الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 11:02

فيلم بطل من ورق لطالبات تكنولوجية نعمت- كفرقرع

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 26/05/16 08:24,  حُتلن: 08:27

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مها زحالقة مصالحة مُديرة قسم الثقافة ووحدة الأمان على الطرقات:

شخصية "رامي" تعكس شريحة كبيرة من جيل الشباب الذين يضربون نصائح الاهل والمعلمين بعرض الحائط ويتخذون الشارع حلبة للمصارعة

من الضروري ان تُناقش مثل هذه الظاهرة امام الطلاب والطالبات في الصفوف مع النهي عنها لما تحمله من اضرار سلوكية جسيمة تساوي خسارة الحياة للفرد ومن حوله

تحت رعاية المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس كفرقرع المحلي، وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية ووحدة الحذر على الطرقات وبالتعاون المبارك مع ادارة المدرسة التكنولوجية "نعمت" متمثلة بمديرتها كرام سليمان مصالحة والمربية شهناز مجادلة مركزة موضوع الحذر على الطرقات في المدرسة والمربية سهاد عفانة مركزة التربية الاجتماعية، تم هذا الاسبوع عرض فيلم "بطل من ورق" لطالبات المدرسة وذلك ضمن البرنامج التثقيفي الارشادي التوعوي الذي وضعته المدرسة بالتعاون مع وحدة الامان على الطرقات والسلطة الوطنية للامان على الطرق من أجل ترسيخ اليات ومفاهيم خاصة من عالم الحذر على الطرقات بغية اعداد جيل الطالبات المقبلات على حيازة رخصة السياقة.


خلال البرنامج

وقد كانت في استقبال الطالبات وكادر المربيات والمربين من مدرسة "نعمت" مها زحالقة مصالحة مديرة وحدة الأمان والحذر على الطرقات التي رحبت بجمهور الحضور وأثنت على التعاون المبارك مع مدرسة نعمت التكنولوجية لكل مشروع ريادي يحمل في طياته عوناً ومساندة فكرية تثقيفية لجمهور الطالبات.

وقد شاهدت الطالبات عرضا مميزا لفيلم "بطل من ورق" من انتاج الفية الحواس من أم الفحم، كخطوة على طريق تشجيع المزودين العرب في مجال الحذر على الطرقات بالاضافة الى الاهمية الثقافية الانسانية الاخلاقية والسلوكية التي يحملها الفيلم. ويتمحور الفيلم حول قصة البطل "رامي" الذي يروح ضحية طيشه وضياع الحوار بين والده ووالدته، وتلك الفجوة العظيمة بين حنان ودلال الام المفرط لابنها الوحيد ظناً منها انها ستسعده بتصرفاتها غير المدروسة، وقسوة الاب وقساوة حكمه وكلامه وعدم محاولته بمصادقة ابنه بجيل المراهقة، بل وسعى دوماً الى توسيع الهوة والفجوة والمسافة بينهما لتنتهي هذه الدوامة بفقدان "رامي" القدرة الحركية وبقائه عاجزا مشلولاً وحيداً بين أترابه.

وقد اعرب المحامي حسن محمد عثامنة عن رضاه الكبير للحركة الثقافية التربوية التي تشهدها المدرسة من فعاليات هادفة لترسيخ اليات حياتية هامة بين صفوف الطالبات نحو تمكين جودة العطاء في المدرسة بشتى الميادين، موجهاً شكره لكل الطواقم الفعالة في المدرسة.

من جهتها اكدت كرام مصالحة مديرة المدرسة عن ثقتها الكاملة بطاقمها المتمثل بجميع المربيات والمربين، وذكرت المربية شهناز مجادلة مركزة موضوع الحذر على الطرقات في المدرسة والمربية سهاد عفانة مركزة التربية الاجتماعية وجهودهن الجبارة من اجل جعل المدرسة دفيئة مرغوب بها على الطالبات من جميع المناحي، وأشادت بالفعالية معربة عن شكرها للمجلس المحلي.

من جهتها فقد عبرت مها زحالقة مصالحة مُديرة قسم الثقافة ووحدة الأمان على الطرقات عن تقديرها الكبير لتفاعل الطالبات مع الفيلم بكل حيثياته الإنسانية مُؤكدة أن شخصية "رامي" تعكس شريحة كبيرة من جيل الشباب الذين يضربون نصائح الاهل والمعلمين بعرض الحائط ويتخذون الشارع حلبة للمصارعة بالتراكترون ويمتهنون ظاهرة التفحيط وإزعاج الاهالي. مؤكدة انه من الضروري ان تُناقش مثل هذه الظاهرة امام الطلاب والطالبات في الصفوف مع النهي عنها لما تحمله من اضرار سلوكية جسيمة تساوي خسارة الحياة للفرد ومن حوله.

وفي ختام الفعالية تحدثت مرشدة مركز ألفية الحواس للطلاب الاخت اسيل مصاروة حول مضمون الفيلم واستمع الجمهور الى مداخلات وأفكار من خوالج الطالبات بغية ترسيخ رؤيا الفيلم.

مقالات متعلقة