الأخبار العاجلة

Loading...
قيادي حوثي: مستمرون بدعم غزة وعلى نتنياهو إعداد الاستقالة (قبل 1 ساعة)ترامب: الحوثيون استسلموا.. وطلبوا منا عدم قصفهم (قبل 40 دقيقة )شبهات: الجثة المحروقة قرب جلجولية تعود لشاب من الناصرة (قبل 22 دقيقة )مقترح أميركي جديد لوقف إطلاق النار في غزة قبل زيارة ترامب للمنطقة (قبل 1 ساعة)النيابة تقدم لائحة اتهام ضد أخوين ابتزا وكلاء تأمين ومخمني سيارات في أم الفحم (قبل 1 ساعة)إصابة شاب (19 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف على الطريق بين عكا وحيفا (قبل 2 ساعة )أم الفحم: معسكر كاراتيه مميز بحضور بطل العالم أنس علمي (قبل 2 ساعة ) اعتقال شابَيْن من اللد بشبهة حيازة سلاح (قبل 4 ساعة )تحدّيات تتطلب الحكمة- إليكم توقعات الأبراج لليوم (قبل 8 ساعة ) لقاء يجمع برشلونة وإنتر ميلان هذه الليلة (قبل 8 ساعة ) إبداع تُنظِّمُ مُسابقَة الرِّياضِيَّات القُطريَّة الرَّابِعَة وَالعشرين (قبل 9 ساعة )النقب: إصابة رجل إثر تعرّضه لحادث عنف (قبل 11 ساعة )القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في جنين (قبل 7 ساعة )إصابة رجل إثر حادث طرق وقع في المركز (قبل 7 ساعة )حظر نشر بعد العثور على جثمان قرب جلجولية (قبل 3 ساعة )تمديد اعتقال الزّميل الصّحافي سعيد حسنين (قبل 5 ساعة ) إغلاق شارع 90 جنوبيّ البلاد على خلفية السيول (قبل 4 ساعة ) القدس: تحرير مخالفات مرورية بشبهة الإخلال بالنّظام (قبل 5 ساعة )إصابة عامل خلال عمله بمصنع جنوبيّ البلاد (قبل 6 ساعة )رحلة في جبال الكرمل: مغامرة بلا هواتف (قبل 3 ساعة ) الطيران الحربي الإسرائيليّ يُغير باتجاه مطار صنعاء (قبل 3 ساعة ) مصادرة خمس عشرة مركبة فارهة لأصحاب ديون ضريبية في طمرة وعبلين (قبل 9 ساعة )سبعةٌ وثمانون ضحية منذ مطلع العام الجاري إثر تفاقم آفة العنف والجريمة (قبل 11 ساعة )اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بجلجولية والعثور على جثة شخص في المكان (قبل 19 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع على الدرجات (قبل 11 ساعة )قلنسوة: إصابة شابة بجراح متوسطة جراء تعرضها لإطلاق نار (قبل 20 ساعة )ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبًا في غزة (قبل 21 ساعة )الهواشلة: إقامة بلدات يهودية جديدة على شارع 25 قرار عنصري ومتطرف (قبل 21 ساعة )القدس: إصابة طفل بجراح خطيرة جراء تعرضه للدهس (قبل 22 ساعة )منصور عباس يهاجم قرار حكومة نتنياهو بتوسيع الحرب (قبل 22 ساعة )

القمة الإسلامية..بداية تغيير في الخريطة الإقليمية/ بقلم: عبد الوهاب بدرخان

كل العرب
نُشر: 19/04/16 23:41,  حُتلن: 23:43

عبد الوهاب بدرخان في مقاله:

ليس الإحراج، ولا العزلة، ما أزعج إيران بل استنتاجها بأن صورتها في هذا المحفل الدولي - الإقليمي لا تتناسب مع المكانة التي تعتقد أنها صنعتها لنفسها

يبقى أن القمة الإسلامية كانت إرهاصاً أولياً للتغيير الحاصل إقليمياً بعد انبعاث الجانب العربي من غيابه الطويل، ومردّ ذلك إلى «عاصفة الحزم» وتبلور السياسة السعودية الجديدة وتصميمها على استعادة المكانة العربية على الخريطة

