للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ما يميز الأب الياس خوري هو تلاحمه بالواقع كجزء منه، وتكريس صلاته لخلاص المظلومين على الأرض
عمّم نخلة انطون بيانا ورد فيه: "كان الحزن طاغيا على قداس جناز المسيح في قرية الجديدة في الجليل ونحن على علم انه تقليد سنوي والفرح هو الوعد، لكن تسبيحنا هذا المساء كان يحمل غصة حـلب، حلب الشهداء، حلب سورية وكل المتألمين على الارض.. كانت دعوات الأب لخلاص النفوس المتعبة من الآلام ولراحة نفوس الشهداء اينما كانوا وخصص دعوته في جناز السيد المسيح لحلب الدامية. وما يميز الأب الياس خوري هو تلاحمه بالواقع كجزء منه، وتكريس صلاته لخلاص المظلومين على الأرض ورغم كونه أبًا للطائفة المسيحية الأرثودوكسية لا يستنثني أحدا بالصلاة مسيحيا كان ام من ديانات اخرى.
خلال الصلاة
وأضاف البيان: "الكان قداس رائعا، والجدير ذكره ان روعة القداس واقبال المصلين رغبة عارمة للصلاة تعود لفيض محبة الأب الياس الخوري ولمشاركته الطائفة بكل صغيرة وكبيرة، واعتباره ان الطائفة أسرة واحدة. وللتذكير :يقام قداس سبت النور الساعة التاسعة والنصف صباحا في الكنيسة ويتم احضار النور القادم من كنيسة القيامة.. في مسيرة رسمية في السادسة والنصف مساء من قرب دوار محمود درويش، مشيا على الاقدام حتى وصول الكنيسة" إلى هنا نص البيان.