للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أيمن حاج يحيى:
نحن نحذر من أن تخلف الرئاسة الفلسطينية بتعهدها لإعادة الأسرى لان ردة فعلنا كرابطة ورد فعل عائلات الأسرى لن يتوقعه احد
هذه المفاوضات عبثية وهزلية، لكن نأمل بان السلطة ستذهب للمفاوضات وبشروط لتحرير الأسرى وبالذات القدامى، وفي حال ولم يتحقق هذا البند فعليها أن تقف في حساب الجماهير
حذر الناشط السياسي أيمن حاج يحيى من الحركة الأسيرة- الرابطة، "من أي تلاعب في المفاوضات التي قد تجري من اجل تحرير الأسرى، مشيرا " الى انه في حال ولم تقم السلطة الفلسطينية بشمل أسرى الداخل في اي صفقة سيؤدي الامر الى ردود غير متوقعة من قبل عائلات الأسرى".
أيمن حاج يحيى
وقال حاج يحيى: "يوم الاسير الفلسطيني جاء لتجديد عهد الأسرى وعائلاتهم وتجديد لثقافة المقاومة. هؤلاء الأسرى ضحوا بشبابهم وانفسهم من اجل شعبنا كي يبقى حرا. هذه الثقافة يجب التأكيد عليها واعادة غرسها في جيل بعد جيل حتى يتم تحقيق الهدف الذي من اجله ضحى هؤلاء الابطال وهو الوطن والشعب. القضية ليست فقط احياء فلوكلوري لمناسبة بل هو تأكيد على قضية المقاومة، فنحن نفرق بين البعد الانساني والوطني في القضية، حيث أن هنالك من يتناول قضية الأسرى فقد من الجانب الانساني، لا سيما أن هذا البعد منقوص، لان قضية الأسرى هي وطنية ومقاومة وايضا وطنية وهذا ما نحاول ترسيخه لابناء المجتمع".
وفي حال لم يتم الأخذ بعين الاعتبار أسرى الداخل في اي صفقة جديدة لتحرير أسرى قال حاج يحيى: "نحن قلنا باننا غير معنيين بمثل هذه الصفقات، لكن سننتظر النتائج بما أن السلطة ذهبت الى المفاوضات ووضعت على نفسها الشروط، مع اننا سبق وحذرنا الرئيس الفلسطيني بانه سيتم الاخلال بالدفعة الرابعة في الصفقة الاخيرة، وعندما تم الاخلال بالاتفاق اوقفت السلطة المفاوضات، والآن نسمع بانها تطالب باعادة المفاوضات. نحن نحذر من أن تخلف الرئاسة الفلسطينية بتعهدها لإعادة الأسرى لان ردة فعلنا كرابطة ورد فعل عائلات الأسرى لن يتوقعه احد، حيث ستجدنا بالمقاطعة بالمئات، ولن نسمح بتجاوز أسرى الداخل. اصلا هذه المفاوضات عبثية وهزلية، لكن نأمل بان السلطة ستذهب للمفاوضات وبشروط لتحرير الأسرى وبالذات القدامى، وفي حال ولم يتحقق هذا البند فعليها أن تقف في حساب الجماهير، ولن نسمح بتجاوز الأسرى وعلى السلطة ان تكون مهيئة لاي تصادم ومواجهة غير عادية مع عائلات الأسرى".