، ودعا الى مواصلة المشوار. كما وتحدث كل من رئيس بلدية كفرقاسم السابق سامي عيسى، مدير قسم العارف وليد طه، عضو اللجنة الشعبية صبحي عامر، الدكتور عويز بدير، ولفيف من الشخصيات الاخرى التي أكدت "أنه في حال وأن الخطر بقي يهدد البيوت المهددة بالهدم فلا بد من تصعيد النضال حتى لو وصل الامر الى قرار الاضراب والمظاهرات".
د. فادي بدير من كفرقاسم
إبراهيم دسوقي
عادل بدير (أبو الرازي)