للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تم إجراء الدراسة على 16 من المتطوعين حيث سلط عليهم لمدة عشرة دقائق تسديدة من الضوء الأزرق أو البرتقالي ثم تم عمل مسح ضوئي لأدمغتهم فيما بعد
أظهرت دراسة بلجيكية حديثة أنّ من يتعرض للضوء البرتقالي يصبح مخه أكثر نشاطاً من هؤلاء الذين يتعرضون للضوء الأزرق. ويصف فريق البحث في الدراسة كيفية دراسة نشاط الدماغ في فحص الرنين المغناطيسي الوظيفي للمتطوعين الذين يخضعون للمسح بينما يتم تسليط أضواء ملونة مختلفة في عيونهم ، وكيف أنها أظهرت أن الضوء البرتقالي قد يكون له تأثير على إيقاع الساعة البيولوجية.
صورة توضيحية
هذا، وقد بحثت الدراسة تأثير مادة الميلانوبسين melanopsin - وهي صبغة حساسة للضوء على الخلايا المستقبلة للضوء. وكان بحث سابق قد أثبت أن كمية الميلانوبسين الحالية لها تأثير على إيقاع الساعة البيولوجية لبعض الحيوانات ، وربما أيضاً في البشر. ولمعرفة المزيد ، سعى الباحثون إلى تعريض المتطوعين لأشعة الرنين المغناطيسي الوظيفي حيث تم تسليط أضواء في عيونهم . وكانت الفكرة من البحث هي معرفة تأثير الألوان الفاتحة على مادة الميلانوبسين.
تم إجراء الدراسة على 16 من المتطوعين حيث سلط عليهم لمدة عشرة دقائق تسديدة من الضوء الأزرق أو البرتقالي ثم تم عمل مسح ضوئي لأدمغتهم فيما بعد. وأثناء الاختبار ، طُلِب من المتطوعين إجراء اختبار للذاكرة، لإشراك الدماغ. بعد ذلك ، وتم تغطية عين كل مشارك لمدة 70 دقيقة ، وذلك للسماح لمادة الميلانوبسين للاسترخاء . ثم تم إجراء نفس الاختبار مرة أخرى ، مع الضوء الأخضر وهكذا. وقد لاحظ الباحثون زيادة نشاط الدماغ عندما يتعرض للضوء البرتقالي وليس أزرق . كما وجدوا زيادة طفيفة عند تعرضها للضوء الأخضر. وكانت مناطق الدماغ التي حدث النشاط بها هي تلك التي يعتقد أن لها صلة بالقدرات المعرفية والمستوى العام لليقظة. ووعليه فإنّ الضوء البرتقالي يسبب يقظة أكثر من الألوان الأخرى، بحسب الدراسة.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net