للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الأزمة بين نتنياهو وبينيت نشأت بعد أنّ طالب بينيت وضع آلية لإطلاع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الساسية والأمنية (الكابينيت) على كافة المعلومات الاستخبارية وخاصة أثناء الحرب، وأن يتم ذلك من خلال تعيين سكرتير عسكري للكابينيت

هدد بينيت بأنه في حال عدم استجابة نتنياهو لمطلبه فإن نواب "البيت اليهودي" (8 نواب) في الكنيست لن يؤيدوا توسيع الحكومة، ما يعني أن الحكومة لن تحصل على أغلبية أصوات أعضاء الكنيست

صرّح مقرب من بينيامين نتنياهو، لمصادر صحفية عبرية، يوم الأحد، قائلا: أنّ التقديرات هي أنّ الأزمة بين نتنياهو ورئيس حزب البيت اليهودي ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، ستنتهي اليوم وسيكون بالإمكان طرح فكرة توسيع الحكومة وضم حزب يسرائيل بيتينو على الكنيست يوم غد الاثنين.

نتنياهو

جدير بالذكر أنّ الأزمة بين نتنياهو وبينيت نشأت بعد أنّ طالب بينيت وضع آلية لإطلاع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الساسية والأمنية (الكابينيت) على كافة المعلومات الاستخبارية وخاصة أثناء الحرب، وأن يتم ذلك من خلال تعيين سكرتير عسكري للكابينيت.
وهدد بينيت بأنه في حال عدم استجابة نتنياهو لمطلبه فإن نواب "البيت اليهودي" (8 نواب) في الكنيست لن يؤيدوا توسيع الحكومة، ما يعني أن الحكومة لن تحصل على أغلبية أصوات أعضاء الكنيست.

وهدد مقربون من نتنياهو، في الأيام الأخيرة، بأنه في حال خروج "البيت اليهودي" من الائتلاف فإن نتنياهو سيضم كتلة "المعسكر الصهيوني" برئاسة يتسحاق هرتسوغ، وهو سيناريو يبدو أنه بعيد عن الواقع.

هذا، ويشار إلى أنه يتوقع أن يطرح نتنياهو توسيع الحكومة لمصادقة الكنيست، يوم غد الاثنين، وأن يقسم أفيغدور ليبرمان اليمين لتولي منصب وزير الأمن.
وعبر منتدى الوزراء السابقين في "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" عن تأييده لمطلب بينيت، واعتبروا أن الصيغة المناسبة هي أن يتولى مجلس الأمن القومي مسؤولية إطلاع وزراء الكابينيت على المستجدات الأمنية.
وفي أعقاب استقالة وزير حماية البيئة الإسرائيلي، أفي غباي، من حزب "كولانو"، أول من أمس الجمعة، احتجاجا على تعيين أفيغدور ليبرمان وزيرا للأمن والإطاحة بموشيه يعالون، قال رئيس "كولانو" ووزير المالية، موشيه كحلون، للإذاعة الإسرائيلية، اليوم، إنه لا يعتزم إسقاط الحكومة.
وقال كحلون، المتواجد في روما حاليا، إنه "توجد أمام الحكومة تحديات كبيرة وهامة وخطط كثيرة وإصلاحات في مجالي البنوك والسكن، ولذلك على الحكومة أن تقوم بمهامها". وأردف كحلون أنه "لا يمكن إسقاط الحكومة كل شهر والذهاب إلى انتخابات كل سنة" وشدد على أن ولاية الحكومة ستستمر.

بينيت