منذ الحرب العراقية - الإيرانية لم تُذكر إيران في بيانات القمم الإسلامية التي كانت تُعقد تحت اسم «منظمة المؤتمر الإسلامي»، قبل أن تصبح «منظمة التعاون الإسلامي». وقد ألحّت آنذاك على وقف تلك الحرب بين دولتين عضوَين، ورغم تعاطف دولها مع هذه أو تلك، فإن القمتين الثالثة (مكة المكرّمة 1981) والرابعة (الدار البيضاء 1984) طلبتا من المنظمة التوسط بين الدولتين واقترحتا وقفاً لإطلاق النار وانتداب لجنة إسلامية لمراقبته، لكن دون جدوى.
في القمة الثالثة عشرة، الأسبوع الماضي في إسطنبول، كانت إيران للمرة الأولى الدولة الوحيدة التي تُدان بسبب «تدخّلاتها في الشؤون الداخلية لدول أخرى أعضاء في المنظمة منها البحرين واليمن وسوريا والصومال»، بل تُدان «لاستمرار دعمها للإرهاب»، ثم أنها الوحيدة التي دعتها الدول الـ 56 الأخرى إلى ضرورة إقامة «علاقات حسن جوار» مع محيطها، وقد شدّد بيان القمة على الحاجة إلى «علاقات تعاون» بين إيران والدول الإسلامية بما في ذلك «الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها». بديهي أن القمة الإسلامية ليست مجلس الأمن الدولي، ولا تحمل قراراتها أي إلزام أو سلطة عقابية، لكنها سلطة معنوية، ويصبح لتوصياتها مغزى عميقا عندما يكون هناك إجماع على اتهام سلوكها من جانب هذا الحشد الإسلامي، وهي التي تعدّ نفسها الدولة الأكثر إسلامية وأهمية. ولكي تكتمل الحلقة استطاعت الدول العربية الأعضاء أن تقنع القمة بإدانة «حزب الله» اللبناني/ الإيراني«لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين واليمن والكويت ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة»، وهذه أيضاً ضربة موجعة لطهران، فـ«الحزب» الذي يشكّل رأس حربة دورها الإقليمي أصبح مكشوفاً وموضع تشهير بعدما حرفت وظيفته من المقاومة ضد إسرائيل إلى قتل وتفجير وتخريب في أكثر من مكان، بل عهدت إليه بحصارات التجويع في سوريا. لم تكن هناك مبالغة في القول إن إيران شعرت بأنها معزولة، وقد انعكس ذلك على حركة وفدها، وبالأخص في النقاش العصبي الذي خاضه وزير خارجيتها خلال الاجتماعات الوزارية، إذ راوح الانفعال بين كيل الاتهامات والانتقادات للسعودية ودول الخليج وبين المحاججة بأن لا حكمة في إدانة إيران فيما هي تستعد لتحسين علاقاتها مع هذه الدول. وفيما لم تحظ إيران في تحفظها عن قرارات القمة بأي مساندة، ولا حتى من العراق، فإن محاولتها لإلغاء إدانة «حزب الله» ثم تحفّظها عنها فكانت أوفر حظاً إذ شاركتها ثلاث دول: لبنان على خلفية انقساماته الداخلية، والجزائر انسجاماً مع مداومتها على مخالفة الغالبية، وإندونيسيا التي يكاد يجهر تحفّظها بعكس ما أبداه، إذ بُرّر بوجود جنود لها في القوة الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان، ولا تريد تعريضهم لأي خطر من جانب «حزب الله»!

ليس الإحراج، ولا العزلة، ما أزعج إيران بل استنتاجها بأن صورتها في هذا المحفل الدولي - الإقليمي لا تتناسب مع المكانة التي تعتقد أنها صنعتها لنفسها، وتتناقض بلا شك مع وضعها إلى جانب الدول الكبرى لحظة التوقيع على الاتفاق النووي حين اعتبرت أنها خرجت من عزلتها لتظهر بين أنداد لها. وعندما علّق نائب وزير الخارجية الإيراني على المواقف التي اتخذت ضد بلاده، ارتكب خطأين: الأول بقوله إن «منظمة التعاون الإسلامي واقعة تحت تأثير عدد من الدول التي توجّهها نحو أهدافها الخاصة». وفي ذلك إقرار بمحدودية «التأثير» الإيراني. والثاني بقوله إن المنظمة «ستندم على مواقفها»، وفي هذا التهديد ما يؤكد أن قراراتها كانت صائبة.
يبقى أن القمة الإسلامية كانت إرهاصاً أولياً للتغيير الحاصل إقليمياً بعد انبعاث الجانب العربي من غيابه الطويل، ومردّ ذلك إلى «عاصفة الحزم» وتبلور السياسة السعودية الجديدة وتصميمها على استعادة المكانة العربية على الخريطة. وقد تأكد ذلك بدفع الرهان على مصر إلى أعلى درجات التعاون والتنسيق، وبمشاركة خليجية تميّزت فيها دولة الإمارات بأنها كانت سبّاقة في الحثّ على تأهيل مصر اقتصادياً لتمكينها من دورها الإقليمي. ولا شك أن أي صيغة متماسكة من التضامن العربي هي الطريقة الفضلى لوضع إيران أمام حتمية التخلّي عن سياساتها «الإمبراطورية»، ولدفع تركيا إلى مراجعة جذرية لسياساتها «السلطانية»، وما لم يتمّ ذلك فإن تقارب تركيا مع العرب سيكون محدوداً ومبتسراً، أما تقاربهم مع إيران فسيبقى صعباً ومؤجّلاً.

*نقلاً عن "الاتحاد" الإماراتية

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net


تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة