للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
باراك أوباما:
الإدارة ترغب في طمأنة المواطنين بأن اللاجئين يخضعون لإجراءات فحص وتدقيق ملائمة والكونجرس قد يضع عراقيل أمام العملية
صرّح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة، قائلا: "أتوقع وفاء بلادي بتعهد استقبال عشرة آلاف لاجئ سوري قبل نهاية العام الجاري رغم التأخيرات ومعارضة منتقدين يشعرون بالقلق من تداعيات أمنية محتملة"، وفقًا لتصريحاته.
باراك أوباما
وفي نفس السياق، وخلال إستقبال أوروبا لأعداد كبيرة من الفارين من الحرب السورية في الخريف الماضي وعد أوباما باستقبال عشرة آلاف لاجي بنهاية العام المالي 2016 لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت في 31 مارس آذار الذي وافق منتصف السنة المالية إن "الولايات المتحدة استقبلت 1285 لاجئا فقط".
كما وتعرّض وعد أوباما لانتقادات من جانب الجمهوريين الذين عبروا عن قلقهم إزاء احتمال تسلل متشددين بين اللاجئين. وسعى أكثر من 30 حاكم ولاية لمنع دخول لاجئين إلى ولاياتهم لكن المحاكم والمحامين قالوا إن الأمر بيد الحكومة الاتحادية في فحص اللاجئين وتوطينهم. ونوّه الرئيس الأمريكي إن "الإدارة ترغب في طمأنة المواطنين بأن اللاجئين يخضعون لإجراءات فحص وتدقيق ملائمة، والكونجرس قد يضع عراقيل أمام العملية".
وإختتم أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قائلا: "هدفنا هو مواصلة السعي لتوضيح القضية للكونجرس والشعب الأمريكي بأن هذا هو الشيء الصحيح واعتقد أننا قادرون على الوصول لهذه الأرقام قبل نهاية العام".